https://sputnikarabic.ae/20220910/مبادرة-إنسانية-للإفراج-عن-الأسرى-لماذا-أعادت-حماس-عرض-مبادرتها-وما-إمكانية-قبولها-لدى-إسرائيل؟-1067562251.html
مبادرة إنسانية للإفراج عن الأسرى... لماذا أعادت حماس عرض مبادرتها وما إمكانية قبولها لدى إسرائيل؟
مبادرة إنسانية للإفراج عن الأسرى... لماذا أعادت حماس عرض مبادرتها وما إمكانية قبولها لدى إسرائيل؟
سبوتنيك عربي
في ظل ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون بالسجون الإسرائيلية، لا سيما المرضى منهم، جدّدت حركة "حماس" عرض مبادرتها الإنسانية على إسرائيل للإفراج عن الأسرى المرضى... 10.09.2022, سبوتنيك عربي
2022-09-10T17:31+0000
2022-09-10T17:31+0000
2022-09-10T17:31+0000
إسرائيل
حركة حماس
تقارير سبوتنيك
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101819/56/1018195606_0:171:3240:1994_1920x0_80_0_0_4153faf1f22b5b78e5dd8bc5ace70489.jpg
دعا زاهر جبارين، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" ومسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى "الشعب الفلسطيني وقواه الحية وفصائله الوطنية وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم للتحرك لإنقاذ الأسرى المرضى وكبار السن من الموت البطيء الذي يتعرضون له بفعل إسرائيل"، وفقا لـ"روسيا اليوم".طرح بعض الناس تساؤلات بشأن تجديد حركة "حماس" عرض الأسرى، ومدى إمكانية أن يحظى بقبول إسرائيل، لا سيما مع قرب انتخابات الكنيست المقررة مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.أسباب الطرحاعتبر شرحبيل الغريب، المحلل السياسي الفلسطيني، أن طرح مسألة تبادل والإفراج عن الأسرى مجددًا، نابع من أن حركة حماس تولي اهتمامًا كبيرًا تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية لا سيما بعد تدهور حالة الكثير من المرضى في المعتقلات الإسرائيلية مؤخرًا.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تدرك حماس كذلك بأن هناك معاناة حقيقية يعيشها الأسرى جراء سياسة إسرائيل من إهمال طبي وظروف اعتقالية سيئة. ووجود مئات الأسرى الأطفال والمرضى والنساء وكبار السن باعتبار قضيتهم ملحة يجب إنهائها.من جانب آخر، يرى الغريب أن حماس لديها عدد من الجنود الإسرائيليين الأسرى كما هو معروف، وتحاول تحريك هذا الملف الذي يراوح مكانه منذ عام 2014 من خلال مبادرات كهذه المبادرة.وأشار إلى أنه من الواضح أن الموقف الإسرائيلي متصلبًا في هذا الملف، و لا يزال غير جاهز لدفع فاتورة صفقة تبادل سواء إنسانية كمرحلة أولى أو صفقة شاملة تضمن إعادة جنودها والإفراج عن الثمن الذي تطالب به حركة حماس.وأكد أن الموقف الإسرائيلي الداخلي في هذه القضية خلال هذه المرحلة غير جاهز مع قرب الانتخابات الإسرائيلية الخامسة خلال أقل من 4 سنوات، نظرًا لعدم وجود حكومة إسرائيلية مستقرة قادرة أن تتخذ قرارات مفصلية من جهة ثم وجود لوبي إسرائيلي معارض لإبرام صفقات تبادل أسرى جديدة.وأرجع المحلل الفلسطيني السبب في عدم إحراز أي تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى، إلى غياب القناعة الإسرائيلية بوجود جنود أحياء لدى حركة حماس، وإقناع عوائل الجنود الأسرى أن أولادهم جثث، وبالتالي حالة الاهتمام بالجندي الأثيوبي والآخر من الجنسية العربية ليست بالكبيرة وليست على أولويات الحكومة الإسرائيلية.وأشار إلى أن إحراز تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى مرهون بمدى تجاوب الحكومة الإسرائيلية مع مطالب حركة حماس كشرط أساسي لدفع الثمن الذي تطالبه، لكن هناك مخاوف إسرائيلية بأن تفتح صفقة تبادل أسرى إنسانية وتكشف مصير جنودها الآخرين ما يحدث خلطًا للأوراق يجعلها تتورط في دفع ثمنًا كبيرًا وفاتورة ضخمة تطالب حماس بها للإفراج عن المعتقلين أصحاب المحكوميات العالية وقيادات فلسطينية بارزة وهذا ما تهابه إسرائيل ويبعث حالة من القلق الكبيرة لديها.أهداف حماسبدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، مصباح أبوكرش، إن من الطبيعي جدا أن تسعى حركة حماس لتحرير الأسرى الفلسطينيين بشكل عام والحالات الخاصة منهم بشكل خاص، وخاصة أنها تملك أوراق تحقيق ذلك.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، معاناة الأسيرات والأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية لا تنتهي ومن أبرزها تلك المرتبطة بكبار السن والمرضى صحيًا وخاصة ذوي الأمراض المستعصية كالسرطان.وأوضح أن حركة حماس من خلال هذه المبادرة "تنجح في تحقيق عدة أهداف مرة واحدة، الأول وهو التأكيد على أنها تواصل سعيها الجاد والحثيث من أجل تحرير الأسيرات الأسرى، والثاني حشر الحكومة الإسرائيلية في زاوية جرائمها البشعة التي ترتكبها بحق الإنسان الفلسطيني الذي يعاني الويلات داخل هذه السجون فهي بذلك تفضح حقيقة إسرائيل التي تدعي التزامها باحترام حقوق الإنسان".وتابع: "أما الثالث فهو مرتبط بلعب حماس بورقة الشارع الإسرائيلي الذي يضغط باتجاه استعادة أسراه لدى حركة حماس، فالأخيرة تدرك جيدًا حجم وأهمية هذه الورقة في ظل احتدام التنافس الانتخابي على كرسي الحكومة في إسرائيل".ويستبعد المحلل الفلسطيني أن تلقى هذه المبادرة القبول الإسرائيلي الذي يجعلها قابلة للتطبيق فوق أرض الواقع، لكنه أكد في الوقت نفسه أن حماس نجحت بمجرد الإعلان عنها بتحقيق أهدافها منها وفي أكثر من جانب.وطالب جبارين بالإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد وجميع الأسرى المرضى وكبار السن وأكد أن قضية الأسرى ستبقى أيقونة نضال الشعب الفلسطيني.وحمل الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياته وحياة جميع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.من جهتها، ثمنت وزارة الأسرى والمحررين موقف حركة حماس ودعت الشعب الفلسطيني على المستوى الشعبي والرسمي لتوحيد جهوده على كافة الأصعدة لوقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، أول أمس الخميس، أن تقريرا طبيا جديدا يفيد بأن الأسير المصاب بالسرطان، ناصر أبو حميد، من مخيم الأمعري في محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية المحتلة يحتضر، وفقا لصحيفة "الغد" الأردنية.وفي وقت سابق، أعلن النادي عن وفاة الأسير الفلسطيني في السجون الإسرائيلية، موسى هارون أبو محاميد (40 عاما)، نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى المرضى.وتقول حماس إنها تحتجز جنديين إسرائيليين منذ حرب صيف عام 2014 هما شاؤول أورون و هادار غولدين، إضافة إلى مدنيين دخلا قطاع غزة لاحقا في ظروف غامضة هما أباراهام منغستو وهشام السيد، مؤكدة استعدادها لإبرام صفقة تبادل جديدة، وإخراجهم مقابل أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل.ووفق نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4550، بينهم 730 معتقلا إداريا (من دون محاكمة).
https://sputnikarabic.ae/20220909/مسؤول-فلسطيني-لـسبوتنيك-تدويل-الملف-الطبي-للأسرى-بات-ضرورة-ملحة-لمواجهة-الإهمال-الإسرائيلي-1067534326.html
https://sputnikarabic.ae/20220726/بعد-حديث-غانتس-هل-تنجح-حكومة-لابيد-في-إبرام-صفقة-تبادل-الأسرى-بين-إسرائيل-وحماس؟-1065609377.html
https://sputnikarabic.ae/20220903/الخارجية-الفلسطينية-تطالب-بتحقيق-دولي-في-وفاة-معتقل-فلسطيني-لدى-إسرائيل-1067227828.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
إسرائيل, حركة حماس, تقارير سبوتنيك
إسرائيل, حركة حماس, تقارير سبوتنيك
مبادرة إنسانية للإفراج عن الأسرى... لماذا أعادت حماس عرض مبادرتها وما إمكانية قبولها لدى إسرائيل؟
في ظل ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون بالسجون الإسرائيلية، لا سيما المرضى منهم، جدّدت حركة "حماس" عرض مبادرتها الإنسانية على إسرائيل للإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن، داعية تل أبيب لاقتناص الفرصة قبل فوات الأوان.
دعا زاهر جبارين، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" ومسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى "الشعب الفلسطيني وقواه الحية وفصائله الوطنية وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم للتحرك لإنقاذ
الأسرى المرضى وكبار السن من الموت البطيء الذي يتعرضون له بفعل إسرائيل"، وفقا لـ"روسيا اليوم".
طرح بعض الناس تساؤلات بشأن تجديد حركة "حماس" عرض الأسرى، ومدى إمكانية أن يحظى بقبول إسرائيل، لا سيما مع قرب انتخابات الكنيست المقررة مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
اعتبر شرحبيل الغريب، المحلل السياسي الفلسطيني، أن طرح مسألة تبادل والإفراج عن الأسرى مجددًا، نابع من أن حركة حماس تولي اهتمامًا كبيرًا تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية لا سيما بعد تدهور حالة الكثير من المرضى في المعتقلات الإسرائيلية مؤخرًا.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، تدرك حماس كذلك بأن هناك معاناة حقيقية يعيشها الأسرى جراء سياسة إسرائيل من إهمال طبي وظروف اعتقالية سيئة. ووجود مئات الأسرى الأطفال والمرضى والنساء وكبار السن باعتبار قضيتهم ملحة يجب إنهائها.
من جانب آخر، يرى الغريب أن حماس لديها عدد من الجنود الإسرائيليين الأسرى كما هو معروف، وتحاول تحريك هذا الملف الذي يراوح مكانه منذ عام 2014 من خلال مبادرات كهذه المبادرة.
وأشار إلى أنه من الواضح أن الموقف الإسرائيلي متصلبًا في هذا الملف، و لا يزال غير جاهز لدفع فاتورة
صفقة تبادل سواء إنسانية كمرحلة أولى أو صفقة شاملة تضمن إعادة جنودها والإفراج عن الثمن الذي تطالب به حركة حماس.
وأكد أن الموقف الإسرائيلي الداخلي في هذه القضية خلال هذه المرحلة غير جاهز مع قرب الانتخابات الإسرائيلية الخامسة خلال أقل من 4 سنوات، نظرًا لعدم وجود حكومة إسرائيلية مستقرة قادرة أن تتخذ قرارات مفصلية من جهة ثم وجود لوبي إسرائيلي معارض لإبرام صفقات تبادل أسرى جديدة.
وأرجع المحلل الفلسطيني السبب في عدم إحراز أي تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى، إلى غياب القناعة الإسرائيلية بوجود جنود أحياء لدى حركة حماس، وإقناع عوائل الجنود الأسرى أن أولادهم جثث، وبالتالي حالة الاهتمام بالجندي الأثيوبي والآخر من الجنسية العربية ليست بالكبيرة وليست على أولويات الحكومة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن إحراز تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى مرهون بمدى تجاوب الحكومة الإسرائيلية مع مطالب حركة حماس كشرط أساسي لدفع الثمن الذي تطالبه، لكن هناك مخاوف إسرائيلية بأن تفتح صفقة تبادل أسرى إنسانية وتكشف مصير جنودها الآخرين ما يحدث خلطًا للأوراق يجعلها تتورط في دفع ثمنًا كبيرًا وفاتورة ضخمة تطالب حماس بها للإفراج عن المعتقلين أصحاب المحكوميات العالية وقيادات فلسطينية بارزة وهذا ما تهابه إسرائيل ويبعث حالة من القلق الكبيرة لديها.
بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، مصباح أبوكرش، إن من الطبيعي جدا أن تسعى حركة حماس لتحرير الأسرى الفلسطينيين بشكل عام والحالات الخاصة منهم بشكل خاص، وخاصة أنها تملك أوراق تحقيق ذلك.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، معاناة الأسيرات والأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية لا تنتهي ومن أبرزها تلك المرتبطة بكبار السن والمرضى صحيًا وخاصة ذوي الأمراض المستعصية كالسرطان.
وأوضح أن حركة حماس من خلال هذه المبادرة "تنجح في تحقيق عدة أهداف مرة واحدة، الأول وهو التأكيد على أنها تواصل سعيها الجاد والحثيث من أجل تحرير الأسيرات الأسرى، والثاني حشر الحكومة الإسرائيلية في زاوية جرائمها البشعة التي ترتكبها بحق الإنسان الفلسطيني الذي يعاني الويلات داخل هذه السجون فهي بذلك تفضح حقيقة إسرائيل التي تدعي التزامها باحترام حقوق الإنسان".
وتابع: "أما الثالث فهو مرتبط بلعب
حماس بورقة الشارع الإسرائيلي الذي يضغط باتجاه استعادة أسراه لدى حركة حماس، فالأخيرة تدرك جيدًا حجم وأهمية هذه الورقة في ظل احتدام التنافس الانتخابي على كرسي الحكومة في إسرائيل".
ويستبعد المحلل الفلسطيني أن تلقى هذه المبادرة القبول الإسرائيلي الذي يجعلها قابلة للتطبيق فوق أرض الواقع، لكنه أكد في الوقت نفسه أن حماس نجحت بمجرد الإعلان عنها بتحقيق أهدافها منها وفي أكثر من جانب.
وطالب جبارين بالإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد وجميع الأسرى المرضى وكبار السن وأكد أن قضية الأسرى ستبقى أيقونة نضال الشعب الفلسطيني.
وحمل الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياته وحياة جميع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
من جهتها، ثمنت وزارة الأسرى والمحررين موقف حركة حماس ودعت الشعب الفلسطيني على المستوى الشعبي والرسمي لتوحيد جهوده على كافة الأصعدة لوقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، أول أمس الخميس، أن تقريرا طبيا جديدا يفيد بأن الأسير المصاب بالسرطان، ناصر أبو حميد، من مخيم الأمعري في محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية المحتلة يحتضر، وفقا لصحيفة "الغد" الأردنية.
وفي وقت سابق، أعلن النادي عن وفاة الأسير الفلسطيني في السجون الإسرائيلية، موسى هارون أبو محاميد (40 عاما)، نتيجة
سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى المرضى.
وتقول حماس إنها تحتجز جنديين إسرائيليين منذ حرب صيف عام 2014 هما شاؤول أورون و هادار غولدين، إضافة إلى مدنيين دخلا قطاع غزة لاحقا في ظروف غامضة هما أباراهام منغستو وهشام السيد، مؤكدة استعدادها لإبرام صفقة تبادل جديدة، وإخراجهم مقابل أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل.
ووفق نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4550، بينهم 730 معتقلا إداريا (من دون محاكمة).
