https://sputnikarabic.ae/20220823/أمريكا-وأوروبا-لا-تدعمانها-كرئيسة-لوزراء-بريطانيا-فهل-يكره-العالم-كله-ليز-تروس؟-1066758308.html
أمريكا وأوروبا لا تدعمانها كرئيسة لوزراء بريطانيا... فهل يكره العالم كله ليز تروس؟
أمريكا وأوروبا لا تدعمانها كرئيسة لوزراء بريطانيا... فهل يكره العالم كله ليز تروس؟
سبوتنيك عربي
في جميع أنحاء العالم، تستيقظ الحكومات ببطء على واقع جديد يقول إن ليز تروس على وشك أن تصبح رئيسة وزراء المملكة المتحدة. 23.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-23T12:05+0000
2022-08-23T12:05+0000
2022-08-23T12:05+0000
بريطانيا
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/07/11/1065187934_0:160:3055:1878_1920x0_80_0_0_c558e9afd83f5ed23d7ea0bed16ca152.jpg
ووفقا لصحيفة "بوليتيكو"، يتدافع الدبلوماسيون المقيمون في لندن لتقديم تقارير إلى عواصمهم بمعلومات استخبارية عن المرشح الأول لقيادة حزب المحافظين، حيث يقدم كل استطلاع جديد دليلاً آخر على أنه - باستثناء كارثة اللحظة الأخيرة - تتجه تروس إلى 10 داونينغ ستريت (مقر الإقامة الرسمية ومكتب رئيس وزراء بريطانيا).وأجرت الصحيفة أكثر من اثني عشر محادثة مع كبار الدبلوماسيين والمطلعين من مراكز القوة حول العالم، أكدت أنها تشير إلى أن تروس ليست خيارًا مقبولا على الساحة العالمية، لافتين أيضا إلى أنها ستقابل بتشكك عميق في معظم أنحاء أوروبا الغربية وداخل البيت الأبيض لدى إدارة بايدن، وكذلك يرون أنها مكروهة في موسكو وبكين.من ناحية أخرى، تحظى تروس بشعبية كبيرة في دول أوروبا الشرقية وأجزاء من المحيطين الهندي والهادئ. لذا فالأمر ليس سيئًا بالكامل.لكن علاقاتها مع دول الاتحاد الأوروبي "ملطخة" بلا شك بالخلاف المرير حول كيفية التجارة عبر البحر الأيرلندي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع الحفاظ على رضى النقابيين والجمهوريين في أيرلندا الشمالية.قال دبلوماسي مقيم في لندن من دولة كبيرة في الاتحاد الأوروبي: "لدينا انطباع سلبي، ليس بناءً على نواياها بل على أفعالها، فالقائد الجديد هو دائمًا فرصة جديدة لإعادة التموضع، ولكن سيتعين علينا معرفة ما إذا كانت ستتخذ خطوات نحو إعادة بناء الثقة، وهو أمر ضروري للغاية".أحد الدبلوماسيين المقيمين في بروكسل قدم تقييماً أكثر استخفافاً، قال فيه: "قد تبدو لنا ليز تروس ضعيفة حقًا من وجهة نظر الاتحاد الأوروبي، فما أظهرته منذ أن تولت منصب وزيرة الخارجية، وبعد توليها مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كان سلبيًا للغاية".وأثار اثنان من كبار الدبلوماسيين من دول مختلفة في جنوب أوروبا مخاوف بشأن "اندفاع" تروس في الشؤون الخارجية، محذرين من أن ذلك قد يزيد من تأجيج التوترات.العلاقة مع أمريكامن المؤكد أن رعاية تروس لمشروع قانون بروتوكول أيرلندا الشمالية قد أحبطت إدارة بايدن وأعضاء الكونغرس الأمريكي، كما ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأسبوع الماضي.وقد تحدث سماسرة النفوذ الديمقراطيون، بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، مرارًا وتكرارًا عن مخاوفهم من أن سياسات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستقضي على السلام الذي تم تحقيقه بشق الأنفس في أيرلندا، كل ذلك لأنهم يريدون الحفاظ على "اتفاقية الجمعة العظيمة" بأي ثمن، وأن تتوقف بروكسل ولندن عن إهدار الطاقة على النزاعات التي يمكن تجنبها.ردت تروس الأسبوع الماضي، حيث أخبرت جمهور الحملة في أيرلندا الشمالية أنها لن تتأثر برئيس مجلس النواب. وقالت: "لقد كنت واضحًة جدًا مع أشخاص مثل نانسي بيلوسي بالضبط فيما أفكر به في هذا الأمر"."من أستراليا مع الحب"كما أعرب المسؤولون وخبراء السياسة الخارجية في بروكسل وبرلين وباريس عن أسفهم لإحجام تروس حتى الآن عن إقامة روابط وثيقة مع العواصم الأوروبية الرئيسية بالطريقة التي تربطها بواحدة من تلك العواصم الأبعد جغرافيًا عن بريطانيا وهي كانبيرا.تكثف التعاون الأمني بين المملكة المتحدة وأستراليا منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من خلال التحالفات والشراكة الدفاعية AUKUS، في حين سعت تروس أيضًا للحصول على موافقة كانبيرا على انضمام بريطانيا إلى النادي التجاري لـ 11 دولة في المحيط الهادئ المعروف باسم الاتفاقية الشاملة والتقدمية للعبور. - شراكة المحيط الهادئ (CPTPP). وقد لوحظت خطاباتها المنتظمة في مراكز الأبحاث التي تتخذ من أستراليا مقراً لها على جانبي العالم.وخلال فترة عملها كوزيرة التجارة الدولية البريطانية، قامت تروس بشكل مثير للجدل بتعيين رئيس الوزراء الأسترالي السابق توني أبوت في مجلس التجارة البريطاني، وهو ما جعله يرد الجميل حين وصفها بأنها "خليفة جديرة" لجونسون الأسبوع الماضي.ومع ذلك، فقد خرج حزب أبوت الليبرالي من السلطة الآن، وتواجه تروس تحديًا لإقامة علاقة وثيقة مماثلة مع رئيس الوزراء الجديد لحزب العمال، أنتوني ألبانيز."إمبريالية المدرسة القديمة"من المؤكد أن تروس لم تسحب لكماتها عندما يتعلق الأمر بالصين، فخلال حملتها الانتخابية، هاجمت مرارًا استعداد منافسها ريشي سوناك لإجراء محادثات مع بكين، واقترحت حتى على المملكة المتحدة تسليح تايوان ضد الصين.وفي سياق الرد على موقفها من بكين، تحاول وزارة الخارجية الصينية إخفاء مشاعرها بشأن تصريحات تروس، حيث قال المتحدث باسم الوزارة وانغ وينبين: "إن هذا يفضح تمامًا الوجوه المنافقة للإمبريالية البريطانية القديمة، تخيل لو تواطأت اسكتلندا مع القوات الأجنبية للانفصال عن المملكة المتحدة، هل تستطيع المملكة المتحدة الحفاظ على الهدوء؟".وأكد وانغ يوي، الأكاديمي البارز في العلاقات الدولية بجامعة رينمين في بكين، لصحيفة "غلوبال تايمز": "يبدو أن المملكة المتحدة كانت مستعمرة من قبل الولايات المتحدة".امرأة "متعطشة للدماء"فيما يتعلق بروسيا أيضًا كان خطاب تروس قاسيًا، ففي أوائل فبراير/شباط، نقلت رسالتها مباشرة إلى موسكو، موقفها المتشدد والذي جعلها هدفا لهجمات لاذعة من كبار أعضاء الحكومة الروسية.وقد وصفتها ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، بأنها "متعطشة للدماء ومدمرة للغاية".من أكثر الأشياء التي بيّنها الكرملين كان خطأً جغرافيًا ارتكبته تروس على ما يبدو خلال تلك الرحلة ردًا على سؤال تم طرحه بمهارة من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تم تسريبه بسرعة إلى الصحفيين الروس.ووصف إيغور بشينيتشنيكوف، الخبير في المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية الذي تموله الدولة في موسكو، تروس بـ "الرهاب من روسيا" الذي "ينطلق فقط من فهم أنه يجب تدمير روسيا".هذه إذن خارطة القوى الكبرى وموقف تروس منها، وموقفها هي من تلك القوي، فهل سنراها في مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني؟ أم أن تحالفات معينة ستمنع وصولها أملا في أن يكون ريشي سوناك أخف وطأة منها وأقرب "للبيت الأكبر".. أو بالأصح " البيت الأبيض".
https://sputnikarabic.ae/20220818/استطلاع-للرأي-يظهر-تقدم-ليز-تروس-في-سباق-رئاسة-الوزراء---1066586037.html
https://sputnikarabic.ae/20220725/صحيفة-جونسون-قد-يخدم-في-وزارة-تروس-إذا-فازت-بزعامة-حزب-المحافظين-1065561282.html
https://sputnikarabic.ae/20220716/تروس-على-بريطانيا-تطوير-الطاقة-النووية-لتخفيف-الاعتماد-على-روسيا---1065122985.html
https://sputnikarabic.ae/20220223/زاخاروفا-تعلق-على-كلام-ليز-تروس-بشأن-العقوبات-المفروضة-على-روسيا-1059049499.html
بريطانيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
بريطانيا
أمريكا وأوروبا لا تدعمانها كرئيسة لوزراء بريطانيا... فهل يكره العالم كله ليز تروس؟
في جميع أنحاء العالم، تستيقظ الحكومات ببطء على واقع جديد يقول إن ليز تروس على وشك أن تصبح رئيسة وزراء المملكة المتحدة.
ووفقا لصحيفة "بوليتيكو"، يتدافع الدبلوماسيون المقيمون في لندن لتقديم تقارير إلى عواصمهم بمعلومات استخبارية عن المرشح الأول لقيادة حزب المحافظين، حيث يقدم كل استطلاع جديد دليلاً آخر على أنه - باستثناء كارثة اللحظة الأخيرة - تتجه تروس إلى 10 داونينغ ستريت (مقر الإقامة الرسمية ومكتب رئيس وزراء بريطانيا).
وأجرت الصحيفة أكثر من اثني عشر محادثة مع كبار الدبلوماسيين والمطلعين من مراكز القوة حول العالم، أكدت أنها تشير إلى أن تروس ليست خيارًا مقبولا على الساحة العالمية، لافتين أيضا إلى أنها ستقابل بتشكك عميق في معظم أنحاء أوروبا الغربية وداخل البيت الأبيض لدى إدارة بايدن، وكذلك يرون أنها مكروهة في موسكو وبكين.
من ناحية أخرى، تحظى تروس بشعبية كبيرة في دول أوروبا الشرقية وأجزاء من المحيطين الهندي والهادئ. لذا فالأمر ليس سيئًا بالكامل.
يقول المؤيدون إن ظهور تروس المتوقع على المسرح العالمي جاء في توقيت سيئ للغاية، حيث تمت الإطاحة بحلفاء محافظين محتملين في الولايات المتحدة وألمانيا وأستراليا في الانتخابات الوطنية على مدار العامين الماضيين.
لكن علاقاتها مع دول الاتحاد الأوروبي "ملطخة" بلا شك بالخلاف المرير حول كيفية التجارة عبر البحر الأيرلندي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع الحفاظ على رضى النقابيين والجمهوريين في أيرلندا الشمالية.
قال دبلوماسي مقيم في لندن من دولة كبيرة في الاتحاد الأوروبي: "لدينا انطباع سلبي، ليس بناءً على نواياها بل على أفعالها، فالقائد الجديد هو دائمًا فرصة جديدة لإعادة التموضع، ولكن سيتعين علينا
معرفة ما إذا كانت ستتخذ خطوات نحو إعادة بناء الثقة، وهو أمر ضروري للغاية".
أحد الدبلوماسيين المقيمين في بروكسل قدم تقييماً أكثر استخفافاً، قال فيه: "قد تبدو لنا ليز تروس ضعيفة حقًا من وجهة نظر الاتحاد الأوروبي، فما أظهرته منذ أن تولت منصب وزيرة الخارجية، وبعد توليها مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كان سلبيًا للغاية".
وأثار اثنان من كبار الدبلوماسيين من دول مختلفة في
جنوب أوروبا مخاوف بشأن "اندفاع" تروس في الشؤون الخارجية، محذرين من أن ذلك قد يزيد من تأجيج التوترات.
من المؤكد أن رعاية تروس لمشروع قانون بروتوكول أيرلندا الشمالية قد أحبطت إدارة بايدن وأعضاء الكونغرس الأمريكي، كما ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأسبوع الماضي.
وقد تحدث سماسرة النفوذ الديمقراطيون، بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، مرارًا وتكرارًا عن مخاوفهم من أن سياسات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستقضي على السلام الذي تم تحقيقه بشق الأنفس في أيرلندا، كل ذلك لأنهم يريدون الحفاظ على "اتفاقية الجمعة العظيمة" بأي ثمن، وأن تتوقف بروكسل ولندن عن إهدار الطاقة على النزاعات التي يمكن تجنبها.
ووصفت بيلوسي في مايو/أيار الجهود المبذولة لإعادة كتابة البروتوكول بأنها "مثيرة للقلق للغاية".
ردت تروس الأسبوع الماضي، حيث أخبرت جمهور الحملة في أيرلندا الشمالية أنها لن تتأثر برئيس مجلس النواب. وقالت: "لقد كنت واضحًة جدًا مع أشخاص مثل نانسي بيلوسي بالضبط فيما أفكر به في هذا الأمر".
