https://sputnikarabic.ae/20220920/ألبانيا-إيران-هاجمتنا-إلكترونيا-بهدف-تدمير-جميع-الخدمات-الحكومية-وقرار-قطع-العلاقات-معها-نهائي-1067998286.html
ألبانيا: إيران هاجمتنا إلكترونيا بهدف تدمير جميع الخدمات الحكومية وقرار قطع العلاقات معها نهائي
ألبانيا: إيران هاجمتنا إلكترونيا بهدف تدمير جميع الخدمات الحكومية وقرار قطع العلاقات معها نهائي
سبوتنيك عربي
أكد رئيس الوزراء الألباني، إيدي راما، أن "قرار قطع العلاقات مع إيران هو قرار نهائي غير قابل للجدل". 20.09.2022, سبوتنيك عربي
2022-09-20T11:54+0000
2022-09-20T11:54+0000
2022-09-20T11:54+0000
أخبار إيران
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/09/14/1067994916_0:0:3071:1728_1920x0_80_0_0_eea96ccb4f4be7f4873a25977e2e3434.jpg
وأضاف راما، في حوار مع مجلة دير شبيغل الألمانية ونقلته وسائل إعلام ألبانية، أن بلاده "لديها الدليل على أن إيران هي التي وراء الهجمات الألكترونية الأخيرة على البلاد"، مؤكا أن "إيران هاجمت بلادنا إلكترونيا بهدف تدمير جميع الخدمات الحكومية الرقمية".وتابع أن "هذا ليس اتهاما، بل أنه حقيقة، ولذا فقد تأكدنا أن هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ قرارنا بقطع العلاقات مع النظام الإيراني"، مردفا: "ما نحتاجه في الوقت الراهن هو الإسراع من وتيرة الدفاع عن خدماتنا الحكومية من التعرض للهجمات الإلكترونية".وأعلنت حكومة ألبانيا، الأربعاء الماضي "قطع العلاقات مع إيران"، بعد هجوم إلكتروني على البنية التحتية الرقمية للحكومة في يوليو/ تموز الماضي.وطالبت الحكومة، "جميع الموظفين الدبلوماسيين والفنيين والإداريين والأمنيين الإيرانيين بمغادرة أراضي جمهورية ألبانيا في غضون 24 ساعة"، كما طالبت السفير الإيراني بمغادرة البلاد، حسب وكالة "رويترز".وكانت شركة "مانديانت" الأمريكية، الرائدة في مجال الأمن السيبراني، رجحت الشهر الماضي، أن تكون إيران خلف هجوم إلكتروني أغلق مؤقتًا عددا من الخدمات والمواقع الرقمية الخاصة بالحكومة الألبانية، منتصف يوليو/ تموز الماضي.وذكرت الشركة الأمريكية، في تقرير لها، أن "الهدف من الهجوم كان على الأرجح تعطيل مؤتمر لجماعة معارضة إيرانية في ألبانيا، في وقت سابق، ادعت جماعة تطلق على نفسها اسم "هوملاند جاستس" مسؤوليتها عن الهجوم السيبراني، الذي استخدم برمجية فدية لتزييف البيانات.وسبق لألبانيا استضافة القمة السنوية للمعارضة الإيرانية عام 2013، ووافقت على استقبال مئات المعارضين الإيرانيين بطلب من الولايات المتحدة.
https://sputnikarabic.ae/20220907/إيران-قرار-ألبانيا-بقطع-العلاقات-الدبلوماسية-مبني-على-ادعاءات-لا-أساس-لها-من-الصحة-1067450630.html
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/09/14/1067994916_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_1e3bca09b79ca40b4490b7d01ac82746.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار إيران
ألبانيا: إيران هاجمتنا إلكترونيا بهدف تدمير جميع الخدمات الحكومية وقرار قطع العلاقات معها نهائي
أكد رئيس الوزراء الألباني، إيدي راما، أن "قرار قطع العلاقات مع إيران هو قرار نهائي غير قابل للجدل".
وأضاف راما، في حوار مع مجلة دير شبيغل الألمانية ونقلته
وسائل إعلام ألبانية، أن بلاده "لديها الدليل على أن إيران هي التي وراء الهجمات الألكترونية الأخيرة على البلاد"، مؤكا أن "إيران هاجمت بلادنا إلكترونيا بهدف تدمير جميع الخدمات الحكومية الرقمية".
وتابع أن "هذا ليس اتهاما، بل أنه حقيقة، ولذا فقد تأكدنا أن هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ قرارنا بقطع العلاقات مع النظام الإيراني"، مردفا: "ما نحتاجه في الوقت الراهن هو الإسراع من وتيرة الدفاع عن خدماتنا الحكومية من التعرض للهجمات الإلكترونية".
وأعلنت حكومة ألبانيا، الأربعاء الماضي "
قطع العلاقات مع إيران"، بعد هجوم إلكتروني على البنية التحتية الرقمية للحكومة في يوليو/ تموز الماضي.
وطالبت الحكومة، "جميع الموظفين الدبلوماسيين والفنيين والإداريين والأمنيين الإيرانيين بمغادرة أراضي جمهورية ألبانيا في غضون 24 ساعة"، كما طالبت السفير الإيراني بمغادرة البلاد، حسب وكالة "رويترز".
وكانت شركة "مانديانت" الأمريكية، الرائدة في مجال الأمن السيبراني، رجحت الشهر الماضي، أن
تكون إيران خلف هجوم إلكتروني أغلق مؤقتًا عددا من الخدمات والمواقع الرقمية الخاصة بالحكومة الألبانية، منتصف يوليو/ تموز الماضي.
وذكرت الشركة الأمريكية، في تقرير لها، أن "الهدف من الهجوم كان على الأرجح تعطيل مؤتمر لجماعة معارضة إيرانية في ألبانيا، في وقت سابق، ادعت جماعة تطلق على نفسها اسم "هوملاند جاستس" مسؤوليتها عن الهجوم السيبراني، الذي استخدم برمجية فدية لتزييف البيانات.
وسبق لألبانيا استضافة القمة السنوية للمعارضة الإيرانية عام 2013، ووافقت على استقبال مئات المعارضين الإيرانيين بطلب من الولايات المتحدة.