وحسب وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية فإن جلالي سيرأس حكومة انتقالية في أفغانستان، في محاولة لوقف القتال بين حركة طالبان (المحظورة في روسيا) وبين القوات الحكومية، وذلك بعد ان وصل مسلحوا الحركة إلى العاصمة كابل.
ويعيش جلالي في أمريكا، وهو أكاديمي تولى وزارة الداخلية الأفغانية سابقا.
ونقلت الوكالة الأفغانية عن مصادر دبلوماسية أن "المفاوضات حول نقل السلطة إلى طالبان جارية في القصر الرئاسي في كابل".
ولفتت إلى أن رئيس مجلس المصالحة الأفغانية عبد الله عبد الله يقوم بوساطة في تلك العملية.
وأوردت أن وزيري الداخلية والخارجية بالوكالة قد أكدا في مقاطع فيديو منفصلة أن سكان كابول آمنون لأنهم يحمون المدينة إلى جانب الحلفاء الدوليين.
وفي وقت سابق، أكدت "طالبان" في بيان لسكان كابل أنه لا داعي للخوف لأنهم لا يعتزمون دخول العاصمة الأفغانية عسكريا وسيكون هناك تحرك سلمي نحو كابل.
يشار إلى أن وزارة الداخلية الأفغانية كانت أكدت أن حركة "طالبان" بدأت في دخول العاصمة كابل من جميع الاتجاهات، في حين وجه الحساب الرسمي لمكتب الرئيس الأفغاني نداء إلى سكان المدينة، أكد فيه أن القوات الأمنية تسيطر على الوضع في كابل، مؤكدا وجود إطلاق نار في مناطق وصفها بالنائية من العاصمة.
وفي تصريحات له أكد قيادي بحركة طالبان في الدوحة، أن الحركة أمرت المقاتلين بالإحجام عن العنف في كابل والسماح بالعبور الآمن لأي شخص يختار الخروج.
ولفت إلى أن مقاتلي الحركة سيطلبون من النساء التوجه لأماكن آمنة.
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك