وتابع: "خلال عدوان تموز/ يوليو الإسرائيلي عام 2006، كان من واجبي ان أقف الى جانب حزب الله لأنني لبناني". ومضى قائلا: "نختلف مع حزب الله في الأمور الداخلية، لكن عندما تهاجم إسرائيل أرضا لبنانية وتقتل لبنانيين، فعلى كل مواطن لبناني أن يكون ضد المعتدين".
وبدأت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جلستها العلنية المخصصة للنطق بالحكم في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، في انفجار استهدف موكبه مقابل فندق السان جورج، وسط بيروت، عام 2005.
وحسب مراسلة "سبوتنيك" في بيروت، "تتهم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان 4 أفراد ينتمون لـ"حزب الله" هم سليم عياش وحسين عنيسي، وأسد صبرا، وحسن حبيب مرعي".
وقتل رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري مع 21 شخصاً وأصيب 226 بجروح، في 14 فبراير/ شباط 2005، في انفجار استهدف موكبه، مقابل فندق السان جورج، وسط بيروت.
وتم تأجيل النطق بالحكم لمدة أسبوعين تقريبا، في إشارة لاحترام ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي وقع قبل أسبوعين وأسفر عن مقتل حوالي 180 شخصًا وإصابة أكثر من 6 آلاف، وتسبب في تدمير وإلحاق أضرار بربع مليون منزل، وأغرق البلد الذي يعاني بالفعل من ضائقة اقتصادية واجتماعية، في أزمة أعمق.