تتصاعد أعمال العنف بين الجيشين الأرميني والأذربيجاني في إقليم قره باغ ما يهدد الأمن والسلم في منطقة القوقاز وقد ينعكس على دول الجوار بشكل سلبي خاصة إيران التي تملك حدودا مع كلتا الدولتين، الأمر الذي دفعها لمطالبتهما بوقف فوري لإطلاق النار واستعدادها للتوسط من أجل استئناف المفاوضات الجدية.
وحول هذا الموضوع قال لـ "بلا قيود"، المحلل السياسي الإيراني، سمير شوهاني:
"إن إيران ستتأثر بشكل كبير في حال استمرار التوتر على المناطق الحدودية لها مع الدولتين لذلك تسعى إلى إيجاد حل فوري لإيقاف النزاع وبالتعاون مع روسيا".
وخلال لقاء حصري مع "سبوتنيك" قال سفير أرمينيا لدى روسيا، فاردان تاغانيان:
"إنه تم مؤخرا إرسال حوالي 4 آلاف مقاتل من قبل تركيا للقتال مع الجيش الأذربيجاني".
لكن حكمت جادجييف، مساعد الرئيس الأذربيجاني، نفى ذلك واعتبر هذه التصريحات محض هراء.
وبخصوص إرسال مقاتلين إلى أذربيجان، أكد رئيس شبكة حقوق الإنسان في سوريا، أحمد خازم، خلال لقاء مع "سبوتنيك"، أن تركيا أرسلت آلاف المقاتلين من عفرين السورية عبر أراضيها إلى أذربيجان بمافيهم من الأسرى الكرد لديها وبالقوة وتحت التهديد، كما زود خازم "سبوتنيك" بمكالمة هاتفية أجريت بين مرتزقة في سوريا تصف العمليات في أذربيجان وكيفية الوصول إلى هناك بمساعدة تركيا.
القوى السياسية في لبنان تثير غضب ماكرون
هاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، القوى السياسية في لبنان متهما إياها بتفضيل مصالحها الشخصية على مصلحة البلاد ومحذرا إياها من دفع ثمن باهظ في حال فشلت المبادرة الفرنسية التي تبدو الحل الوحيد المتاح على حد قوله.
وحول هذا الموضوع قال الخبير بالعلاقات الدولية الياس المر لـ "بلا قيود":
"إن ماكرون يغير من سياسته قليلا بما يتماشى مع مصالح الولايات المتحدة وهو لايستطيع الخروج من عباءتها، وأعتقد أن الحكومة اللبنانية لن تتشكل قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية".
الموضوعات كاملة في الملف الصوتي.
إعداد وتقديم: نغم كباس