ليبرمان يهاجم لابيد ويتهمه بالاستسلام لـ"الإرهاب" الفلسطيني بعد الجدل الإسرائيلي بشأن حل الدولتين
10:49 GMT 22.09.2022 (تم التحديث: 11:24 GMT 22.09.2022)
© Sputnik . Maxim Blinov
/ تابعنا عبر
هاجم وزير المالية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، رئيس وزراء بلاده يائير لابيد، على خلفية اعتزام الأخير دعم حل الدولتين بخطابه في الأمم المتحدة.
ونشر ليبرمان تغريدة بحسابه الرسمي على "تويتر"، ظهر اليوم الخميس، قال فيها إن تصريحات يائير لابيد حول إقامة دولة فلسطينية هو "استسلام" للإرهاب.
وزعم ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، ورئيس حزب "يسرائيل بيتنو" أن أي تصريحات حول دعم الدولة الفلسطينية وحل الدولتين يساعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وغيره من المسؤولين عن الهروب من محاربتهم للإرهاب.
על רקע גל הטרור הפלסטיני והאמירות השערורייתיות של אבו מאזן בברלין, כל הדיבורים על הקמת מדינה פלסטינית הם בגדר כניעה לטרור. הצהרות מן הסוג הזה מצד ההנהגה הישראלית מסייעות לאבו מאזן ומנגנוני הביטחון הפלסטיניים להתחמק מחובתם להיאבק בטרור.
— אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) September 22, 2022
يشار إلى أن حالة من الجدل قد سادت بين الأطراف السياسية في إسرائيل على خلفية تقارير إعلامية تحدثت عن عزم رئيس الوزراء يائير لابيد الإعلان عن دعمه لإقامة دولة فلسطينية خلال خطابه المرتقب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مصادر مقربة من لابيد، إن الأخير يعتزم الإعلان عن ضرورة إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
ستكون المرة الأولى منذ سنوات عديدة ، إن حدث، التي يتحدث فيها رئيس وزراء إسرائيلي على منبر الأمم المتحدة عن حل الدولتين، بحسب الصحيفة.
وقال وزير العدل الإسرائيلي جدعون ساعر في تغريدة على حسابه بتويتر: "إقامة دولة إرهابية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) سيعرض أمن إسرائيل للخطر. غالبية الشعب في إسرائيل وممثليهم لن يسمحوا بحدوث ذلك".
הקמת מדינת טרור ביהודה ושומרון תסכן את בטחון ישראל. רוב העם בישראל ונציגיו לא יאפשרו לזה לקרות.
— Gideon Sa'ar | גדעון סער (@gidonsaar) September 21, 2022
من جانبه، قال حزب الليكود بقيادة زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو "بعد أن شكل لابيد أول حكومة إسرائيلية فلسطينية (في إشارة لمشاركة القائمة الموحدة برئاسة منصور عباس في الحكومة)، يريد الآن إقامة دولة فلسطينية على حدود كفار سابا ونتانيا ومطار بن غوريون وتسليم أراضي وطننا لأعدائنا".
بدوره، هاجم رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الخطاب المرتقب للابيد قائلا:
"لا مكان أو منطق لإعادة الحديث عن فكرة دولة فلسطينية".
وأضاف وفق ما نقلته "يديعوت أحرونوت":
"علينا أن نقول الأشياء كما هي: لا مكان لدولة أخرى بين البحر والأردن. ليس فقط بسبب حقنا في الأرض، ولكن أيضا على المستوى العملي - لا توجد إمكانية أو مجال لعملية سياسية مع الفلسطينيين".
אחרי שלפיד הקים את הממשלה הישראלית-פלסטינית הראשונה, עכשיו הוא רוצה להקים מדינה פלסטינית על גבול כפר סבא, נתניה ונתב״ג ולמסור שטחי מולדת לאויבינו. במשך שנים נתניהו הצליח להוריד את הנושא הפלסטיני מסדר היום העולמי, ולפיד החזיר את אבו מאזן לקידמת הבמה תוך פחות משנה.
— הליכוד (@Likud_Party) September 21, 2022
وتابع بينيت الذي يشغل منصب رئيس الوزراء البديل: "يجب أن تبقى الشعارات الفارغة مثل" دولتين" في التسعينيات، إلى جانب العديد من البدع الأخرى التي اندثرت. العام هو 2022 وليس 1993"، في إشارة إلى توقيع اتفاق أوسلو في ذلك العام والذي نص على إقامة دولة فلسطينية.
ومن المقرر أن يلقي لابيد خطابه الأول في الأمم المتحدة، اليوم الخميس، والذي سيتطرق بما في ذلك للصراع الفلسطيني الإسرائيلي والملف النووي الإيراني.