00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
02:29 GMT
148 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
كواليس السينما
09:33 GMT
27 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
13:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:03 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:03 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
On air
08:16 GMT
29 د
كواليس السينما
11:03 GMT
25 د
مرايا العلوم
بقايا أحد النجوم الأولى وحماية الأرض من الفضاء والنيوترينوز وبنية الكون
12:40 GMT
20 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
13:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
18:03 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
20:03 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

السعودية وإيران... هل اقتربت المصالحة بين الخصمين؟

© Sputnikعلما إيران و السعودية
علما إيران و السعودية - سبوتنيك عربي, 1920, 21.12.2022
تابعنا عبر
عاد الحديث من جديد على عقد لقاءات بين الخصمين الإقليمين السعودية وإيران في محاولة جديدة لتحسين العلاقات المقطوعة بينهما منذ مطلع 2016.
وأجريت آخر جولة معلنة من الحوار بين البلدين في أبريل/ نيسان 2022، وتوقف الحوار دون التوصل إلى اتفاق، رغم تصريحات قادة البلدين بالرغبة في غلق هذا الملف وإقامة علاقة ثنائية قائمة على احترام الآخر.

محاولات خجولة للمصالحة

تظهر التصريحات الرسمية للقادة والمسؤولين في السعودية وإيران رغبة مترددة في إنهاء الأزمة بين البلدين والعودة على الأقل إلى فترة العلاقات الباردة بينهما قبل أن تقطع بشكل رسمي في 2016، عندما أعلنت الرياض قطع علاقاتها مع طهران بعد هجوم متظاهرين على السفارة السعودية في العاصمة الإيرانية ردا على إعدام السعودية لرجل الدين الشيعي المعارض نمر باقر النمر.
التصريحات السعودية الراغبة في فتح صفحة جديدة مع إيران جاءت من أعلى سلطة في المملكة، ففي سبتمبر 2021 قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن "إيران دولة جارة، ونأمل أن تؤدي المحادثات بيننا إلى بناء الثقة والتعاون"، وقبلها كان وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، صرح بأن بلاده مستعدة لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية واستئناف تبادل السفراء بين البلدين.
في إطار التصريحات أيضا صرح ولي العهد محمد بن سلمان في أكثر من مناسبة عن الرغبة في إنهاء الخلاف مع إيران وفتح صفحة جديدة معها على أن تقوم إيران بالتعاون مع دول المنطقة كجارة والتعاون معها وعدم التدخل في شؤون دولها.
وعلى الجانب الإيراني أيضا تظهر تصريحات دائمة عن رغبة في تطبيع العلاقات مع السعودية، واليوم، الأربعاء، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن عقد لقاء مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على هامش قمة "بغداد2" في الأردن، وقال عبد اللهيان، إن "وزير الخارجية السعودي أکد له استعداد الرياض لاستمرار الحوار مع إیران".

العراق ووساطة لتطبيع العلاقات

منذ أبريل/ نيسان 2021، استضافت بغداد خمس جولات من المحادثات بين السعودية وإيران، وجرت الجولات السابقة بمستوى تمثيل دبلوماسي وسياسي منخفض وبمشاركة مسؤولي الأمن والاستخبارات من البلدين.
وفي 23 يوليو/تموز الماضي، أعلن العراق أنه يستعد لاستضافة اجتماع "علني" لوزيري خارجية إيران والسعودية، بطلب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ووقتها قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في تصريحات تلفزيونية إن ولي العهد السعودي، طلب استضافة لقاء بين وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني في بغداد.
وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان - سبوتنيك عربي, 1920, 16.06.2022
إيران: المفاوضات مع السعودية في بغداد كانت إيجابية ونرحب بتنفيذ ما تم التوصل إليه من توافقات
وعلقت الخارجية الإيرانية على هذه الخطوة وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني "نتوقع من الأشقاء في المملكة العربية السعودية استئناف علاقتهم معنا بناء على المصالح المشتركة وبناء على ما وصلنا إليه حتى الآن (خلال المفاوضات)"، وعبر عن أمله في أن تلتزم السعودية بمبدأ الحوار والمشاورات وتجنب اتخاذ أي إجراء يضر بهذا الأمر والحوار بين الطرفين.
بينما قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني، أبوالفضل عموئي، إن "الهدف من المفاوضات إحياء العلاقات الثنائية وإعادة فتح السفارات بشكل نهائي".

