https://sputnikarabic.ae/20220313/ضحايا-الفدية-الدوارة-تحركات-مغربية-لإنقاذ-مهاجرين-في-3-دول--1059857855.html
ضحايا "الفدية الدوارة".. تحركات مغربية لإنقاذ مهاجرين في 3 دول
ضحايا "الفدية الدوارة".. تحركات مغربية لإنقاذ مهاجرين في 3 دول
سبوتنيك عربي
أكدت مصادر حقوقية مغربية تحرك سلطات البلاد على مستويات مختلفة لإعادة العالقين والمحتجزين في ليبيا وتونس والجزائر، الذين وقعوا ضحايا عمليات "الفدية الدوارة" في... 13.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-13T18:19+0000
2022-03-13T18:19+0000
2022-03-13T19:11+0000
أخبار المغرب اليوم
الجزائر
أخبار ليبيا اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102622/43/1026224365_0:183:3500:2152_1920x0_80_0_0_1c46aa95e13a8a6648f240ac501b9182.jpg
حسب المصادر الحقوقية فإن الأعداد غير معلومة حتى الآن في الدول الثلاث، خاصة أن عمليات الهجرة تمت بطرق غير شرعية، وهو ما يصعب عملية إحصاء الأعداد في ظل احتجاز بعضهم في مستودعات وسجون غير رسمية.حاولت "سبوتنيك" التواصل مع السلطات المغربية من أجل تأكيد الإجراءات المرتقبة، دون أن تتلقى أي رد حتى وقت نشر التقرير.في يناير /كانون الثاني الماضي وثقت "سبوتنيك" عمليات بيع المهاجرين غير الشرعيين ضمن عمليات "الفدية الدوارة" وتضمن التحقيق وقائع وشهادات أكدت أن مئات المغاربة وقعوا ضحايا عمليات الإتجار في البشر، وأن بعضهم تم توقيفه في الجزائر بعد ضبطهم خلال المرور عبر الصحراء الجزائرية بطريقة غير شرعية.وأكدت الحقوقية المغربية فاطمة بوغنبور حينها، أن أكثر من 1500 قصدوا ليبيا من أجل الوصول إلى أوروبا وخاصة إيطاليا، لكنهم أصبحوا إما محتجزين في سجون الحكومة ومستودعات العصابات أو مختفين منذ العام 2016.وقالت بوغنبور في تصريحات حديثة، إن المعلومات التي تتوفر عليها تشير إلى أن المحتجزين في ليبيا تم إعلامهم بالترحيل، دون الإفصاح عن تفاصيل معلومات عن طريق العودة.وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن الأعداد غير دقيقة، خاصة أن بعض المهاجرين الذين كانوا بليبيا بعضهم اعتقل في الجزائر إثر دخولهم بطريقة غير شرعية.وأوضحت أن العديد من أهالي المحتجزين في الجزائر الذين يتواصلون معها أكدوا أن موعد ترحيل أبنائهم وأقاربهم يوم 22 مارس/ آذار الجاري، حسب تأكيد أهالي المحتجزين.من ناحيته قال عبد الإله الخضري رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، إن تعداد المغاربة المحتجزين بليبيا والجزائر غير معروف بدقة، خاصة أن عمليات التدفق نحو ليبيا جرى عبر مراحل وأوقات مختلفة.احتجاز المئاتوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن احتجازهم لم يكن من طرف سلطات طرابلس وحدها، وأن هناك ميليشيات ذات ولاءات مختلفة ومتنازعة فيما بينها بمختلف المناطق الشمالية الغربية بليبيا.وأشار إلى أن الأعداد الأولية كانت تشير إلى نحو 2000 مهاجر، إلا أن العدد انخفض بعد إطلاق سراح بعضهم، ليلتحقوا بتونس أو يمروا عبر الصحاري نحو الجزائر، وأن اعتقل بعضهم في الجزائر مرة أخرى.أعداد غير معلومةوأوضح الحقوقي المغربي أن المعلومات التي يتوفر عليها تؤكد قيام لجنة إدارية من الداخلية والخارجية المغربيتين بزيارة لبعض المحتجزين بليبيا، وأنها أخذت بصمات من التقت بهم، وأنه لا نتائج معلنة حتى الآن بشأن الزيارة.ورجح الحقوقي تحرك الجهات المغربية في الوقت الراهن، دون الكشف عن طبيعة التحركات ومستوياتها.وأكد أن بعض المحتجزين المغاربة بليبيا نجحوا في الهروب، وعبروا الحدود التونسية وظلوا بتونس عالقين، دون معرفة مصيرهم حتى الآن.وأفاد الخضري بأن كل من عبر الحدود الليبية نحو الجزائر عبر المناطق الصحراوية، سقط بيد السلطات الأمنية الجزائرية، وتم اعتقالهم مباشرة.احتجاجات الأهاليوأوضح أن أهالي المحتجزين المغاربة بليبيا والجزائر خاضوا أشكالا متعددة من الاحتجاجات، وقفات مسيرات واعتصامات، خاصة أمام وزارة الخارجية المغربية. مرجحا أن السلطات المغربية تقوم بدراسة الملف، وتسعى إلى البحث عن صيغة قانونية وسياسية مناسبة للتعامل مع أزمة المغاربة المحتجزين سواء بليبيا أو بالحزائر.ما هي الفدية؟وتُعد الفدية - بحسب أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى ليبيا عبد المنعم الزايدي – مبلغا ماليا تطلبه العصابات أو المليشيات من أهل الضحية نظير الإفراج عنه، ولا توجد قيمة موحدة لهذه المبالغ، حيث يخضع الأمر لتقييم أفراد العصابات أو الجماعات المسلحة، وعادة ما تقدر بناء على علمهم بالحالة المادية للمختطف أو لأهله.
https://sputnikarabic.ae/20220110/سبوتنيك-توثق-عمليات-بيع-للمهاجرين-بين-عصابات-داخل-ليبيا-عبر-الفدية-الدوارة-1055170166.html
https://sputnikarabic.ae/20220111/-الفدية-الدوارة-وبيع-المهاجرين-بين-عصابات-ليبيا-1055253930.html
أخبار المغرب اليوم
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار المغرب اليوم, الجزائر, أخبار ليبيا اليوم
أخبار المغرب اليوم, الجزائر, أخبار ليبيا اليوم
ضحايا "الفدية الدوارة".. تحركات مغربية لإنقاذ مهاجرين في 3 دول
18:19 GMT 13.03.2022 (تم التحديث: 19:11 GMT 13.03.2022) أكدت مصادر حقوقية مغربية تحرك سلطات البلاد على مستويات مختلفة لإعادة العالقين والمحتجزين في ليبيا وتونس والجزائر، الذين وقعوا ضحايا عمليات "الفدية الدوارة" في ليبيا.
حسب المصادر الحقوقية فإن الأعداد غير معلومة حتى الآن في الدول الثلاث، خاصة أن عمليات الهجرة تمت بطرق غير شرعية، وهو ما يصعب عملية إحصاء الأعداد في ظل احتجاز بعضهم في مستودعات وسجون غير رسمية.
حاولت "
سبوتنيك" التواصل مع السلطات المغربية من أجل تأكيد الإجراءات المرتقبة، دون أن تتلقى أي رد حتى وقت نشر التقرير.
في يناير /كانون الثاني الماضي وثقت "سبوتنيك" عمليات بيع المهاجرين غير الشرعيين ضمن عمليات "الفدية الدوارة" وتضمن التحقيق وقائع وشهادات أكدت أن مئات المغاربة وقعوا ضحايا عمليات الإتجار في البشر، وأن بعضهم تم توقيفه في الجزائر بعد ضبطهم خلال المرور عبر الصحراء الجزائرية بطريقة غير شرعية.
وأكدت الحقوقية المغربية فاطمة بوغنبور حينها، أن أكثر من 1500 قصدوا ليبيا من أجل الوصول إلى أوروبا وخاصة إيطاليا، لكنهم أصبحوا إما محتجزين في سجون الحكومة و
مستودعات العصابات أو مختفين منذ العام 2016.
وقالت بوغنبور في تصريحات حديثة، إن المعلومات التي تتوفر عليها تشير إلى أن المحتجزين في ليبيا تم إعلامهم بالترحيل، دون الإفصاح عن تفاصيل معلومات عن طريق العودة.
وأضافت في حديثها لـ"
سبوتنيك"، أن الأعداد غير دقيقة، خاصة أن بعض المهاجرين الذين كانوا بليبيا بعضهم اعتقل في الجزائر إثر دخولهم بطريقة غير شرعية.
وأوضحت أن العديد من أهالي المحتجزين في الجزائر الذين يتواصلون معها أكدوا أن موعد ترحيل أبنائهم وأقاربهم يوم 22 مارس/ آذار الجاري، حسب تأكيد أهالي المحتجزين.
من ناحيته قال عبد الإله الخضري رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، إن تعداد المغاربة المحتجزين بليبيا والجزائر غير معروف بدقة، خاصة أن عمليات التدفق نحو ليبيا جرى عبر مراحل وأوقات مختلفة.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن احتجازهم لم يكن من طرف سلطات طرابلس وحدها، وأن هناك ميليشيات ذات ولاءات مختلفة ومتنازعة فيما بينها بمختلف المناطق الشمالية الغربية بليبيا.
وأشار إلى أن الأعداد الأولية كانت تشير إلى نحو 2000 مهاجر، إلا أن العدد انخفض بعد إطلاق سراح بعضهم، ليلتحقوا بتونس أو يمروا عبر الصحاري نحو الجزائر، وأن اعتقل بعضهم في الجزائر مرة أخرى.
وأوضح الحقوقي المغربي أن المعلومات التي يتوفر عليها تؤكد قيام لجنة إدارية من الداخلية والخارجية المغربيتين بزيارة لبعض المحتجزين بليبيا، وأنها أخذت بصمات من التقت بهم، وأنه لا نتائج معلنة حتى الآن بشأن الزيارة.
ورجح الحقوقي تحرك الجهات المغربية في الوقت الراهن، دون الكشف عن طبيعة التحركات ومستوياتها.
وأكد أن بعض المحتجزين المغاربة بليبيا نجحوا في الهروب، وعبروا الحدود التونسية وظلوا بتونس عالقين، دون معرفة مصيرهم حتى الآن.
وأفاد الخضري بأن كل من عبر الحدود الليبية نحو الجزائر عبر المناطق الصحراوية، سقط بيد السلطات الأمنية الجزائرية، وتم اعتقالهم مباشرة.
وأوضح أن أهالي المحتجزين المغاربة بليبيا والجزائر خاضوا أشكالا متعددة من الاحتجاجات، وقفات مسيرات واعتصامات، خاصة أمام وزارة الخارجية المغربية. مرجحا أن السلطات المغربية تقوم بدراسة الملف، وتسعى إلى البحث عن صيغة قانونية وسياسية مناسبة للتعامل مع أزمة المغاربة المحتجزين سواء بليبيا أو بالحزائر.
وتُعد
الفدية - بحسب أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى ليبيا عبد المنعم الزايدي – مبلغا ماليا تطلبه العصابات أو المليشيات من أهل الضحية نظير الإفراج عنه، ولا توجد قيمة موحدة لهذه المبالغ، حيث يخضع الأمر لتقييم أفراد العصابات أو الجماعات المسلحة، وعادة ما تقدر بناء على علمهم بالحالة المادية للمختطف أو لأهله.
