https://sputnikarabic.ae/20220213/خبير-لـسبوتنيك-زيارة-شولتز-إلى-موسكو-أكثر-تأثيرا-وإنتاجية-من-زيارة-ماكرون-1058517470.html
خبير لـ"سبوتنيك": زيارة شولتز إلى موسكو أكثر تأثيرا وإنتاجية من زيارة ماكرون
خبير لـ"سبوتنيك": زيارة شولتز إلى موسكو أكثر تأثيرا وإنتاجية من زيارة ماكرون
سبوتنيك عربي
قال مصدر حكومي ألماني إن زيارة المستشار، أولاف شولتز، إلى موسكو ليست المحاولة الأخيرة لمنع الحرب، ولكنها جزء من الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الروسية... 13.02.2022, سبوتنيك عربي
2022-02-13T19:20+0000
2022-02-13T19:20+0000
2022-02-13T19:24+0000
روسيا
أخبار أوكرانيا
العالم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0c/08/1053702163_0:0:2985:1679_1920x0_80_0_0_0b355e9597aa9790fe52720375685a0f.jpg
لتوضيح تداعيات زيارة شولتز إلى موسكو وتوابعها وعلاقتها بزيارة ماكرون قبل عدة أيام، وأهداف نشر قوة عسكرية في أوروبا الشرقية، تحدثت وكالة "سبوتنيك" مع مدير مركز الحوار الروسي-العربي في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، الدكتور مسلم شعيتو، حيث قال: "زيارة المستشار الألماني شولتز لموسكو من أجل لقاء الرئيس بوتين حكما هي ليست الزيارة الأخيرة ما قبل الحرب لأن الحرب هي فقط في عقول الولايات المتحدة الأمريكية، ومن خلال الهيستريا التي نشرتها عبر وسائل الإعلام ووسائل العمل الدبلوماسي والضغط على الدول الأوروبية والدول الأخرى لسحب رعاياها".هدف زيارة شولتزوأضاف: هذه الزيارة هي جزء من الحركة الدبلوماسية، كما تسميها ألمانيا، للحوار مع روسيا على خلفية ما قدمته روسيا من أوراق واقتراحات لحفظ السلام في أوروبا، وهذه الأوراق موجهة ليس فقط لواشنطن.. أيضا للأوروبين عبر حلف الناتو، وبالتالي الزيارة لها معنى مختلف تماما عن الزيارات الأخرى وسيسعى شولتز جاهدا لتحقيق ما يعتقده هو مهما لتخفيف التوتر حيث أننا لاحظنا عندما كان شولتز نفسه في الولايات المتحدة عندما كان الرئيس الأمريكي يتحدث أن أي اعتداء على أوكرانيا سيوقف العمل بخط "التيار الشمالي 2" والمستشار الألماني لم يذكر كلمة "التيار الشمالي" في كل تصريحاته سابقا، رغم أن بايدن كررها عدة مرات.. إذن بدا واضحا الخلاف بوجهات النظر السياسية في مسائل كثيرة عبر عنها بالمؤتمر الصحفي آنذاك.وأكد شعيتو أن "العلاقة بين روسيا وألمانيا قد تكون خطيرة جدا على الولايات المتحدة إذا ما تطورت، وستعيد رسم الخريطة في أوروبا وموازين القوى لصالح السلم، والتضامن والعمل وخاصة التطوير الاقتصادي إذا ما تمت وهذا لا ينسجم وطموحات الولايات المتحدة الأمريكية".وأوضح أن: "المواقف الروسية لم تتغير حكما ولذلك نرى أن هذه الزيارات تأتي ضمن هذا السياق، والكل يحاول معرفة كيف يمكن بداية العمل لإنتاج حل معين سياسي على خلفية ما هم سعوا إليه، أي أصبحوا أسرى الادعاءات التي أطلقوها بأن روسيا ستخوض الحرب، والحرب أصبحت قريبة، وما إلى ذلك.. ولكن الموقف الروسي لم يتغير وهو أن الحرب مع أوكرانيا ليست واردة والمشكلة هي مع حلف الناتو، وألمانيا تشكل جزءا من هذا الحلف".مصلحة ألمانيا مع روسيايقول الدكتور شعيتو: "نعم الصراع على ألمانيا.. وهذا يبدو واضحا وإذا ما تم، كما تسعى روسيا وكما ترى، إلى تحييد ألمانيا في المسائل الدولية وفي مسائل الطاقة فإن ذلك سيكون نهاية لحلف الناتو وخاصة من الناحية الاقتصادية، وبالتالي حكما من الناحيتين السياسية والأمنية".ويضيف: "نحن نلاحظ أن هناك قوى سياسية في أوروبا وخصوصا في ألمانيا وفرنسا، بدأت ترفع الصوت ضد الولايات المتحدة التي تستعمل أزمة أوكرانيا من أجل التأثير سلبا على الاقتصاد الأوروبي وربطه بالاقتصاد العالمي الأمريكي الذي يموّل أوروبا بأسعار غالية من مشتقات النفط والغاز، وهذا ماتسعى إليه أمريكا لكي لا تكون أوروبا منافسا لها في الأسواق العالمية، وسعي روسيا سيكون بالعكس وهو تمويل أوروبا عبر ألمانيا من خلال التيار الشمالي وبيع الغاز لأوروبا بأرخص الأسعار، وبالتالي ستصبح الأسعار الأوروبية منافسة للأسعار الأمريكية، وتعطيها فرصة حاليا من أجل الاستقلال سياسيا، ولاحقا من أجل الاستقلال اقتصاديا وأمنيا".الفرق بين زيارة شولتز وزيارة ماكرونيقول شعيتو: "الفرق بين زيارة شولتز وزيارة ماكرون هو جدا واسع.. من عدة نواحي سياسيا واقتصاديا واستراتيجيا".ويوضح: "ألمانيا عانت كثيرا في الحرب العالمية الثانية وتعرف أن روسيا هي التي انتصرت وبالتالي روسيا لاعب مهم جدا أمنيا وعسكريا، وأيضا تعرف أن روسيا تمول ألمانيا بالخط الشمالي الذي يعطي ألمانيا فرصة لأن تكون لاعبا مهما في أوروبا وأي تقارب روسي ألماني سينهي حلف الناتو حكما وستلعب ألمانيا دورا في أوروبا".ويتابع: "أما زيارة ماكرون فكانت للتعبير عن رسالة داخلية لفرنسا وهي على أبواب انتخابات وأغلب المرشحين يرفعون شعارات فتح الحوار مع روسيا.. هذا أولا.. وثانيا هو أن ماكرون أتى لأنه رئيس حاليا للمنظمة الأوروبية وثالثا لكي يلعب دورا مهما (كما هو يعتقد) في العلاقات الدولية بحكم موقع فرنسا التي يرى فيها أحد الدول المهمة في مجلس الأمن هي وبريطانيا".ويخلص إلى أن "هناك خلافا جوهريا بطبيعة الزيارات، وحكما زيارة المستشار الألماني أكثر تأثيرا وإنتاجية على المستوى السياسي والاقتصادي".وضوح روسييقول شعيتو: "الغرب والولايات المتحدة لم يتوقعان أن تكون المطالب الروسية بهذه الحدة وبهذا الوضوح السياسي الذي خرج عن الإطار التقليدي للدبلوماسية الروسية عبر سنوات.. حيث تحولت الدبلوماسية الروسية لأن تكون أكثر وضوحا وحزما، أقرب منها إلى القرارات منها إلى الحوار وخاصة بالمقترحات التي قدمتها روسيا إلى الدول الأوروبية، وما زال الغرب يعتقد أن هذه المناورة الروسية تنتهي بنوع من الحملات الإعلامية والضغط السياسي والزيارات، وما إلى ذلك.. لكنه فعلا (الغرب) يصطدم بواقع أن السلوك الروسي الدبلوماسي والسياسي انتهى إلى مرحلة جديدة وانتقل انتقالا واضحا بأنه لن يساوم بعد الآن بأمن روسيا واستراتيجية الدفاع عن روسيا وعن موقع روسيا العالمي الجديد الذي حصدته نتيجة للكثير من الأمور وخاصة مع تغيير موازين القوى الداخلية في روسيا والإقليمية في العالم".ويضيف: "تسعى أوروبا للمماطلة قدر المستطاع لكنها لن تستفيد وبالتالي سنرى أن طبيعة السلوك الأوروبي ستتغير بعد زيارة شولتز المقبلة، وسيبحث الغرب عن حلول ترضي برأيهم روسيا أو بالأحرى تتقدم إلى نقطة الوسط مع الاقتراحات الروسية".شرق أوروبايقول الدكتور شعيتو: "حكما سيتخوفون (الغرب) أن تطال المطالب الروسية دول أوروبا الشرقية وخاصة رومانيا وبولونيا، ورومانيا هي الأقرب إلى الحدود الأوكرانية ويحاولون إغراء فرنسا بأن تلعب دورا مهما، حيث يعطونها قيادة هذه المجموعة من أجل توريطها أكثر بالصدام مع روسيا، لكن الموقف الروسي واضح بأن تنسحب كل القوات والأسلحة المتطورة وخاصة الصواريخ والطائرات المتقدمة من رومانيا، وهذه المحاولات لن تنجح حكما والضغط سيستمر من جانب روسيا وخاصة أن هذه الدول بالذات التي سترى كيف تخلت الولايات المتحدة عن كل الشعارات التي رفعتها وتحاول توريط الدول بالصراع اللاحق مع روسيا".ويضيف: "الهدف كما قلت رسائل أمريكية لروسيا ولدول شرق أوروبا بأننا موجودون ولذلك سنرسل هذه القوات وللأسف هذه القوات ترسل مع أسلحة متطورة كل مرة عند المناورة أو عند أي عمل مشترك تترك الأسلحة وتعود القوات إلى أمكانها.. وبالتالي تكون أمريكا قد نقلت كميات كبيرة من الأسلحة المحظورة، التي تطالب روسيا بعدم نشرها شرقي أوروبا وفي المحصلة، هي نوع من المتاجرة التي تجيدها تماما الولايات المتحدة على حساب دول هذه المنطقة (دول اوروبا الشرقية) وشعوبها".
https://sputnikarabic.ae/20220212/روسيا-تنقذ-أوكرانيا-من-حرب-أنغلو-ساكسونية-دموية-1058457677.html
https://sputnikarabic.ae/20220213/-كييف-تطلب-اجتماعا-مع-روسيا-وأعضاء-وثيقة-فيينا-خلال-48-ساعة-1058517204.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
روسيا, أخبار أوكرانيا, العالم
روسيا, أخبار أوكرانيا, العالم
خبير لـ"سبوتنيك": زيارة شولتز إلى موسكو أكثر تأثيرا وإنتاجية من زيارة ماكرون
19:20 GMT 13.02.2022 (تم التحديث: 19:24 GMT 13.02.2022) قال مصدر حكومي ألماني إن زيارة المستشار، أولاف شولتز، إلى موسكو ليست المحاولة الأخيرة لمنع الحرب، ولكنها جزء من الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الروسية الأوكرانية، وقال نائب الأمين العام للناتو ميرسيا جوانيه، إن مجموعة قتالية دائمة للحلف قد تظهر في رومانيا تحت قيادة فرنسا.
لتوضيح تداعيات زيارة شولتز إلى موسكو وتوابعها وعلاقتها بزيارة ماكرون قبل عدة أيام، وأهداف نشر قوة عسكرية في أوروبا الشرقية، تحدثت وكالة "سبوتنيك" مع مدير مركز الحوار الروسي-العربي في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، الدكتور مسلم شعيتو، حيث قال: "زيارة المستشار الألماني شولتز لموسكو من أجل لقاء الرئيس بوتين حكما هي ليست الزيارة الأخيرة ما قبل الحرب لأن الحرب هي فقط في عقول الولايات المتحدة الأمريكية، ومن خلال الهيستريا التي نشرتها عبر وسائل الإعلام ووسائل العمل الدبلوماسي والضغط على الدول الأوروبية والدول الأخرى لسحب رعاياها".
وأضاف: هذه الزيارة هي جزء من الحركة الدبلوماسية، كما تسميها ألمانيا، للحوار مع روسيا على خلفية ما قدمته روسيا من أوراق واقتراحات لحفظ السلام في أوروبا، وهذه الأوراق موجهة ليس فقط لواشنطن.. أيضا للأوروبين عبر حلف الناتو، وبالتالي الزيارة لها معنى مختلف تماما عن الزيارات الأخرى وسيسعى شولتز جاهدا لتحقيق ما يعتقده هو مهما لتخفيف التوتر حيث أننا لاحظنا عندما كان شولتز نفسه في الولايات المتحدة عندما كان الرئيس الأمريكي يتحدث أن أي اعتداء على أوكرانيا سيوقف العمل بخط "التيار الشمالي 2" والمستشار الألماني لم يذكر كلمة "التيار الشمالي" في كل تصريحاته سابقا، رغم أن بايدن كررها عدة مرات.. إذن بدا واضحا الخلاف بوجهات النظر السياسية في مسائل كثيرة عبر عنها بالمؤتمر الصحفي آنذاك.
12 فبراير 2022, 14:26 GMT
وأكد شعيتو أن "العلاقة بين روسيا وألمانيا قد تكون خطيرة جدا على الولايات المتحدة إذا ما تطورت، وستعيد رسم الخريطة في أوروبا وموازين القوى لصالح السلم، والتضامن والعمل وخاصة التطوير الاقتصادي إذا ما تمت وهذا لا ينسجم وطموحات الولايات المتحدة الأمريكية".
وأوضح أن: "المواقف الروسية لم تتغير حكما ولذلك نرى أن هذه الزيارات تأتي ضمن هذا السياق، والكل يحاول معرفة كيف يمكن بداية العمل لإنتاج حل معين سياسي على خلفية ما هم سعوا إليه، أي أصبحوا أسرى الادعاءات التي أطلقوها بأن روسيا ستخوض الحرب، والحرب أصبحت قريبة، وما إلى ذلك.. ولكن الموقف الروسي لم يتغير وهو أن الحرب مع أوكرانيا ليست واردة والمشكلة هي مع حلف الناتو، وألمانيا تشكل جزءا من هذا الحلف".
يقول الدكتور شعيتو: "نعم الصراع على ألمانيا.. وهذا يبدو واضحا وإذا ما تم، كما تسعى روسيا وكما ترى، إلى تحييد ألمانيا في المسائل الدولية وفي مسائل الطاقة فإن ذلك سيكون نهاية لحلف الناتو وخاصة من الناحية الاقتصادية، وبالتالي حكما من الناحيتين السياسية والأمنية".
ويضيف: "نحن نلاحظ أن هناك قوى سياسية في أوروبا وخصوصا في ألمانيا وفرنسا، بدأت ترفع الصوت ضد الولايات المتحدة التي تستعمل أزمة أوكرانيا من أجل التأثير سلبا على الاقتصاد الأوروبي وربطه بالاقتصاد العالمي الأمريكي الذي يموّل أوروبا بأسعار غالية من مشتقات النفط والغاز، وهذا ماتسعى إليه أمريكا لكي لا تكون أوروبا منافسا لها في الأسواق العالمية، وسعي روسيا سيكون بالعكس وهو تمويل أوروبا عبر ألمانيا من خلال التيار الشمالي وبيع الغاز لأوروبا بأرخص الأسعار، وبالتالي ستصبح الأسعار الأوروبية منافسة للأسعار الأمريكية، وتعطيها فرصة حاليا من أجل الاستقلال سياسيا، ولاحقا من أجل الاستقلال اقتصاديا وأمنيا".
الفرق بين زيارة شولتز وزيارة ماكرون
يقول شعيتو: "الفرق بين زيارة شولتز وزيارة ماكرون هو جدا واسع.. من عدة نواحي سياسيا واقتصاديا واستراتيجيا".
ويوضح: "ألمانيا عانت كثيرا في الحرب العالمية الثانية وتعرف أن روسيا هي التي انتصرت وبالتالي روسيا لاعب مهم جدا أمنيا وعسكريا، وأيضا تعرف أن روسيا تمول ألمانيا بالخط الشمالي الذي يعطي ألمانيا فرصة لأن تكون لاعبا مهما في أوروبا وأي تقارب روسي ألماني سينهي حلف الناتو حكما وستلعب ألمانيا دورا في أوروبا".