تاريخ طويل من التوترات

أزمة إعدام الباقر لم تكن الأزمة الأولى بين السعودية وإيران.. لم تكن وليدة هذه الحادثة بل هي القشة التي قسمت ظهر البعير، حيث تمتلك البلدان تاريخا طويلا من التوتر والأزمات، ربما كان أهمها وأشهرها الأزمة التي حدثت بقيام الثورة الإيرانية في 1979 وتأكيد السعودية وقتها أنها تقف إلى جوار الشرعية والشاه محمد رضا بهلوي. لكن حتى في ظل حكم الشاه لم تكن العلاقات بين البلدين جيدة على طول الخط بل اتسمت العلاقات بالتوتر، ففي عام 1943 أعدمت السلطات السعودية حاجا إيرانيا اتهم برمي قاذورات على الكعبة وسب الرسول والصحابة، بينما قالت إيران إن المواطن أصيب بدوار وغثيان أثناء طوافه حول الكعبة لذا تقيئ غير قاصدا الإساءة للكعبة. بسبب هذه الحادثة توترت العلاقة بين البلدين ووصلت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية، لمدة ثلاث سنوات وعادت في في 1946، ولم يستمر الأمر طويلا وتوترت العلاقات من جديد بين البلدين عام 1950 بعد اعتراف إيران (في ظل نظام الشاه) بإسرائيل.
وفي عام 1955 زار الملك سعود إيران والتقى الشاه إلا أن الشاه صرح في تصريحات لصحيفة أمريكية بأن الملك كان يعامل أحد حراسه ومرافقيه كالعبيد، وهو التصريح الذي أزعج الملك واعتبره إهانة وأصدر قررا فوريا بمنع دخول أي إيراني وبحريني من أصول إيرانية إلى السعودية.
ومع قيام ثورة يوليو 1952 في مصر استشعرت الأنظمة الملكية بتهديد حقيقي خاصة مع صراحة جمال عبدالناصر في دعم حركات التحرر الوطني ومحاربة الملكية وقيام الجمهوريات، ومن بين هذه الأنظمة كانت السعودية وإيران فتقارب البلدان مرة أخرى وفي عام 1957 زار بهلوي السعودية، وفي عام 1962 أعلن الشاه دعم موقف السعودية في حرب اليمن واتفقت الحكومتان الإيرانية والسعودية على دعم حكومة الإمام البدر وأنصاره بالمال والسلاح.
وانتهت الحرب في اليمن فعادت التوترات مرة أخرى بين البلدين وتحديدا في 1968 بعد إعلان بريطانيا نيتها الانسحاب من عدة إمارات خليجية كانت تحت الانتداب البريطاني من بينها البحرين وطالبت إيران ضم البحرين لأراضيها لكن السعودية في عهد الملك فيصل دعمت استقلال البحرين.
ولي العهد السعوي الأمير محمد بن سلمان خلال قمة جدة في المملكة العربية السعودية، اليوم السبت 16 يوليو/ تموز 2022 - سبوتنيك عربي, 1920, 16.07.2022
ولي العهد السعودي: ندعو إيران باعتبارها جارة إلى التعاون مع دول المنطقة والالتزام بالشرعية الدولية
وهكذا استمر التوتر بين البلدين يصعد وينخفض إلى أن وصل إلى ذروته مع ثورة الإمام الخميني في عام 1979 والتي كانت السعودية واحدة من الدول التي أبدت قلقها من صعود الخميني ورجاله، وأعلن الملك فهد، الذي كان وليا للعهد وقتها، أن بلاده "تقف إلى جوار الشرعية" في إشارة إلى الشاه محمد رضا بهلوي، ومن وقتها أخذ الصراع بين البلدين أشكال عدة ومر بمراحل مختلفة كمرحلة المواجهة العلنية في الثمانينيات، والهدوء في التسعينيات ثم صراع السيطرة وفرض النفوذ في الشرق الأوسط حتى الآن.

أهم الملفات الخلافية

يبدو أن العنوان الكبير للأزمة بين السعودية وإيران هو التدخل في شؤون الآخر، ويبقى أنه في الحقيقة ووفقا لعدد من المراقبين أن الأزمة في أصلها هي صراع نفوذ، والذي يتجسد في أكثر من دولة في منطقة الشرق الأوسط، اليمن وسوريا ولبنان والبحرين والعراق.
وبحسب سفير إيران في لبنان مجتبى أماني، قال إن المحادثات السابقة بين بلده والسعودية كانت تتوقف عند الخلاف على الأولويات، "فالسعودية تريد تدخلا إيرانيا في اليمن يحدّ من قوة حكومة الحوثيين في صنعاء"، وأضاف بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إرنا، في المقابل، تصرّ طهران على أن الأساس هو تنظيم العلاقات بين السعودية وإيران من خلال إعادة فتح السفارتين في البلدين أولا، ومن ثم السعي للمساعدة في القضايا الإقليمية.
وبحسب مراقبون تعتبر المصالحة أو إنهاء حالة العداء بين البلدين مصلحة مشتركة للطرفين إذ تسعى السعودية لإنهاء الحرب في اليمن، لتغلق واحدة من أكبر وأثقل ملفاتها في السنوات الأخيرة، وهذا الأمر لن يحدث دون وساطة إيرانية تدفع جماعة أنصار الله إلى إنهاء الأزمة، وفي الوقت ذاته تريد إيران من السعودية مساعدتها لبناء علاقات في المنطقة والمساهمة في التوصل إلى اتفاق نووي، وبالتالي تخفيف جزء من أثر العقوبات الأوربية والأمريكية عليها.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала