https://sputnikarabic.ae/20220831/خبراء-أمريكا-تستخدم-القوات-الخاصة-الأفغانية-في-عمليات-عسكرية-بعد-سقوط-حكومة-غني-1067082582.html
خبراء: أمريكا تستخدم القوات الخاصة الأفغانية في عمليات عسكرية بعد سقوط حكومة غني
خبراء: أمريكا تستخدم القوات الخاصة الأفغانية في عمليات عسكرية بعد سقوط حكومة غني
سبوتنيك عربي
نُقل عدد كبير من القوات الخاصة الأفغانية، بعد سقوط حكومة أشرف غني في 15 أغسطس/ آب العام الماضي، إلى دول أجنبية، بينها الولايات المتحدة، خوفا من بطش حركة... 31.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-31T10:01+0000
2022-08-31T10:01+0000
2022-08-31T10:01+0000
أخبار أفغانستان اليوم
حركة طالبان
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/06/16/1064025395_0:87:3072:1815_1920x0_80_0_0_694bad3d960ac3af485f6627ba021c31.jpg
كابول - سبوتنيك. وذكر أحد المسؤولين السابقين في مديرية الأمن الوطني، أن أفراد الوحدات الخاصة في الجيش الأفغاني "لم يكن لدى الحكومة الأفغانية سلطة عليهم أو حتى فصلهم".وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "الحكومة الأفغانية لم توظف في الأساس أفراد الوحدات الخاصة، ولم يكن لدى الرئيس سلطة فصلهم".وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في أغسطس من العام الماضي، إنها تقيم كيفية دعم واستخدام قدرات القوات الخاصة الأفغانية، التي جرى إخلاؤها من أفغانستان على يد الأمريكيين.ووفقا لتقارير إعلامية، فإنه من بين القوات الخاصة التي جرى نقلها، طيارون عسكريون تمكن الأمريكيون من إخراجهم خارج البلاد في أعقاب سيطرة طالبان على الحكم.ولم تعلق الولايات المتحدة، التي قادت عملية الإجلاء من أفغانستان، على استخدام القوات الخاصة الأفغانية، ولكن مراقبين أكدوا أن واشنطن قدمت تدريبا عسكريا لتلك القوات، وخاصة الطيارين لإرسالهم لمهام قتالية.وأوضح عمر، أنه لم يسمح لهؤلاء الطيارين بالبقاء بشكل دائم في الإمارات وتم نقلهم إلى معسكر أمريكي هناك، ليتم نقلهم من بعدها إلى الولايات المتحدة.وأوضح خبير العلاقات الدولية الأفغاني، إبراهيم مومند، أن القوات الخاصة كانت جزءًا من عمليات الولايات المتحدة وستستخدمها مستقبلاً.وقال في تصريحات صحفية، إن "الولايات المتحدة استثمرت هذه القوات لسنوات، وأنفقت من أموالها ومواردها لتدريبهم.. وهذه القوات تعرف كل التكتيكات الحربية للأمريكيين لذلك من المرجح استخدامهم من قبل واشنطن".وأكد مسؤول سابق في الأمن القومي الأفغاني، يعيش حاليًا خارج البلاد، أن "أفراد الوحدات الخاصة الأفغانية يتدربون حاليًا في الولايات المتحدة".وأشار في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إلى أنه "لدي صديقان، أحدهما طيار والآخر جندي سابق في القوات الخاصة الأفغانية، من الذين يشاركون في التدريبات في الولايات المتحدة".وكانت حكومة طالبان قد أعلنت في وقت سابق، يوم 15 أغسطس، عطلة وطنية بمناسبة ذكرى سيطرة الحركة على العاصمة كابول.وسيطرت "طالبان" على العاصمة الأفغانية كابول العام الماضي، وتراجعت عن الوعود بتشكيل حكومة وطنية شاملة وأعادت إحياء "الإمارة" التي كانت قائمة قبل الغزو الأمريكي للبلاد.وشكلت "طالبان" حكومة مؤقتة لإدارة شؤون أفغانستان؛ بعد تفكك الحكومة السابقة الموالية للرئيس أشرف غني، الذي غادر البلاد قبيل وصول مقاتلي الحركة إلى كابول، من دون مقاومة تذكر.ولم تعترف دول العالم بالحكومة التي شكلتها "طالبان"، حتى الآن؛ مشترطة وفاءها بعدة شروط، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة والأقليات، وألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للأعمال الإرهابية.
