00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
كواليس السينما
09:03 GMT
27 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

محللون عمانيون: تعديل قانون مقاطعة إسرائيل ينهي محاولات التطبيع

© AFP 2023 / GIUSEPPE CACACEصورة لمدينة مسقط عاصمة سلطنة عمان
صورة لمدينة مسقط عاصمة سلطنة عمان - سبوتنيك عربي, 1920, 29.12.2022
تابعنا عبر
في الوقت الذي كانت تخطط فيه إسرائيل لتوسيع دائرة التطبيع مع دول مجلس التعاون الخليجي، جاء مقترح تعديل المادة الأولى من المرسوم السلطاني الخاص بالعلاقات بين سلطنة عمان مع إسرائيل بمثابة صفعة للأخيرة.
ووافق مجلس الشورى في سلطنة عمان، الاثنين الماضي، على إحالة مشروع تعديل المادة الأولى من قانون مقاطعة إسرائيل إلى اللجنة التشريعية والقانونية لإبداء الرأي قبل مناقشة المقترح وإقراره أو رفضه.
وجاءت الصفعة العمانية ليست لإسرائيل فقط، بل شملت الجانب الأمريكي، خاصة أن واشنطن مارست ضغوطا طوال السنوات الماضية على الجانب العماني للسماح للطائرات الإسرائيلية بالعبور فوق الأراضي العمانية، وكذلك من أجل تطبيع العلاقات.
مراقبون عمانيون أكدوا لـ"سبوتنيك"، أن جميع الضغوط الأمريكية والمحاولات الإسرائيلية باءت بالفشل، وأن الخطوة التي اتخذها مجلس الشورى العماني أكدت عدم رضوخ الحكومة للضغوط الأمريكية والإسرائيلية.

تفاصيل التعديل

وقال نائب رئيس مجلس الشورى، يعقوب الحارثي، خلال الجلسة، إن التعديل المقترح "يوسع نطاق المقاطعة التي نصت عليها المادة الأولى"، مؤكدًا أن أعضاء المجلس المتقدمين بالطلب "اقترحوا تعديلات إضافية تتضمن قطع أي علاقات اقتصادية كانت أو رياضية أو ثقافية وحظر التعامل بأي طريقة أو وسيلة كانت سواء لقاءً واقعيًا أو لقاءً إلكترونيًا أو غيره"، وفقا لموقع "أثير" المحلي.

خطوة هامة

من ناحيته، قال خميس بن عبيد القطيطي، الكاتب والباحث السياسي، إن "خطوة مجلس الشورى تعبر عن الشارع العُماني الذي يرفض التطبيع مع الكيان الإسرائيلي".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الأصوات الشعبية في السلطنة ترفض التطبيع بقوة، موضحا: "كذلك موقف المؤسسة الدينية المعارض لأي تطبيع مع الاحتلال، كما أن الشعب العماني قدم رسائل واضحة سابقة عبرت عن موقفه الرافض".
علم إسرائيل - سبوتنيك عربي, 1920, 26.12.2022
تفاصيل التعديل المقترح لقانون مقاطعة إسرائيل في سلطنة عمان: حظر التعامل بأي طريقة
ويرى أن "خطوة الشورى يمثل صفعة لإسرائيل، بعد أن حاولت تمرير التطبيع عبر ضغوطات للاستفادة من الأجواء العمانية في تقصير الرحلات الجوية، لكن الموقف العماني كان ثابتا وراسخا".

مساندة الحكومة

يمثل خطوة الشورى مساندة للحكومة في رفضها للتطبيع، هذا ما يؤكده الكاتب العماني، مشيرا إلى أن "موقف سلطنة عمان لم ولن يتغير تجاه القضية الفلسطينية".
ولفت إلى أن وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، تحدث من على منبر الأمم المتحدة في وقت سابق، عن مساندة السلطنة لحقوق الشعب الفلسطيني، وبالتالي فإن أي حديث عن العلاقات مع إسرائيل بلغة المنطق مرتبط بعودة الحقوق الفلسطينية، وعدم التفريط في أي مبدأ يخص القضية وتحقيق مبدأ حل الدولتين والالتزام بمرجعيات السلام مع إسرائيل، بدءا من القرار (242) والمبادرة العربية للسلام.

فشل مسار التطبيع

وشدد على أن تحرك الشورى يؤكد أن السلطنة بعيدة كليا عن مسار التطبيع، وما يسمى "اتفاقيات إبراهام" وأن موقف السلطنة الثابت تجاه فلسطين ومع جميع القضايا العربية، لن يتغير وأنها مع العمل العربي المشترك والتضامن العربي.

توجهات شعبية

فيما قال الكاتب العماني زاهر بن حارث المحروقي، إن اقتراح بعض أعضاء مجلس الشورى العماني جاء بـ"تغليظ التعامل مع الكيان الإسرائيلي متواكبا مع توجهات الشعب العماني والشعوب العربية الأخرى، الملتزمة بالقضية الفلسطينية".
وأوضح أن الخطوة لم يكن مفاجئا خاصة أن أعضاء مجلس الشورى صوتوا عليه بالإجماع، وأنه يعبر عن مواقف العمانيين تجاه الشعب والقضية الفلسطينية.
علم فلسطين - سبوتنيك عربي, 1920, 01.12.2022
سلطنة عمان تطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي
ويشير إلى أن ما أقدم عليه الشورى "صفعة في وجه الحكومة الإسرائيلية التي ضغطت على الحكومة العمانية، للسماح للطائرات الإسرائيلية للمرور فوق الأجواء العمانية باتجاه الشرق الأقصى".

فشل الضغوط الأمريكية

وأوضح أن الضغوطات جاءت عن طريق الحكومة الأمريكية عبر سلسلة لقاءات أجراها وزير الخارجية العماني بدر بن حمد مع المسؤولين الأمريكيين في واشنطن، بحجة أن السعودية وافقت على العبور فوق أجوائها، لكن الحكومة العمانية كان لها تحفظاتها في هذا الشأن، وفرضت عدة شروط، منها عدم الهبوط في المطارات العمانية، وعدم استخدام الأجواء العمانية لأي غرض عسكري.
وأوضح أن عمان لا ترتبط بأي علاقة اقتصادية مع إسرائيل، ما يعني عدم استفادة السلطنة حال السماح لإسرائيل بالمرور، في حين تستفيد إسرائيل من العبور فوق الأجواء العمانية.
تفاعل الشارع العماني بالخطوة بشكل غير مسبوق، وهو ما يوضحه الكاتب بقوله "على مستوى الداخل لقي الخطوة ترحيبا واسعا تجلى ذلك في صفحات وسائل التواصل".

ما جدوى الاتصالات

حول طبيعة الاتصالات بين المسؤولين في السلطنة والجانب الإسرائيلي، يشير الكاتب العماني إلى أن هذه الاتصالات لا تعني لكن أن عمان ستنضم إلى ما عرف بـ"الاتفاقيات الإبراهيمية"، كما روج لذلك الإعلام الإسرائيلي أكثر من مرة.
وتابع: "رغم أن هناك ضغوطات أمريكية شديدة على الحكومة العمانية، بدأها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وصلت إلى ذروتها باتصاله الهاتفي مع السلطان هيثم بن طارق، وواصلت الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن تلك الضغوطات، إلا أن الحكومة العمانية استطاعت أن تعبر إلى بر الأمان حتى الآن".
وأضاف:
"بما أن القرار العماني كان على الدوام قرارا مستقلا، فلا أعتقد أن القرار سيؤثر على العلاقات العمانية الأمريكية، لأن عمان لديها علاقات مميزة مع إيران وكذلك مع الأطياف اليمنية المختلفة، وأمريكا بحاجة إلى هذه العلاقات".
وبشأن تصويت أعضاء الشورى بالإجماع على الإحالة، قال الكاتب العماني إن "تصويت أعضاء المجلس بالإجماع مساندة كبيرة للحكومة في توجهاتها".
وكان رئيس اللجنة التشريعية والقانونية بمجلس الشورى العُماني، الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي، قال إن سبعة من أعضاء المجلس اقترحوا تعديل المادة الأولى من القانون المشار إليه، مضيفا أنه "لا يمكن أن نتحدث عن مقترح التعديل لأنه ما زال يعد من أعمال اللجان وأعمال مكتب المجلس وداخل المجلس حيث تعامل بالسرية إلى أن تناقش في الجلسة العامة".
ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين عُمان وإسرائيل، رغم طرح الدولة الخليجية كدولة محتملة للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل، بعد الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала