وجاء في بيان الوزارة، تجري المعارك في مناطق البؤرتين الطبيعيتين للطاعون في زانغيزور- قره باغ وبرياراكس، حيث توجد الحيوانات المسببة أو الناقلة للمرض فلا تتوفر الشروط اللازمة لانتشال جثث المتوفين في المنطقتين".
وشددت الوزارة على أن ذلك يشكل تهديدا لإيران أيضا، نظرا لقصر المسافة والتجمع الجغرافي ووجود نهر أراكس.
ومن الجدير الذكر، أن الضرر الذي يلحق بإمدادات المياه وأنظمة الصرف الصحي يخلق ظروفًا صحية سيئة. ومن المستحيل القيام بأعمال التنظيف والتطهير المناسبة في ظروف الحرب. وهذا يخلق ظروفًا مواتية لتطور الأمراض المعوية المعدية (الكوليرا والتهاب الكبد الوبائي أ والزحار وما إلى ذلك).
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان على خط التماس في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة له، في 27 أيلول/سبتمبر الفائت، وتصاعدت حدة التوتر إذ تبادل الجانبان القصف بالصواريخ والمدفعية، في أعنف جولة من الصراع المستمر منذ 30 عاما، وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب.