https://sputnikarabic.ae/20220830/أفغانستان-طالبان-تعتبر-يوم-31-أغسطس-عطلة-وطنية-بمناسبة-ذكرى-انسحاب-القوات-الأمريكية-1067024003.html
https://sputnikarabic.ae/20220829/باكستان-ترفض-اتهامات-طالبان-بشأن-استخدام-طائرات-أمريكية-مجالها-الجوي-ضد-كابول-1066959072.html
أخبار أفغانستان اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار أفغانستان اليوم, حركة طالبان
أخبار أفغانستان اليوم, حركة طالبان
خبراء: أمريكا تستخدم القوات الخاصة الأفغانية في عمليات عسكرية بعد سقوط حكومة غني
نُقل عدد كبير من القوات الخاصة الأفغانية، بعد سقوط حكومة أشرف غني في 15 أغسطس/ آب العام الماضي، إلى دول أجنبية، بينها الولايات المتحدة، خوفا من بطش حركة "طالبان" (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب أنشطتها الإرهابية)، التي تولت مقاليد السلطة في البلاد منذ ذلك الحين.
كابول - سبوتنيك. وذكر أحد المسؤولين السابقين في مديرية الأمن الوطني، أن أفراد الوحدات الخاصة في الجيش الأفغاني "لم يكن لدى الحكومة الأفغانية سلطة عليهم أو حتى فصلهم".
وأضاف في تصريحات لـ"
سبوتنيك"، أن "الحكومة الأفغانية لم توظف في الأساس أفراد الوحدات الخاصة، ولم يكن لدى الرئيس سلطة فصلهم".
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في أغسطس من العام الماضي، إنها تقيم كيفية دعم واستخدام قدرات القوات الخاصة الأفغانية، التي جرى إخلاؤها من أفغانستان على يد الأمريكيين.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإنه من بين القوات الخاصة التي جرى نقلها، طيارون عسكريون تمكن الأمريكيون من إخراجهم خارج البلاد في أعقاب سيطرة طالبان على الحكم.
ولم تعلق الولايات المتحدة، التي قادت عملية الإجلاء من أفغانستان، على استخدام القوات الخاصة الأفغانية، ولكن مراقبين أكدوا أن واشنطن قدمت تدريبا عسكريا لتلك القوات، وخاصة الطيارين لإرسالهم لمهام قتالية.
وذكر كبير مستشاري أشرف غني السابق، وحيد عمر، أنه تم نقل 22 من الطيارين في مروحية من مطار كابول في نفس اليوم الذي غادر فيه غني البلاد إلى الإمارات.
وأوضح عمر، أنه لم يسمح لهؤلاء الطيارين بالبقاء بشكل دائم في الإمارات وتم نقلهم إلى معسكر أمريكي هناك، ليتم نقلهم من بعدها إلى الولايات المتحدة.
وأوضح خبير العلاقات الدولية الأفغاني، إبراهيم مومند، أن القوات الخاصة كانت جزءًا من عمليات الولايات المتحدة وستستخدمها مستقبلاً.
وقال في تصريحات صحفية، إن "الولايات المتحدة استثمرت هذه القوات لسنوات، وأنفقت من أموالها ومواردها لتدريبهم.. وهذه القوات تعرف كل التكتيكات الحربية للأمريكيين لذلك من المرجح استخدامهم من قبل واشنطن".
وأكد مسؤول سابق في الأمن القومي الأفغاني، يعيش حاليًا خارج البلاد، أن "أفراد الوحدات الخاصة الأفغانية يتدربون حاليًا في الولايات المتحدة".
وأشار في تصريحات لـ"
سبوتنيك"، إلى أنه "لدي صديقان، أحدهما طيار والآخر جندي سابق في القوات الخاصة الأفغانية، من الذين يشاركون في التدريبات في الولايات المتحدة".
وكانت حكومة طالبان قد أعلنت في وقت سابق، يوم 15 أغسطس،
عطلة وطنية بمناسبة ذكرى سيطرة الحركة على العاصمة كابول.
وسيطرت "طالبان" على العاصمة الأفغانية كابول العام الماضي، وتراجعت عن الوعود بتشكيل حكومة وطنية شاملة وأعادت إحياء "الإمارة" التي كانت قائمة قبل الغزو الأمريكي للبلاد.
وشكلت "طالبان" حكومة مؤقتة لإدارة شؤون أفغانستان؛ بعد تفكك الحكومة السابقة الموالية للرئيس أشرف غني، الذي غادر البلاد قبيل وصول مقاتلي الحركة إلى كابول، من دون مقاومة تذكر.
ولم تعترف دول العالم بالحكومة التي شكلتها "طالبان"، حتى الآن؛ مشترطة وفاءها بعدة شروط، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة والأقليات، وألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للأعمال الإرهابية.
