https://sarabic.ae/20221225/قناة-عبرية-اتفاق-داخل-الائتلاف-الحكومي-لنتنياهو-يفتح-الباب-أمام-التطبيع-مع-السعودية-1071572802.html
قناة عبرية: اتفاق داخل الائتلاف الحكومي لنتنياهو يفتح الباب أمام التطبيع مع السعودية
قناة عبرية: اتفاق داخل الائتلاف الحكومي لنتنياهو يفتح الباب أمام التطبيع مع السعودية
سبوتنيك عربي
كشفت قناة عبرية النقاب، أمس السبت، عن أن التشكيل الإسرائيلي الحكومي الجديد لبنيامين نتنياهو يترك الباب مفتوحا أمام التطبيع مع السعودية. 25.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-25T10:13+0000
2022-12-25T10:13+0000
2022-12-25T10:13+0000
بنيامين نتنياهو
إسرائيل
السعودية
العالم العربي
المسجد الأقصى
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/14/1063935676_0:0:3183:1790_1920x0_80_0_0_39773f8c585f967122109d791ad10ad4.jpg
وذكرت القناة العبرية الـ 12، مساء أمس السبت، أنه رغم إعلان نتنياهو عن تشكيل ائتلاف حكومي إسرائيلي يميني بشكل كامل، فإن هناك اتفاقا ضمنيا داخل هذا الائتلاف يسمح لنتنياهو بالمضي قدما لتوقيع اتفاق سلام مع السعودية.وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن نتنياهو لديه تفاؤل كبير بتوقيع اتفاق سلام مع السعودية، باعتبار أن هذا الاتفاق كان أحد الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي لرئاسة الوزراء في إسرائيل، وذلك استكمالا لاتفاقات "إبراهام" التي تم توقيعها مع كل من البحرين والإمارات والمغرب والسودان قبل عامين.وأفادت القناة العبرية بأن اتفاق الائتلاف الحكومي لنتنياهو يسمح له بعدم تخريب جهوده التي بدأها قبل عدة أعوام، حينما عقد اتفاقات سلام مع دول عربية، مفصحا عن وجود دول عربية وإسلامية في الطريق للتطبيع مع بلاده، قريبا، دون ذكر أسماء هذه الدول.وزعمت القناة أن الاتفاق الضمني بين نتنياهو وشركها في الائتلاف الحكومي الجديد يجمد، ولو مؤقتا، اتخاذ خطوات يمينية مثل ضم أراض في الضفة الغربية، أو رفع العلم الإسرائيلي على المسجد الأقصى أو تغيير الوضع القائم في المسجد وباحاته، وذلك من أجل إتمام خطوات نتنياهو للتطبيع مع السعودية.وفي السياق نفسه، قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، الخميس الماضي، إن اتفاق السلام أو "التطبيع" مع السعودية يسهل التوصل إلى اتفاق "سلام" فلسطيني - إسرائيلي.أجرى نتنياهو مقابلة مع قناة "العربية" أكد خلالها سعيه إلى إبرام اتفاقية سلام مع السعودية، بدعوى أن هذا السلام أو التطبيع مع المملكة سيسهل من مسار التوصل إلى سلام بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي.وتعهد نتنياهو خلال مقابلته مع قناة "العربية" على نسختها الناطقة بالإنجليزية، بمتابعة العلاقات الإسرائيلية الرسمية مع السعودية بهدف تحقيق قفزة كبيرة، أو نقلة نوعية مناشدا الإدارة الأمريكية إعادة تأكيد التزامها تجاه المملكة، بدعوى أن التحالف الأمريكي التقليدي مع السعودية ودول أخرى يحتاج إلى إعادة تأكيد.وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بتشكيل الحكومة في بلاده، على أن هذا التحالف هو مرساة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه سيبحث ذلك مع الرئيس جو بايدن، مشيرا إلى أنه ملتزم بالبناء على "اتفاقيات إبراهام" أو اتفاقيات التطبيع الموقعة مع كل من البحرين والإمارات في عام 2020.يشار إلى أن كل من الإمارات والبحرين قد وقعتا على اتفاق سلام مع إسرائيل، في الخامس عشر من سبتمبر/ أيلول 2020 برعاية أمريكية.وتلتهما السودان التي وقعت على اتفاق تطبيع مع إسرائيل، أيضا، في الثالث والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه، ثم المغرب في العاشر من ديسمبر/ كانون الثاني 2020، برعاية أمريكية من الرئيس السابق، دونالد ترامب.
