وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، ترى الاستخبارات الأمريكية أن القوى الأجنبية مثل الصين يمكنها استغلال العينات لاكتشاف التاريخ الطبي أو الأمراض أوالسمات الوراثية للمتقدمين للاختبار.
ووفقا لما ذكرته الوكالة، من قام بالتبرع بأجهزة اختبارات "كوفيد-19" إلى الولاية، شركة إماراتية غامضة تسمى "Group 42"، في شراكة مع شركة "BGI" الصينية لإنشاء نظام اختبار سريع في الإمارات العربية المتحدة.
وردا على استفسارات من وكالة "أسوشييتد برس"، قالت شركة "BGI" في رسالة بريدية أن "Group 42" قدمت بالتبرع إلى ولاية نيفادا من تلقاء نفسها دون علم "BGI" وأنها لم تكن على اتصال مباشر بالسلطات.
وحصلت اختبارات COVID-19 من قبل "BGI" على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لاستخدامها في حالات الطوارئ، وتستخدم في بعض المعامل في الولايات المتحدة، كما أدت الوكالة أن الشركة لا يمكنها الوصول إلى عينات أو بيانات المرضى.
وتوسعت شركة "BGI" في تقديم مثل هذه الإمدادت للعديد من الدول، التي صنعت في مدن صينية متعددة وفي دول مثل أنغولا وأستراليا وبروناي وكازاخستان والمملكة العربية السعودية وصربيا وتوغو.
وتخشى الحكومة الأمريكية أن تكون معدات "BGI" وسيلة للتجسس من قبل الحكومة الصينية.