https://sarabic.ae/20220909/وزير-الإعلام-اليمني-يتهم-إيران-باستخدام-أنصار-الله-ورقة-في-مفاوضات-إحياء-الاتفاق-النووي-1067499450.html
وزير الإعلام اليمني يتهم إيران باستخدام "أنصار الله" ورقة في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي
وزير الإعلام اليمني يتهم إيران باستخدام "أنصار الله" ورقة في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي
سبوتنيك عربي
اتهم وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الإرياني، إيران باستخدام جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، ورقة ضغط في مفاوضات الملف النووي، داعياً الأمم المتحدة إلى... 09.09.2022, سبوتنيك عربي
2022-09-09T00:41+0000
2022-09-09T00:41+0000
2022-09-09T01:05+0000
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103995/54/1039955441_0:293:5616:3452_1920x0_80_0_0_6254c41bd42aa85df0b060746d422f9c.jpg
القاهرة - سبوتنيك. وقال الإرياني عبر "تويتر": "نحمل مليشيا الحوثي مسؤولية عرقلة دخول سفن المشتقات النفطية لميناء الحديدة وافتعال أزمة الوقود بمناطق سيطرتها، بالتزامن مع زيارة الناطق باسمها لإيران ولقائه علي اكبر ولايتي لتنفيذ تعليماته خدمة لأجندة طهران وسياساتها التدميرية بالمنطقة".وأضاف: "تسعى مليشيا الحوثي عبر ممارساتها لإفشال الهدنة، والهروب من التزاماتها، خصوصاً دفع رواتب الموظفين بمناطق سيطرتها، وإنعاش السوق السوداء وبيع النفط المخزن منذ بدء الهدنة بأسعار مضاعفة، واحتكار تجارته، وتسويق الكميات المهربة من إيران عبر شركات نفطية تابعة لها".وتابع: "يلجأ النظام الإيراني كلما واجه تعثراً في مفاوضات احياء الاتفاق النووي إلى استخدام أدواته في المنطقة وعلى رأسها مليشيا الحوثي الإرهابية لافتعال وتأجيج الازمات، ومن ذلك الادعاء بعدم دخول سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة".وقال إن "الحوثيين يقومون منذ مطلع آب/ أغسطس بإجبار تجار المشتقات النفطية على مخالفة الآلية الأممية المعمول بها منذ ديسمبر 2019 لاستيراد المشتقات النفطية عبر موانئ الحديدة، بهدف ارباك تدفق سفن المشتقات النفطية بشكل منتظم عبر الميناء وافتعال أزمة".واعتبر "مبادرة الحكومة بالموافقة الاستثنائية على طلب الأمم المتحدة، السماح بدخول عدد من سفن الوقود لموانئ الحديدة، حرصاً على المصلحة الوطنية".وطالب الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ "الضغط على الحوثيين لوقف مخالفة آلية استيراد المشتقات النفطية عبر موانئ الحديدة والتي يجري التعامل بها منذ بدء الهدنة، ويعمل بها في كل الموانئ اليمنية، ووقف التكسب من اقتصاد الحرب على حساب معاناة الناس"، على حد تعبيره.وتتهم "أنصار الله"، التحالف العربي باحتجاز 13 سفينة وقود حاصلة على تصاريح من الأمم المتحدة بالدخول إلى ميناء الحديدة الذي تديره الجماعة.وتشهد مناطق سيطرة جماعة "أنصار الله"، منذ مطلع الأسبوع الماضي، أزمة وقود خانقة إذ تقف طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود، وخاصة في العاصمة صنعاء حيث أغلقت عشرات المحطات أبوابها نتيجة نفاد الكميات، فيما خصصت شركة النفط عدداً محدوداً من المحطات للتزود بالوقود وبسعة 40 لتراً فقط لكل سيارة، في وقت ارتفع سعر جالون البنزين سعة 20 لتراً في السوق السوداء إلى 40 ألف ريال (نحو 72 دولاراً، الدولار = 557 ريالاً في مناطق الجماعة).ومنتصف أغسطس الماضي، أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، دخول 33 سفينة إلى ميناء الحديدة محمَّلة بقرابة مليون طن متري من مختلف المشتقات النفطية، منذ بدء سريان الهدنة الأممية في أبريل الماضي.وفي الثاني من أغسطس الماضي، أعلن غروندبرغ، اتفاق الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" على تمديد الهدنة في اليمن، للمرة الثانية لمدة شهرين إضافيين تنتهي في الثاني من أكتوبر المقبل، مؤكداً التزام الطرفين بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرع وقت ممكن.وتتضمن بنود الهدنة السارية في اليمن منذ الثاني من أبريل الماضي، ايقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة، خلال كل شهرين.كما تتضمن الهدنة، السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.ويشهد اليمن منذ نحو 8 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 بالمئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
https://sarabic.ae/20220903/إيران-تنتقد-تلكؤ-التحالف-العربي-في-تنفيذ-الالتزامات-المندرجة-ضمن-اتفاق-الهدنة-الخاص-باليمن-1067224662.html
https://sarabic.ae/20220908/ما-هى-مخاطر-نجاح-مجلس-الرئاسة-اليمني-على-الإصلاح-والحوثيين؟-1067498293.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103995/54/1039955441_312:0:5304:3744_1920x0_80_0_0_3fff512a11d32145122f71b68843f761.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن
وزير الإعلام اليمني يتهم إيران باستخدام "أنصار الله" ورقة في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي
00:41 GMT 09.09.2022 (تم التحديث: 01:05 GMT 09.09.2022) اتهم وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الإرياني، إيران باستخدام جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، ورقة ضغط في مفاوضات الملف النووي، داعياً الأمم المتحدة إلى الضغط على الجماعة لإيقاف مخالفتها لآلية استيراد الوقود إلى مناطقها.
القاهرة -
سبوتنيك. وقال الإرياني عبر "تويتر": "نحمل مليشيا الحوثي مسؤولية عرقلة دخول سفن المشتقات النفطية لميناء الحديدة وافتعال أزمة الوقود بمناطق سيطرتها، بالتزامن مع زيارة الناطق باسمها لإيران ولقائه علي اكبر ولايتي لتنفيذ تعليماته خدمة لأجندة طهران وسياساتها التدميرية بالمنطقة".
وأضاف: "تسعى مليشيا الحوثي عبر ممارساتها لإفشال الهدنة، والهروب من التزاماتها، خصوصاً دفع رواتب الموظفين بمناطق سيطرتها، وإنعاش السوق السوداء وبيع النفط المخزن منذ بدء الهدنة بأسعار مضاعفة، واحتكار تجارته، وتسويق الكميات المهربة من إيران عبر شركات نفطية تابعة لها".
وتابع: "يلجأ النظام الإيراني كلما واجه تعثراً في مفاوضات احياء الاتفاق النووي إلى استخدام أدواته في المنطقة وعلى رأسها مليشيا الحوثي الإرهابية لافتعال وتأجيج الازمات، ومن ذلك الادعاء بعدم دخول سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة".
وقال إن "الحوثيين يقومون منذ مطلع آب/ أغسطس بإجبار تجار المشتقات النفطية على مخالفة الآلية الأممية المعمول بها منذ ديسمبر 2019 لاستيراد المشتقات النفطية عبر موانئ الحديدة، بهدف ارباك تدفق سفن المشتقات النفطية بشكل منتظم عبر الميناء وافتعال أزمة".
واعتبر "مبادرة الحكومة بالموافقة الاستثنائية على طلب الأمم المتحدة، السماح بدخول عدد من سفن الوقود لموانئ الحديدة، حرصاً على المصلحة الوطنية".
وطالب الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ "الضغط على الحوثيين لوقف مخالفة آلية استيراد المشتقات النفطية عبر موانئ الحديدة والتي يجري التعامل بها منذ بدء الهدنة، ويعمل بها في كل الموانئ اليمنية، ووقف التكسب من اقتصاد الحرب على حساب معاناة الناس"، على حد تعبيره.
وتتهم "أنصار الله"،
التحالف العربي باحتجاز 13 سفينة وقود حاصلة على تصاريح من الأمم المتحدة بالدخول إلى ميناء الحديدة الذي تديره الجماعة.
وتشهد مناطق سيطرة جماعة "أنصار الله"، منذ مطلع الأسبوع الماضي، أزمة وقود خانقة إذ تقف طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود، وخاصة في العاصمة صنعاء حيث أغلقت عشرات المحطات أبوابها نتيجة نفاد الكميات، فيما خصصت شركة النفط عدداً محدوداً من المحطات للتزود بالوقود وبسعة 40 لتراً فقط لكل سيارة، في وقت ارتفع سعر جالون البنزين سعة 20 لتراً في السوق السوداء إلى 40 ألف ريال (نحو 72 دولاراً، الدولار = 557 ريالاً في مناطق الجماعة).
ومنتصف أغسطس الماضي، أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، دخول 33 سفينة إلى ميناء الحديدة محمَّلة بقرابة مليون طن متري من مختلف المشتقات النفطية، منذ بدء سريان الهدنة الأممية في أبريل الماضي.
وفي الثاني من أغسطس الماضي، أعلن غروندبرغ، اتفاق الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" على تمديد الهدنة في اليمن، للمرة الثانية لمدة شهرين إضافيين تنتهي في الثاني من أكتوبر المقبل، مؤكداً التزام الطرفين بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرع وقت ممكن.
وتتضمن بنود
الهدنة السارية في اليمن منذ الثاني من أبريل الماضي، ايقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة، خلال كل شهرين.
كما تتضمن الهدنة، السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
ويشهد اليمن منذ نحو 8 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 بالمئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.