كما أعرب المسؤولون وخبراء السياسة الخارجية في بروكسل وبرلين وباريس عن أسفهم لإحجام تروس حتى الآن عن إقامة روابط وثيقة مع العواصم الأوروبية الرئيسية بالطريقة التي تربطها بواحدة من تلك العواصم الأبعد جغرافيًا عن بريطانيا وهي كانبيرا.
تكثف التعاون الأمني بين المملكة المتحدة وأستراليا منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من خلال التحالفات والشراكة الدفاعية AUKUS، في حين سعت تروس أيضًا للحصول على موافقة كانبيرا على انضمام بريطانيا إلى النادي التجاري لـ 11 دولة في المحيط الهادئ المعروف باسم الاتفاقية الشاملة والتقدمية للعبور. - شراكة المحيط الهادئ (CPTPP). وقد لوحظت خطاباتها المنتظمة في مراكز الأبحاث التي تتخذ من أستراليا مقراً لها على جانبي العالم.
وخلال فترة عملها كوزيرة التجارة الدولية البريطانية، قامت تروس بشكل مثير للجدل بتعيين رئيس الوزراء الأسترالي السابق توني أبوت في مجلس التجارة البريطاني، وهو ما جعله يرد الجميل حين وصفها بأنها "خليفة جديرة" لجونسون الأسبوع الماضي.
ومع ذلك، فقد خرج حزب أبوت الليبرالي من السلطة الآن، وتواجه تروس تحديًا لإقامة علاقة وثيقة مماثلة مع رئيس الوزراء الجديد لحزب العمال، أنتوني ألبانيز.
"إمبريالية المدرسة القديمة"
من المؤكد أن تروس لم تسحب لكماتها عندما يتعلق الأمر بالصين، فخلال حملتها الانتخابية، هاجمت مرارًا استعداد منافسها ريشي سوناك لإجراء محادثات مع بكين، واقترحت حتى على المملكة المتحدة تسليح تايوان ضد الصين.
ووعدت وزيرة الخارجية بتحديث المراجعة المتكاملة للمملكة المتحدة لعام 2021 للأمن والدفاع والسياسة الخارجية، مع التركيز مجددًا على الصين وروسيا، وبناء علاقات اقتصادية وتجارية أقوى مع دول الكومنولث لمواجهة "النفوذ الخبيث المتزايد لبكين".
وفي سياق الرد على موقفها من بكين، تحاول وزارة الخارجية الصينية إخفاء مشاعرها بشأن تصريحات تروس، حيث قال المتحدث باسم الوزارة وانغ وينبين: "إن هذا يفضح تمامًا الوجوه المنافقة للإمبريالية البريطانية القديمة، تخيل لو تواطأت اسكتلندا مع القوات الأجنبية للانفصال عن المملكة المتحدة، هل تستطيع المملكة المتحدة الحفاظ على الهدوء؟".
وأكد وانغ يوي، الأكاديمي البارز في العلاقات الدولية بجامعة رينمين في بكين، لصحيفة "غلوبال تايمز": "يبدو أن المملكة المتحدة كانت مستعمرة من قبل الولايات المتحدة".
23 فبراير 2022, 12:59 GMT
فيما يتعلق بروسيا أيضًا كان خطاب تروس قاسيًا، ففي أوائل فبراير/شباط، نقلت رسالتها مباشرة إلى موسكو، موقفها المتشدد والذي جعلها هدفا لهجمات لاذعة من كبار أعضاء الحكومة الروسية.
وقد وصفتها ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، بأنها "متعطشة للدماء ومدمرة للغاية".
من أكثر الأشياء التي بيّنها الكرملين كان خطأً جغرافيًا ارتكبته تروس على ما يبدو خلال تلك الرحلة ردًا على سؤال تم طرحه بمهارة من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تم تسريبه بسرعة إلى الصحفيين الروس.
وفي أبريل/نيسان، حظرت روسيا تروس، مع أعضاء آخرين في حكومة المملكة المتحدة، من دخول البلاد.
ووصف إيغور بشينيتشنيكوف، الخبير في المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية الذي تموله الدولة في موسكو، تروس بـ "الرهاب من روسيا" الذي "ينطلق فقط من فهم أنه يجب تدمير روسيا".
هذه إذن خارطة القوى الكبرى وموقف تروس منها، وموقفها هي من تلك القوي، فهل سنراها في مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني؟ أم أن تحالفات معينة ستمنع وصولها أملا في أن يكون ريشي سوناك أخف وطأة منها وأقرب "للبيت الأكبر".. أو بالأصح " البيت الأبيض".
