الهدف المعلن لهذا المؤتمر هو تقييم المساعدات التي قدمها المجتمع الدولي وترتيبات توزيعها، والنظر في الاحتياجات الجديدة والعمل على تلبيتها في سياق الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعانيها لبنان والتي ازدادت تعقيداً بعد انفجار بيروت في ظل انتشار جائحة كورونا وغياب التوافق الداخلي يعيقه تدخل إقليمي ودولي تحكمه المصالح.
الكاتب والباحث السياسي حسن شقير يقول:
"فرنسا تريد من خلال هذا المؤتمر أن تقول إن المبادرة الفرنسية لم تمت وما زالت على الطاولة و هذا المؤتمر يأتي في الوقت الضائع. عنوان المؤتمر كان اقتصاديا اليوم تحول إلى عنوان إنساني. فرنسا تريد ضمان مصالحها الاستراتيجية في ظل تشكل العالم الجديد من خلال دخولها لشرق المتوسط عبر لبنان".
وأوضح شقير أن "المرارة التي يعيشها لبنان هي بسبب غياب استقلال سياسي فعلي لإنقاذ الوضع. ما يمنع الرئيس الحريري الذي قبل بتشكيل كل الحكومات السابقة بناء على أعراف كان يتبعها ليبحث عن خلق أعراف جديدة هي خشيته من العقوبات الأمريكية. الجميع يلعب في الوقت الضائع ولا يريد تقديم تنازلات ريثما يتضح المشهد اللبناني مع قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة".
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم