https://sputnikarabic.ae/20220619/طالبان-ترحب-بسياسة-المملكة-المتحدة-المناهضة-للمعارضة-المسلحة-ضد-حكومتها-1063878164.html
طالبان ترحب بسياسة المملكة المتحدة المناهضة للمعارضة المسلحة ضد حكومتها
طالبان ترحب بسياسة المملكة المتحدة المناهضة للمعارضة المسلحة ضد حكومتها
سبوتنيك عربي
رحبت حركة "طالبان" الأفغانية، اليوم الأحد، بسياسة المملكة المتحدة المناهضة للمعارضة المسلحة ضد حكومتها. 19.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-19T19:03+0000
2022-06-19T19:03+0000
2022-06-19T19:03+0000
حركة طالبان
أخبار أفغانستان اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/0a/01/1050308572_0:161:3071:1888_1920x0_80_0_0_f579f0d34fcd3bc3db7c39a8cb7c7791.jpg
القاهرة - سبوتنيك. جاء ذلك في تغريدة للناطق باسم وزارة الخارجية في حكومة طالبان [منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب نشاطها الإرهابي] عبد القهار بلخي.وقال بلخي، في تغريدة اليوم الأحد، "ترحب وزارة الخارجية في الإمارة الإسلامية بسياسة المملكة المتحدة المتمثلة في تفضيل عدم المشاركة مع المعارضة المسلحة للحكومة الأفغانية وعدم دعمها".واعتبر أن "اعتراف المملكة المتحدة بحقيقة أن السلام والاستقرار في أفغانستان واعتبار أن مواصلة المشاركة الإيجابية مع الإمارة الإسلامية أمرا يصب في مصلحة المنطقة والعالم؛ هو أمر جدير بالثناء".وكانت حكومة المملكة المتحدة أصدرت بيانا اليوم نقلا عن القائم بأعمال السفير البريطاني لدى أفغانستان، هوغو شورتر، يؤكد على "عدم دعم المملكة المتحدة أي شخص يسعى إلى تحقيق تغيير سياسي من خلال العنف في أفغانستان"، عقب أحداث العنف الأخيرة التي استهدفت أحد دور العبادة وأسفرت عن مقتل اثنين من الأشخاص.واعتبر بيان شورتر، إن العنف من أي نوع "ليس في مصلحة أفغانستان ولا المجتمع الدولي، ونحن نشجب الهجمات الإرهابية بجميع أنواعها".ورأى عبر البيان، أنه لتحقيق أهداف "تعزيز السلام والاستقرار، وتقديم الدعم الإنساني الأساسي للشعب الأفغاني، ومعالجة المخاوف المشتركة بشأن الأمن، لا يوجد بديل للمشاركة بشكل عملي مع الإدارة الحالية لأفغانستان، وهذا ما نقوم به".وكانت "جبهة المقاومة الوطنية" الأفغانية، قد اتهمت أمس السبت، حركة "طالبان" التي تدير شؤون البلاد بتنفيذ الهجمات على المساجد ودور العبادة لمختلف الطوائف الدينية وأيضا الهجمات على المرافق العامة بالبلاد.ويأتي هذا في أعقاب الإعلان عن مقتل شخصين وإصابة آخرين في هجوم استهدف معبد غوردوارا مكان عبادة السيخ في العاصمة الأفغانية كابول.فيما تعهدت حركة طالبان بمعاقبة مدبري الهجوم الذي نفذ بالمتفجرات والأسلحة النارية على معبد للسيخ في العاصمة الأفغانية كابول.ومنذ سيطرة حركة طالبان على مقاليد السلطة في أفغانستان العام الماضي بعد إطاحة الحكومة المدعومة من واشنطن، تراجعت وتيرة التفجيرات لكن تنظيم "داعش" الإرهابي (محظور في روسيا والعديد من الدول) ينفذ هجمات بين فترة وأخرى.جدير بالذكر أيضا أن "جبهة المقاومة الوطنية" التي يقودها أحمد مسعود (نجل الزعيم التاريخي أحمد شاه مسعود) والتي تتخذ من ولاية بنجشير شمالي البلاد معقلًا لها، ترفض حتى الآن الاعتراف بشرعية طالبان وحكومتها.وسيطرت حركة طالبان على السلطة في أفغانستان، في 15 آب/أغسطس الماضي، تزامنا مع انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) من البلاد.وشكلت طالبان حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد؛ بعد تفكك الحكومة السابقة الموالية للرئيس أشرف غني، الذي غادر البلاد قبيل وصول مقاتلي الحركة إلى كابول، من دون مقاومة تذكر.ولم تعترف دول العالم بالحكومة التي شكلتها طالبان، حتى الآن؛ مشترطة وفاءها بعدة شروط، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة والأقليات، وألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للأعمال الإرهابية.
https://sputnikarabic.ae/20220618/الجبهة-الوطنية-لتحرير-أفغانستان-تعلن-مسؤوليتها-عن-اغتيال-قائد-رفيع-بحركة-طالبان--1063830221.html
https://sputnikarabic.ae/20220619/داعش-يعلن-مسؤوليته-عن-هجوم-شرس-ومواجهة-مع-مقاتلي-طالبان-في-أفغانستان-1063849715.html
أخبار أفغانستان اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
حركة طالبان, أخبار أفغانستان اليوم
حركة طالبان, أخبار أفغانستان اليوم
طالبان ترحب بسياسة المملكة المتحدة المناهضة للمعارضة المسلحة ضد حكومتها
رحبت حركة "طالبان" الأفغانية، اليوم الأحد، بسياسة المملكة المتحدة المناهضة للمعارضة المسلحة ضد حكومتها.
القاهرة -
سبوتنيك. جاء ذلك في تغريدة للناطق باسم وزارة الخارجية في حكومة طالبان [منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب نشاطها الإرهابي] عبد القهار بلخي.
وقال بلخي، في تغريدة اليوم الأحد، "ترحب وزارة الخارجية في الإمارة الإسلامية بسياسة المملكة المتحدة المتمثلة في تفضيل عدم المشاركة مع المعارضة المسلحة للحكومة الأفغانية وعدم دعمها".
واعتبر أن "اعتراف المملكة المتحدة بحقيقة أن السلام والاستقرار في أفغانستان واعتبار أن مواصلة المشاركة الإيجابية مع الإمارة الإسلامية أمرا يصب في مصلحة المنطقة والعالم؛ هو أمر جدير بالثناء".
وكانت حكومة المملكة المتحدة أصدرت بيانا اليوم نقلا عن القائم بأعمال السفير البريطاني لدى أفغانستان، هوغو شورتر، يؤكد على "عدم دعم المملكة المتحدة أي شخص يسعى إلى تحقيق تغيير سياسي من خلال العنف في أفغانستان"، عقب أحداث العنف الأخيرة التي استهدفت أحد دور العبادة وأسفرت عن مقتل اثنين من الأشخاص.
واعتبر بيان شورتر، إن العنف من أي نوع "ليس في مصلحة أفغانستان ولا المجتمع الدولي، ونحن نشجب الهجمات الإرهابية بجميع أنواعها".
ورأى عبر البيان، أنه لتحقيق أهداف "تعزيز السلام والاستقرار، وتقديم الدعم الإنساني الأساسي للشعب الأفغاني، ومعالجة المخاوف المشتركة بشأن الأمن، لا يوجد بديل للمشاركة بشكل عملي مع الإدارة الحالية لأفغانستان، وهذا ما نقوم به".
وكانت "
جبهة المقاومة الوطنية" الأفغانية، قد اتهمت أمس السبت، حركة "طالبان" التي تدير شؤون البلاد بتنفيذ الهجمات على المساجد ودور العبادة لمختلف الطوائف الدينية وأيضا الهجمات على المرافق العامة بالبلاد.
ويأتي هذا في أعقاب الإعلان عن مقتل شخصين وإصابة آخرين في هجوم استهدف معبد غوردوارا مكان عبادة السيخ في العاصمة الأفغانية كابول.
فيما تعهدت حركة طالبان بمعاقبة مدبري الهجوم الذي نفذ بالمتفجرات والأسلحة النارية على معبد للسيخ في العاصمة الأفغانية كابول.
ومنذ سيطرة حركة طالبان على مقاليد السلطة في أفغانستان العام الماضي بعد إطاحة الحكومة المدعومة من واشنطن، تراجعت وتيرة التفجيرات لكن تنظيم "
داعش" الإرهابي (محظور في روسيا والعديد من الدول) ينفذ هجمات بين فترة وأخرى.
جدير بالذكر أيضا أن "جبهة المقاومة الوطنية" التي يقودها أحمد مسعود (نجل الزعيم التاريخي أحمد شاه مسعود) والتي تتخذ من ولاية بنجشير شمالي البلاد معقلًا لها، ترفض حتى الآن الاعتراف بشرعية طالبان وحكومتها.
وسيطرت
حركة طالبان على السلطة في أفغانستان، في 15 آب/أغسطس الماضي، تزامنا مع انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) من البلاد.
وشكلت طالبان حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد؛ بعد تفكك الحكومة السابقة الموالية للرئيس أشرف غني، الذي غادر البلاد قبيل وصول مقاتلي الحركة إلى كابول، من دون مقاومة تذكر.
ولم تعترف دول العالم بالحكومة التي شكلتها طالبان، حتى الآن؛ مشترطة وفاءها بعدة شروط، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة والأقليات، وألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للأعمال الإرهابية.
