وردا على سؤال حول ما إذا كانت السعودية تخطط للتواصل مع الرئيس السوري بشار الأسد، أجاب بن فرحان في مقابلة مع شبكة "CNN"، بأن "هناك عملية ترعاها الأمم المتحدة بحيث تنخرط المعارضة مع الحكومة السورية، موضحا أن السعودية تدعم هذه العملية".
وأوضح أن المملكة "تأمل أن تتخذ حكومة بشار الأسد الخطوات المناسبة لإيجاد حل سياسي"، مشيرا إلى أن هذا هو السبيل الوحيد للتقدم في سوريا.
وتابع "نحن بحاجة إلى استقرار سوريا، وهذا يتطلب حلا وسطا من قبل الحكومة السورية ويتطلب تضافر جهود الحكومة والمعارضة حتى نتمكن من المضي قدما في عملية سياسية يمكن أن تحقق الاستقرار".
وحول ما إذا كانت السعودية تؤيد قرار الإمارات بإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر، أجاب الوزير السعودي، بأن "قانون قيصر أمر اتخذته واشنطن فيما يتعلق بموقفها من سوريا".
وأشار إلى أن "الشيء المهم هو معالجة القضية الأساسية وهي إيجاد حل سياسي".
وأكد أن "السعودية تركز على دفع العملية السياسة إلى الأمام ومن ثم دعم جهود الأمم المتحدة لتحقيق ذلك".
يذكر أن وزير الخارجية السعودي كان قد صرح في مارس/آذار الماضي بأن غياب الإرادة الدولية في تفعيل القرارات الدولية، لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2254، أسهم في إطالة أمد الأزمة السورية وتعقيدها، ودفع إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المؤلمة.
وأوضح أن المملكة منذ بداية الأزمة دعمت جميع الجهود الدولية، بهدف عودة الاستقرار والسلام إلى سوريا وشعبها الشقيق، لافتا إلى أن بلاده بذلت جهودا معلنة وغير معلنة في سبيل منع تفاقم مأساة الشعب السوري.