https://sarabic.ae/20221216/نتنياهو-التطبيع-مع-السعودية-يسهل-التوصل-إلى-سلام-فلسطيني-إسرائيلي-1071252601.html
إسرائيل
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
بنيامين نتنياهو, إسرائيل, السعودية, العالم العربي, المسجد الأقصى
بنيامين نتنياهو, إسرائيل, السعودية, العالم العربي, المسجد الأقصى
قناة عبرية: اتفاق داخل الائتلاف الحكومي لنتنياهو يفتح الباب أمام التطبيع مع السعودية
كشفت قناة عبرية النقاب، أمس السبت، عن أن التشكيل الإسرائيلي الحكومي الجديد لبنيامين نتنياهو يترك الباب مفتوحا أمام التطبيع مع السعودية.
وذكرت
القناة العبرية الـ 12، مساء أمس السبت، أنه رغم إعلان نتنياهو عن تشكيل ائتلاف حكومي إسرائيلي يميني بشكل كامل، فإن هناك اتفاقا ضمنيا داخل هذا الائتلاف يسمح لنتنياهو بالمضي قدما لتوقيع اتفاق سلام مع السعودية.
16 ديسمبر 2022, 07:46 GMT
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن نتنياهو لديه تفاؤل كبير بتوقيع اتفاق سلام مع السعودية، باعتبار أن هذا الاتفاق كان أحد الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي
لرئاسة الوزراء في إسرائيل، وذلك استكمالا لاتفاقات "إبراهام" التي تم توقيعها مع كل من البحرين والإمارات والمغرب والسودان قبل عامين.
وأفادت القناة العبرية بأن اتفاق الائتلاف الحكومي لنتنياهو يسمح له بعدم تخريب جهوده التي بدأها قبل عدة أعوام، حينما عقد اتفاقات سلام مع دول عربية، مفصحا عن وجود دول عربية وإسلامية في الطريق للتطبيع مع بلاده، قريبا، دون ذكر أسماء هذه الدول.
وزعمت القناة أن الاتفاق الضمني بين نتنياهو وشركها في الائتلاف الحكومي الجديد يجمد، ولو مؤقتا، اتخاذ خطوات يمينية مثل ضم أراض في الضفة الغربية، أو رفع العلم الإسرائيلي على المسجد الأقصى أو تغيير الوضع القائم في المسجد وباحاته، وذلك من أجل إتمام خطوات نتنياهو للتطبيع مع السعودية.
وفي السياق نفسه، قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، الخميس الماضي، إن اتفاق السلام أو "التطبيع" مع السعودية يسهل التوصل إلى اتفاق "سلام" فلسطيني - إسرائيلي.
أجرى نتنياهو مقابلة مع
قناة "العربية" أكد خلالها سعيه إلى إبرام اتفاقية سلام مع السعودية، بدعوى أن هذا السلام أو التطبيع مع المملكة سيسهل من مسار التوصل إلى سلام بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي.
وتعهد نتنياهو خلال مقابلته مع قناة "العربية" على نسختها الناطقة بالإنجليزية، بمتابعة العلاقات الإسرائيلية الرسمية مع السعودية بهدف تحقيق قفزة كبيرة، أو نقلة نوعية مناشدا الإدارة الأمريكية إعادة تأكيد التزامها تجاه
المملكة، بدعوى أن التحالف الأمريكي التقليدي مع السعودية ودول أخرى يحتاج إلى إعادة تأكيد.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بتشكيل الحكومة في بلاده، على أن هذا التحالف هو مرساة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه سيبحث ذلك مع الرئيس جو بايدن، مشيرا إلى أنه ملتزم بالبناء على "اتفاقيات إبراهام" أو اتفاقيات التطبيع الموقعة مع كل من البحرين والإمارات في عام 2020.
يشار إلى أن كل من الإمارات والبحرين قد وقعتا على اتفاق سلام مع إسرائيل، في الخامس عشر من سبتمبر/ أيلول 2020 برعاية أمريكية.
وتلتهما السودان التي وقعت على
اتفاق تطبيع مع إسرائيل، أيضا، في الثالث والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه، ثم المغرب في العاشر من ديسمبر/ كانون الثاني 2020، برعاية أمريكية من الرئيس السابق، دونالد ترامب.
