لافروف يحذر من مخططات الناتو.. لبنان يعلن عن تقدم في مفاوضات الحدود
25-9 Sputnik World
تابعنا عبر
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من أن يرسم حلف الناتو خطا دفاع جديد له عبر بحر الصين الجنوبي، في سعيه للتوسع بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وفي تصريحات صحفية، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، لفت لافروف إلى إعلان الناتو بأنه ملتزم بأمن المحيطين الهندي والهادئ، ما يعني أن خط الدفاع التالي سيتم رسمه في بحر الصين.
وخلال المناقشة السياسية العامة للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد وزير الخارجية الروسي، أن الوضع في مجال الأمن الدولي يتدهور بسرعة، مشددا على ضرورة إجراء حوار صادق والبحث عن حلول وسط، بدلا من المعلومات المضللة والدرامية الفجة والاستفزازات.
وقال لافروف، إن الغرب يقوض الثقة في المؤسسات الدولية كهيئات تنسيق المصالح وفي القانون الدولي كضمان للعدالة وحماية الضعفاء من التعسف، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تريد تحويل العالم إلى ملكية لها، وتفعل ذلك من خلال عقوبات أحادية تنتهك ميثاق الأمم المتحدة.
ولفت الوزير الروسي، إلى أن رؤساء أوكرانيا وفرنسا وبريطانيا بدؤوا بالتلويح باستخدام الأسلحة النووية ضد روسيا.
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي، أمين حطيط، إن الحلف الأطلسي يعتني بأمن الشرق الأقصى ويضع هدفاً استراتيجياً هو الحصار العسكري غير المعلن للصين.
وأوضح أن هذا الحصار يتم وفقاً لنوعين من الخطوط أولها الخطوط المباشرة وثانياً الخطوط في العمق، لذلك يبدو أن الحلف يريد تضييق الحصار على الصين بعد التطورات التي حصلت، والمخاوف التي يصرح عنها حلف الناتو من عملية عسكرية أو سياسية قد تؤدي في النهاية لضم تايوان إلى الصين.
مصر تطالب الأمم المتحدة باتفاق ملزم لملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي والعودة لاتفاق المباديء
طالب وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
وأكد شكري على أهمية الوقت دون تأخير أو مماطلة، حتى تنتهي الأطراف إلى اتفاق ملزم بشأن السد، وفقا لإعلان المباديء الموقع في 2015.
وقال إن مصر تقر بحق الشعب الإثيوبي في التنمية، وتؤكد أن ذلك لم ولن يعني أبدا التهاون في حق الشعب المصري في الوجود التي ارتبط بنهر النيل.
في المقابل، ذكر وزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين، أن مشروع سد النهضة ساهم في أن تصل الكهرباء لكل المنازل في البلاد وحقق تطلعات الأجيال، بحسب ما جاء في خطابه أمام الأمم المتحدة.
وأعرب ميكونين عن امتنانه للشعب الإثيوبي، الذي دفع ثمن هذا المشروع، وفق بيان من الخارجية الإثيوبية.
وقال خبير الموارد المائية والسدود نادر نورالدين إن إثيوبيا تصر على فرض سياسة الأمر الواقع في ملف سد النهضة.
وأوضح أن إعلان مبادئ الخرطوم في 2015 ينص على حتمية اتفاق الوفود الوطنية للدول الثلاث على نظام الملء والتشغيل، وأنه إذا حدث اختلاف من المفترض أن يتم اللجوء إلى وسيط دولي ورفع الأمر بعد ذلك إلى روؤساء الجمهوريات، ولكن إثيوبيا ترفض حتى الآن تطبيق أي من هذه الأمور.
وأشار أنه ينبغي على الأمم المتحدة والبنك الدولي والدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن الضغط على إثيوبيا لأن الملء بدأ بالفعل، ووصل المخزون إلى 22 مليار ومتبقي نحو 52 مليار لكي يمتلئ السد وبدون ضغوط دولية لن تستجيب إثيوبيا.
ميقاتي يعلن عن تقدم في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، عن تقدّم في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل، مشيرا إلى أن هناك تفاصيل ينبغي توضيحها.
وقال ميقاتي، في تصريحات صحفية في نيويورك، إن الحل النّهائي في الأزمة لم يُنجز بعد، في ظل الوساطة الأمريكية التي تساعد في الدفع باتجاه إتمام الترسيم.
وأكد ميقاتي أن الأحزاب السياسية اللبنانية كافة، بما فيها حزب الله، تدعم قرارات الحكومة ومواقفها في المفاوضات.
كانت مصادر محلية، تحدثت عن قرب تقديم الوسيط الأمريكي مسودة معدلة، بعد رفض بيروت صيغة سابقة، ويفترض أن ينتهي منها خلال أسبوع.
وقال أستاذ العلاقات الدولية، رائد المصري، إن التقدم في ملف ترسيم الحدود البحرية حيال النقاط المتفق عليها ضمن الخط 23، والتي تقسم حقول النفط والغاز بين كاريش وحقل قانا، الأمر الذي كان موضع شبهة لدى اللبنانيين بشكلٍ عام كون حقل قانا لم يتم التأكد بأنه مليئ بالغاز والنفط وهذه هى الإشكالية الكبيرة.
وأوضح أن إسرائيل والولايات المتحدة قصدتا المماطلة لإنجاز هذا الملف من أجل رمي لبنان في مشاكل أعمق مليئة بالانهيارات، وهذا يؤدي بدوره إلى الاستسلام والتنازل الكامل عن أي حقوق.
وذكر أن نجيب ميقاتي، لم يتحدث عن قرب التوصل إلى اتفاقيات حول تقاسم الغاز والنفط مع إسرائيل، أو موعد البدء في استجرار النفط والغاز أو تحديد الحقول.
وشدد على أن خط 29 ملك للبنان ويعطيه 2290 كيلومتر مربع من حصته في الغاز والنفط، والذي تخلت عنه لبنان بسبب موقفها التفاوضي الضعيف والانهيارات المالية والحاجة للسيولة، وأيضاً بسبب الانقسامات السياسية الحاصلة.
