رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الألماني يدعو للتفاوض مع روسيا بشأن الغاز
© AP Photo / Dmitry Lovetskyإنشاء خط أنابيب لنقل الغاز من روسيا إلى أوروبا
© AP Photo / Dmitry Lovetsky
تابعنا عبر
قال رئيس لجنة الطاقة في البوندستاغ الألماني، كلاوس إرنست، اليوم الجمعة، إنه من الحكمة التفاوض مع روسيا بشأن الغاز، ولا ينبغي أن تعاني ألمانيا بسبب عقوباتها التي فرضتها على موسكو.
وأكد إرنست، عبر "تويتر"، أن سياسيين بارزين في الأحزاب الحاكمة في ألمانيا يتفقون مع موقفه.
وتابع "من الحكمة التفاوض مع روسيا بشأن تأمين إمداداتنا من الغاز. هذا من شأنه أن يخفض الأسعار بشكل فعال، ويسمح لنا بعدم المعاناة نتيجة عقوباتنا".
Auch Spitzenpolitiker der Regierungsparteien schließen sich nun meiner Position an!
— Klaus Ernst (@ernst_klaus) August 19, 2022
Es ist vernünftig mit Russland über die Sicherung unserer Gasversorgung zu verhandeln. Das würde die Preise effektiv dämpfen und verhindern, dass wir die Fogen der eigenen Sanktionen tragen! https://t.co/GGUAZbyM9f
وفي وقت سابق، تحدث أحد السياسيين البارزين في الحزب الديمقراطي الحر الليبرالي، المشارك في الحكومة الألمانية، نائب رئيس البوندستاغ، ولفغانغ كوبيكي، لصالح استخدام خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2"، لمنع حدوث أزمة طاقة في البلاد.
وفي 26 تموز/ يوليو الماضي، وافق وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي على مقترح المفوضية الأوروبية، لتقليل الطلب على الغاز في دول التكتل.
وجاءت الخطوة لتقليل الاعتماد تدريجياً على الغاز الروسي، المصدر الأساسي للطاقة في عدد من الدول الأوروبية، وبالأخص ألمانيا.
وفي 26 تموز/ يوليو الماضي، وافق وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي على مقترح المفوضية الأوروبية، لتقليل الطلب على الغاز في دول التكتل.
وجاءت الخطوة لتقليل الاعتماد تدريجياً على الغاز الروسي، المصدر الأساسي للطاقة في عدد من الدول الأوروبية، وبالأخص ألمانيا.
وكانت شركة "غاز بروم" قد أعلنت عن تقليص حجم صادرات الغاز إلى أوروبا، عبر خطوط "التيار الشمالي 1" إلى نحو 20 بالمئة بسبب الحاجة إلى صيانة توربينات الضخ.
وعلى الرغم من تمكن الحكومة الألمانية من اقناع نظيرتها الكندية بالسماح باستعادة إحدى المضخات (تم حجزها على خلفية العقوبات على روسيا)، التي خضعت للصيانة في مصنع شركة "سيمينز" بكندا؛ إلا أن "غاز بروم" أكدت أن الشركة الألمانية لم تنفذ جميع إجراءات الصيانة، اللازمة لتلافي المشاكل في عمليات الضخ.
وعلى الرغم من تمكن الحكومة الألمانية من اقناع نظيرتها الكندية بالسماح باستعادة إحدى المضخات (تم حجزها على خلفية العقوبات على روسيا)، التي خضعت للصيانة في مصنع شركة "سيمينز" بكندا؛ إلا أن "غاز بروم" أكدت أن الشركة الألمانية لم تنفذ جميع إجراءات الصيانة، اللازمة لتلافي المشاكل في عمليات الضخ.