13 فبراير 2022, 18:59 GMT
ويتابع: "أما زيارة ماكرون فكانت للتعبير عن رسالة داخلية لفرنسا وهي على أبواب انتخابات وأغلب المرشحين يرفعون شعارات فتح الحوار مع روسيا.. هذا أولا.. وثانيا هو أن ماكرون أتى لأنه رئيس حاليا للمنظمة الأوروبية وثالثا لكي يلعب دورا مهما (كما هو يعتقد) في العلاقات الدولية بحكم موقع فرنسا التي يرى فيها أحد الدول المهمة في مجلس الأمن هي وبريطانيا".
ويخلص إلى أن "هناك خلافا جوهريا بطبيعة الزيارات، وحكما زيارة المستشار الألماني أكثر تأثيرا وإنتاجية على المستوى السياسي والاقتصادي".
يقول شعيتو: "الغرب والولايات المتحدة لم يتوقعان أن تكون المطالب الروسية بهذه الحدة وبهذا الوضوح السياسي الذي خرج عن الإطار التقليدي للدبلوماسية الروسية عبر سنوات.. حيث تحولت الدبلوماسية الروسية لأن تكون أكثر وضوحا وحزما، أقرب منها إلى القرارات منها إلى الحوار وخاصة بالمقترحات التي قدمتها روسيا إلى الدول الأوروبية، وما زال الغرب يعتقد أن هذه المناورة الروسية تنتهي بنوع من الحملات الإعلامية والضغط السياسي والزيارات، وما إلى ذلك.. لكنه فعلا (الغرب) يصطدم بواقع أن السلوك الروسي الدبلوماسي والسياسي انتهى إلى مرحلة جديدة وانتقل انتقالا واضحا بأنه لن يساوم بعد الآن بأمن روسيا واستراتيجية الدفاع عن روسيا وعن موقع روسيا العالمي الجديد الذي حصدته نتيجة للكثير من الأمور وخاصة مع تغيير موازين القوى الداخلية في روسيا والإقليمية في العالم".
ويضيف: "تسعى أوروبا للمماطلة قدر المستطاع لكنها لن تستفيد وبالتالي سنرى أن طبيعة السلوك الأوروبي ستتغير بعد زيارة شولتز المقبلة، وسيبحث الغرب عن حلول ترضي برأيهم روسيا أو بالأحرى تتقدم إلى نقطة الوسط مع الاقتراحات الروسية".
يقول الدكتور شعيتو: "حكما سيتخوفون (الغرب) أن تطال المطالب الروسية دول أوروبا الشرقية وخاصة رومانيا وبولونيا، ورومانيا هي الأقرب إلى الحدود الأوكرانية ويحاولون إغراء فرنسا بأن تلعب دورا مهما، حيث يعطونها قيادة هذه المجموعة من أجل توريطها أكثر بالصدام مع روسيا، لكن الموقف الروسي واضح بأن تنسحب كل القوات والأسلحة المتطورة وخاصة الصواريخ والطائرات المتقدمة من رومانيا، وهذه المحاولات لن تنجح حكما والضغط سيستمر من جانب روسيا وخاصة أن هذه الدول بالذات التي سترى كيف تخلت الولايات المتحدة عن كل الشعارات التي رفعتها وتحاول توريط الدول بالصراع اللاحق مع روسيا".
ويضيف: "الهدف كما قلت رسائل أمريكية لروسيا ولدول شرق أوروبا بأننا موجودون ولذلك سنرسل هذه القوات وللأسف هذه القوات ترسل مع أسلحة متطورة كل مرة عند المناورة أو عند أي عمل مشترك تترك الأسلحة وتعود القوات إلى أمكانها.. وبالتالي تكون أمريكا قد نقلت كميات كبيرة من الأسلحة المحظورة، التي تطالب روسيا بعدم نشرها شرقي أوروبا وفي المحصلة، هي نوع من المتاجرة التي تجيدها تماما الولايات المتحدة على حساب دول هذه المنطقة (دول اوروبا الشرقية) وشعوبها".
