https://sputnikarabic.ae/20220820/فاينانشيال-تايمز-الاقتصاد-الروسي-صامد-بشكل-أفضل-مما-توقعه-كثيرون-والشركات-لم-تنسحب--1066661600.html
"فاينانشال تايمز": الاقتصاد الروسي صامد بشكل أفضل مما توقعه كثيرون والشركات "لم تنسحب"
"فاينانشال تايمز": الاقتصاد الروسي صامد بشكل أفضل مما توقعه كثيرون والشركات "لم تنسحب"
سبوتنيك عربي
أكدت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن الاقتصاد الروسي استطاع الصمود بشكل أفضل مما توقعه كثيرون، على الرغم من العقوبات التي لم يسبق لها مثيل، والتي تعتبر "الأشد حتى... 20.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-20T15:33+0000
2022-08-20T15:33+0000
2022-08-20T17:07+0000
العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
اقتصاد
العالم
روسيا
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/08/14/1066661803_0:317:3073:2045_1920x0_80_0_0_01caf9d73bd2347e7247f23ffe776514.jpg
وأشارت الصحيفة في مقالها "إلى أن الإجراءات السريعة التي اتخذها البنك المركزي الروسي لفرض ضوابط على رأس المال ورفع أسعار الفائدة أدت إلى استقرار سعر صرف الروبل.ونوهت الصحيفة إلى أنه على الرغم من شدة هذه العقوبات إلا أنها لم تستطع "إضعاف قدرة روسيا على مواصلة القتال" في العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية سكان دونباس.وبينت الصحيفة أن زيادة مبيعات النفط إلى الصين والهند وتركيا، وارتفاع أسعار النفط عالميا، هي عوامل "ساعدت في مواجهة تراجع الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي".الشركات الغربية "لم تنسحب بشكل تام"ونتيجة لذلك، بحسب المصدر، يتوقع البنك المركزي الروسي حدوث تقلص الناتج المحلي الإجمالي هذا العام بنسبة 4-6%، لكنه ليس كارثيا، بالإضافة إلى ذلك، يتوقع صندوق النقد الدولي انخفاضًا بنسبة 6% ، بينما قال في أبريل/نيسان الماضي إنه كان 8.5%، (أي أن التقلص في الناتج المحلي الإجمالي يتراجع)."مكونات غربية لا يمكن استبدالها".. لكن العجلة تخترع لمرة واحدةتجادل الصحيفة بأن ما وصفته بـ"الديمقراطيات الغربية" عليها "المثابرة وهي لا تزال بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لخفض عائدات الطاقة الروسية.... وتكثيف الجهود لثني بكين ودلهي وأنقرة عن مساعدة موسكو في رفع العقوبات"، إلا أنها لم تتطرق إلى وجود حالة من الغضب العالمي من الإجراءات الغربية المطبقة في بعض الدول، والتي تسببت بالحروب والكوارث بدءا من العراق وليبيا وصولا إلى زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي ناسي بيلوسي إلى تايوان (الصين) وما تبعها من توتر كبير حل العالم، بالإضافة إلى سياسة "الناتو" التوسعية التي تهدد استقرار العديد من الدول.وعلى الرغم من أن المقال زعم بوجود "تقنيات ومكونات غربية لا تستطيع بكين أو غيرها استبدالها تماما"، إلا أن التطور الكبير الذي وصلت إليه الصناعية العسكرية الروسية والصينية يثبت عكس هذه النظرية وبطلانها، خصوصا في ظل انعقاد معرض "آرميا 2022" في ضواحي موسكو والذي شهد مشاركة دولية وكشف خلاله عن عدد من الأسلحة المتطورة.
https://sputnikarabic.ae/20220819/تلغراف-أوكرانيا-لديها-3-أشهر-قبل-الخيانة-والضعف-الأقصى-الملل-دخل-أوروبا-وبوتين-فرض-الحل-1066639801.html
https://sputnikarabic.ae/20220820/الجيش-الصيني-يقدم-عرضا-لوزير-الدفاع-الروسي-سيرغي-شويغو-في-آرميا-2022-1066658508.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/08/14/1066661803_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_74eb57e206c35a32b3f0dc75e86348e1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
اقتصاد, العالم, روسيا
"فاينانشال تايمز": الاقتصاد الروسي صامد بشكل أفضل مما توقعه كثيرون والشركات "لم تنسحب"
15:33 GMT 20.08.2022 (تم التحديث: 17:07 GMT 20.08.2022) أكدت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن الاقتصاد الروسي استطاع الصمود بشكل أفضل مما توقعه كثيرون، على الرغم من العقوبات التي لم يسبق لها مثيل، والتي تعتبر "الأشد حتى الآن".
وأشارت الصحيفة في مقالها "إلى أن الإجراءات السريعة التي اتخذها البنك المركزي الروسي لفرض ضوابط على رأس المال ورفع أسعار الفائدة أدت إلى استقرار سعر صرف الروبل.
ونوهت الصحيفة إلى أنه على الرغم من
شدة هذه العقوبات إلا أنها لم تستطع "إضعاف قدرة روسيا على مواصلة القتال" في العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية سكان دونباس.
وبينت الصحيفة أن زيادة مبيعات النفط إلى الصين والهند وتركيا، وارتفاع أسعار النفط عالميا، هي عوامل "ساعدت في مواجهة تراجع الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي".
الشركات الغربية "لم تنسحب بشكل تام"
"العديد من الشركات الغربية المنسحبة (كنتيجة للعقوبات)، لم تنسحب تماما (من السوق الروسية)، أو باعت شركاتها لمشترين محليين (روس)، لذلك استمرت هذه الأصول في العمل، وزادت التجارة مع الأسواق الناشئة الكبيرة، خاصة في تركيا، الأمر الذي وفر وسادة أخرى (داعمة للاقتصاد)".
ونتيجة لذلك،
بحسب المصدر، يتوقع البنك المركزي الروسي حدوث تقلص الناتج المحلي الإجمالي هذا العام بنسبة 4-6%، لكنه ليس كارثيا، بالإضافة إلى ذلك، يتوقع صندوق النقد الدولي انخفاضًا بنسبة 6% ، بينما قال في أبريل/نيسان الماضي إنه كان 8.5%، (أي أن التقلص في الناتج المحلي الإجمالي يتراجع).
وتابع المقال: "بالنظر إلى أن الأوروبيين، الأقل اعتيادا على تحمل (المعاناة) من الروس والأكثر احتمالا للنزول إلى الشوارع، يواجهون زيادات غير مسبوقة في فواتير التدفئة".
"مكونات غربية لا يمكن استبدالها".. لكن العجلة تخترع لمرة واحدة
تجادل الصحيفة بأن ما وصفته بـ"الديمقراطيات الغربية" عليها "المثابرة وهي لا تزال بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لخفض عائدات الطاقة الروسية.... وتكثيف الجهود لثني بكين ودلهي وأنقرة عن مساعدة موسكو في رفع العقوبات"، إلا أنها لم تتطرق إلى وجود حالة من الغضب العالمي من الإجراءات الغربية المطبقة في بعض الدول، والتي تسببت بالحروب والكوارث بدءا من العراق وليبيا وصولا إلى زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي ناسي بيلوسي إلى تايوان (الصين) وما تبعها من توتر كبير حل العالم، بالإضافة إلى سياسة "الناتو" التوسعية التي تهدد استقرار العديد من الدول.
وعلى الرغم من أن المقال زعم بوجود "تقنيات ومكونات غربية لا تستطيع بكين أو غيرها استبدالها تماما"، إلا أن التطور الكبير الذي وصلت إليه الصناعية العسكرية الروسية والصينية يثبت عكس هذه النظرية وبطلانها، خصوصا في
ظل انعقاد معرض "آرميا 2022" في ضواحي موسكو والذي شهد مشاركة دولية وكشف خلاله عن عدد من الأسلحة المتطورة.