https://sputnikarabic.ae/20220602/خبراء-سعوديون-روسيا-تلعب-دور-الوسيط-في-الشرق-الأوسط-وعلاقتها-بالخليج-تاريخية-1063008860.html
خبراء سعوديون: روسيا تلعب دور الوسيط في الشرق الأوسط وعلاقتها بالخليج تاريخية
خبراء سعوديون: روسيا تلعب دور الوسيط في الشرق الأوسط وعلاقتها بالخليج تاريخية
سبوتنيك عربي
أكد خبراء سعوديون أن العلاقات التاريخية والمتوازنة بين روسيا ودول الخليج تحكم الموقف الخليجي في الوقت الراهن تجاه الأزمة العالمية. 02.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-02T18:22+0000
2022-06-02T18:22+0000
2022-06-02T18:22+0000
العالم العربي
روسيا
تقارير سبوتنيك
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/05/1a/1062715996_0:0:2983:1679_1920x0_80_0_0_f3103f07ad3b9ad6fff80ddfd56bb573.jpg
ويرى الخبراء أن توازن العلاقات ومراعاة المصالح المشتركة بين روسيا والخليج تسهم في استقرار الأوضاع في المنطقة.وشارك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الأربعاء، في الاجتماع الدوري لمنتدى وزراء خارجية روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي.وبدأ لافروف زيارة عمل لدول الخليج العربي يوم الاثنين 30 أيار/مايو، وقبل السعودية، زار الوزير الروسي البحرين، حيث أجرى محادثات مع وزير خارجية البلاد عبد اللطيف الزياني.وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إن الحوار مع إيران يجب أن يكون مبنيا على موقف خليجي موحد، وذلك في ظل محادثات تستضيفها بغداد بين الرياض وطهران.وقال ابن فرحان، خلال كلمة عقب اجتماع لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم أمس الأربعاء في الرياض: "يجب أن يكون حوارنا وتواصلنا مع إيران مبني على موقف خليجي موحد".من ناحيته قال الدكتور أصيل الجعيد أستاذ القانون السعودي، إن استحضار التاريخ في العلاقات الدبلوماسية الروسية-الخليجية والسعودية خاصة، يؤكد أن روسيا دولة حليفة وتجمعها مع الرياض العديد من المشتركات.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن الاتحاد السوفيتي السابق كان أول دولة غير عربية اعترفت بالمملكة العربية السعودية، وأقام معها علاقات دبلوماسية في فبراير/شباط عام 1926.وفي عام 1930 حوّلت القنصلية السوفيتية في جدة إلى سفارة، وفي 17 سبتمبر/أيلول عام 1990 صدر بيان مشترك يعلن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية على أسس ومبادئ ثابتة.وأوضح الجعيد، أن دول الخليج تنظر لروسيا على أنها دولة عظمى، وتبني معها العلاقات الدبلوماسية الروسية- الخليجية على أساس المصالح المشتركة والتوازنات الإقليمية والعالمية، وأنه من الطبيعي أن لا تنحاز دول الخليج ضد روسيا، وأن موقف الخليج "محايد وليس أداة بيد الغير أو جمهورية موز"، حسب تعبيره.وتابع أن دبلوماسية روسيا وجدت لها موطأ قدم، وقد طورت علاقاتها مع دول المنطقة، وأن إن السر الروسي هو صناعة علاقات متوازنة مع كل الأطراف المتنافسة في الشرق الأوسط، دون أي تفضيلات إلا للمصالح المشتركة، حسب قوله.وشدد على أن روسيا اليوم تلعب دور الوسيط في الشرق الأوسط والمهدئ للصراعات.ومضى بقوله: "دول الخليج تنظر لروسيا والعالم بعين المصالح المشتركة وتبادل المنافع، وليس فقط بناء على عوامل مثل وجود أرضية تاريخية مشتركة، أو حتى ثقافية، لأن الأزمات حدثت مع وجود مثل هذه العوامل، لكن الأزمات تخمد ويكون الاستقرار لها عنوان، طالما كانت العلاقات قائمة على المصالح المشتركة وتبادل المنافع".ويرى الجعيد أنه لا يشترط وجود ما يسمى في العلاقات الدبلوماسية بالتناغم الكامل والتوافق التام، وأن المصالح متبدلة بطبيعتها وتتغير وفق عوامل عديدة، لكن الأهم يبقى وجود الاحترام الكامل في هذه العلاقات، كما أن تحقيق مصالح الشعوب هو الأساس وهذا ما يحكم العلاقات الروسية الخليجية اليوم.ولفت القانوني السعودي إلى أن الدول الخليجية تعتبر روسيا إحدى الدول العظمى العائدة إلى الساحة الدولية، ويمكن الرهان عليها في تحقيق التوازن مع التهديدات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.في الإطار، قال العميد المتقاعد عبدالله عسيري، الخبير العسكري السعودي، إن العلاقات بين روسيا والخليج متوازنة وتاريخية مبنية على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن العلاقات الاقتصادية التي تربط الخليج بروسيا عبر منظمة "الأوبك" تتحرك في إطار المساهمة في استقرار الأسواق العالمية.ويرى أن الموقف الخليج من الأزمة الأخيرة هو موقف موحد، وأنها تتحرك وفقا للنظام الدولي والقوانين والمواثيق الدولية وتقف على مسافة واحدة.وأشار إلى أن دول التعاون أبدت رغبتها في المساهمة في حل الأزمة قدر استطاعتها وإمكانياتها.بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، "أسباب التصعيد الحالي" في العلاقات الدولية.وتبادل لافروف وطه الآراء حول التصعيد الحالي في العلاقات الدولية، مع التركيز على ضرورة احترام مبادئ المساواة السيادية للدول وتسوية جميع النزاعات في الساحة الدولية وفقا لبنود ميثاق الأمم المتحدة".وفي لقاء آخر أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، لنظيره الروسي، سيرغي لافروف، الذي يزور الرياض استعداد المملكة لبذل الجهود اللازمة للمساهمة في التوصل إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية.
https://sputnikarabic.ae/20220514/لافروف-العلاقات-بين-روسيا-الاتحادية-ودول-الخليج-ترقى-إلى-مستوى-جديد--1062223374.html
https://sputnikarabic.ae/20220307/وسائل-إعلام-روسيا-تخرج-الولايات-المتحدة-من-الشرق-الأوسط-1059564760.html
https://sputnikarabic.ae/20220309/-خبير-يوضح-كيف-يمكن-لدول-العالم-العربي-تحييد-تداعيات-العقوبات-في-روسيا-1059678303.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, روسيا, تقارير سبوتنيك
العالم العربي, روسيا, تقارير سبوتنيك
خبراء سعوديون: روسيا تلعب دور الوسيط في الشرق الأوسط وعلاقتها بالخليج تاريخية
أكد خبراء سعوديون أن العلاقات التاريخية والمتوازنة بين روسيا ودول الخليج تحكم الموقف الخليجي في الوقت الراهن تجاه الأزمة العالمية.
ويرى الخبراء أن توازن العلاقات ومراعاة المصالح المشتركة بين
روسيا والخليج تسهم في استقرار الأوضاع في المنطقة.
وشارك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الأربعاء، في الاجتماع الدوري لمنتدى وزراء خارجية روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي.
وبدأ لافروف زيارة عمل لدول الخليج العربي يوم الاثنين 30 أيار/مايو، وقبل السعودية، زار الوزير الروسي البحرين، حيث أجرى محادثات مع وزير خارجية البلاد عبد اللطيف الزياني.
وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إن الحوار مع إيران يجب أن يكون مبنيا على موقف خليجي موحد، وذلك في ظل محادثات تستضيفها بغداد بين الرياض وطهران.
وقال ابن فرحان، خلال كلمة عقب اجتماع لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم أمس الأربعاء في الرياض: "يجب أن يكون حوارنا وتواصلنا مع إيران مبني على موقف خليجي موحد".
من ناحيته قال الدكتور أصيل الجعيد أستاذ القانون السعودي، إن استحضار التاريخ في العلاقات الدبلوماسية الروسية-الخليجية والسعودية خاصة، يؤكد أن روسيا دولة حليفة وتجمعها مع الرياض العديد من المشتركات.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك" أن الاتحاد السوفيتي السابق كان أول دولة غير عربية اعترفت بالمملكة العربية السعودية، وأقام معها علاقات دبلوماسية في فبراير/شباط عام 1926.
وفي عام 1930 حوّلت القنصلية السوفيتية في جدة إلى سفارة، وفي 17 سبتمبر/أيلول عام 1990 صدر بيان مشترك يعلن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية على أسس ومبادئ ثابتة.
وأوضح الجعيد، أن دول الخليج تنظر لروسيا على أنها دولة عظمى، وتبني معها العلاقات الدبلوماسية الروسية- الخليجية على أساس المصالح المشتركة والتوازنات الإقليمية والعالمية، وأنه من الطبيعي أن لا تنحاز دول الخليج ضد روسيا، وأن موقف الخليج "محايد وليس أداة بيد الغير أو جمهورية موز"، حسب تعبيره.
وتابع أن دبلوماسية روسيا وجدت لها موطأ قدم، وقد طورت علاقاتها مع دول المنطقة، وأن إن السر الروسي هو صناعة علاقات متوازنة مع كل الأطراف المتنافسة في الشرق الأوسط، دون أي تفضيلات إلا للمصالح المشتركة، حسب قوله.
وشدد على أن روسيا اليوم تلعب دور الوسيط في الشرق الأوسط والمهدئ للصراعات.
ومضى بقوله: "دول الخليج تنظر لروسيا والعالم بعين المصالح المشتركة وتبادل المنافع، وليس فقط بناء على عوامل مثل وجود أرضية تاريخية مشتركة، أو حتى ثقافية، لأن الأزمات حدثت مع وجود مثل هذه العوامل، لكن الأزمات تخمد ويكون الاستقرار لها عنوان، طالما كانت العلاقات قائمة على المصالح المشتركة وتبادل المنافع".
ويرى الجعيد أنه لا يشترط وجود ما يسمى في العلاقات الدبلوماسية بالتناغم الكامل والتوافق التام، وأن المصالح متبدلة بطبيعتها وتتغير وفق عوامل عديدة، لكن الأهم يبقى وجود الاحترام الكامل في هذه العلاقات، كما أن تحقيق مصالح الشعوب هو الأساس وهذا ما يحكم العلاقات الروسية الخليجية اليوم.
ولفت القانوني السعودي إلى أن الدول الخليجية تعتبر روسيا إحدى الدول العظمى العائدة إلى الساحة الدولية، ويمكن الرهان عليها في تحقيق التوازن مع التهديدات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.
في الإطار، قال العميد المتقاعد عبدالله عسيري، الخبير العسكري السعودي، إن العلاقات بين روسيا والخليج متوازنة وتاريخية مبنية على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن العلاقات الاقتصادية التي تربط الخليج بروسيا عبر منظمة "الأوبك" تتحرك في إطار المساهمة في استقرار الأسواق العالمية.
ويرى أن الموقف الخليج من الأزمة الأخيرة هو موقف موحد، وأنها تتحرك وفقا للنظام الدولي والقوانين والمواثيق الدولية وتقف على مسافة واحدة.
وأشار إلى أن دول التعاون أبدت رغبتها في المساهمة في حل الأزمة قدر استطاعتها وإمكانياتها.
بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، "أسباب التصعيد الحالي" في العلاقات الدولية.
وتبادل لافروف وطه الآراء حول التصعيد الحالي في العلاقات الدولية، مع التركيز على ضرورة احترام مبادئ المساواة السيادية للدول وتسوية جميع النزاعات في الساحة الدولية وفقا لبنود ميثاق الأمم المتحدة".
وفي لقاء آخر أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، لنظيره الروسي، سيرغي لافروف، الذي يزور الرياض استعداد المملكة لبذل الجهود اللازمة للمساهمة في التوصل إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية.
