المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة ساخرا: ليس هناك أي سبب لعقد جلسة بمجلس الأمن حول "لا شيء"
08:09 GMT 06.01.2023 (تم التحديث: 08:44 GMT 06.01.2023)
© AFP 2023 / ED JONESمجلس الأمن الدولي
© AFP 2023 / ED JONES
تابعنا عبر
سخر المندوب الإسرائيلي الدائم في الأمم المتحدة، السفير جلعاد إردان، من عقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول زيارة وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى.
ونشر إردان سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية على "تويتر"، صباح اليوم الجمعة، عبر من خلالها عن سخريته من عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن خاصة بزيارة بن غفير للمسجد الأقصى، بدعوى أنها "لا شئ".
ووصف إردان الجلسة الأممية بأنها غير ضرورية وعبثية، في وقت سبق أن ادعى قبيل عقدها، مساء أمس الخميس، بأنها جلسة "مثيرة للشفقة"، معربا عن دهشته من عقد مجلس الأمن جلسة لمجرد زيارة وزير في حكومة إسرائيل للمسجد الأقصى.
סיפרתי למועצת הבטחון שלפי היהדות, הר הבית יהיה מקום של תפילה ודו קיום לכל הדתות. למרבה הצער, הר הבית עדיין אינו בית תפילה לכל העמים, אך זו עדיין זכותו של כל יהודי לבקר במקום הקדוש ביותר לעמנו. יהודים ימשיכו לבקר ומי שבאמת תומך בסובלנות דתית חייב לתמוך בכך. pic.twitter.com/OxyOz8rFBL
— Ambassador Gilad Erdan גלעד ארדן (@giladerdan1) January 6, 2023
وزعم إردان أن عقد جلسة لمجلس الأمن حول "لا شيء هو أمر سخيف حقا"، نافيا أو مدعيا أن زيارة وزير الأمن الداخلي المتطرف، إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى اقتحاما للمسجد أو حتى خروجا عن "الوضع الراهن" التاريخي الخاص بالأماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة.
وادعى جلعاد إردان في تغريدته أن "لكل يهودي الحق في زيارة المسجد الأقصى".
وانطلقت مساء أمس الخميس في نيويورك، أعمال جلسة مجلس الأمن الطارئة التي ناقشت انتهاك إسرائيل للوضع الراهن في القدس.
وجاءت هذه الجلسة، بطلب فلسطيني أردني مشترك، تم تأييده من الإمارات العربية المتحدة، المندوب العربي في المجلس، وكذلك الصين، في أعقاب اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى، الثلاثاء الماضي.
אמש השתתפתי בדיון המיותר במועצת הביטחון על הר הבית והבהרתי למדינות, שהביקור של השר בן גביר התקיים לפי הסטטוס קוו ומי שטוען אחרת הוא זה שמסלים את המצב. לכל יהודי מותר לבקר בהר. גם אני ביקרתי בהר הבית כשר לביטחון פנים והדיון הזה הוא עלבון לאינטליגנציה. צפו>> pic.twitter.com/JEp792odLG
— Ambassador Gilad Erdan גלעד ארדן (@giladerdan1) January 6, 2023
وشدد أعضاء مجلس الأمن الدولي على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في حرم المسجد الأقصى بالقدس، بعد أيام من اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي الجديد اليميني المتطرف إيتمار بن غفير المكان لفترة وجيزة.
وقال الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا ومنطقة المحيط الهادئ في الأمم المتحدة، خالد خياري، إن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى في القدس بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، خطوة "تحريضية بالنظر إلى دعوة بن غفير السابقة لتغيير الوضع الراهن" في الأماكن المقدسة.
وأشار إلى الإدانة الفلسطينية والدولية الواسعة لاقتحام بن غفير باعتباره "استفزازا يهدد بإثارة المزيد من إراقة الدماء"، كما لفت إلى التحذيرات من أي تغييرات للوضع الراهن في الأماكن المقدسة.
وجدد خياري دعوة الأمين العام للأمم المتحدة "إلى الامتناع عن الخطوات التي من شأنها تصعيد التوتر في الأماكن المقدسة وحولها، وضرورة الحفاظ على الوضع الراهن، تماشيا مع الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية".
من جانبه، تساءل رياض منصور مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، ما الخطوط الحمراء التي يجب أن تتخطاها إسرائيل ليتصرف مجلس الأمن؟".
وقال مندوب دولة فلسطين أن إسرائيل أظهرت تجاهلا كاملا لقداسة الحياة الفلسطينية والقانون الدولي وحرمة وقداسة المسجد الأقصى، وتزدري الشعب الفلسطيني والعالم والمجتمع الدولي برمته، وتتوعد بمواصلة القيام بذلك، ولكن مع ذلك فإن مجلس الأمن يظل جالسا على الهامش.
وقال منصور، اليوم في إسرائيل حكومة لا يمكن وقفها ولا يوجد لديها أية قيود، اعتمدت أجندة عنصرية ضد الفلسطينيين، إذا لم يكن هناك موقف لسيادة القانون والعدالة، لن يتحقق السلام أبدا.