https://sputnikarabic.ae/20230218/طرد-دبلوماسية-إسرائيلية-من-قمة-الاتحاد-الأفريقي-هل-ينهي-طموح-تل-أبيب-في-الانضمام-للمنظمة؟-1073691916.html
طرد دبلوماسية إسرائيلية من قمة الاتحاد الأفريقي هل ينهي طموح تل أبيب في الانضمام للمنظمة؟
طرد دبلوماسية إسرائيلية من قمة الاتحاد الأفريقي هل ينهي طموح تل أبيب في الانضمام للمنظمة؟
سبوتنيك عربي
نددت تل أبيب اليوم السبت، بطرد دبلوماسية إسرائيلية كبيرة من قمة رؤساء الاتحاد الأفريقي المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، متهمة الجزائر وجنوب أفريقيا... 18.02.2023, سبوتنيك عربي
2023-02-18T17:27+0000
2023-02-18T17:27+0000
2023-02-18T17:27+0000
العالم العربي
حصري
تقارير سبوتنيك
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/06/01/1049129381_0:88:2797:1661_1920x0_80_0_0_8e12604be46dbe565a6824a7633f1503.jpg
وبثت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية مقطع فيديو يظهر الأمن وهو يصطحب شارون بار لي نائبة مدير الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الإسرائيلية، إلى خارج القاعة التي انعقدت بها القمة السادسة والثلاثين لرؤساء دول الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا.وقالت الخارجية في بيان: "نأخذ هذا الحادث على محمل الجد. بار لي تتمتع بمكانة مراقب مع شارة دخول. من المحزن أن نرى الاتحاد الأفريقي رهينة عدد قليل من الدول المتطرفة مثل الجزائر وجنوب أفريقيا، اللتين تدفعهما الكراهية وتسيطر عليهما إيران"، وفق نص البيان الذي نقلته هيئة البث.وأضافت "ندعو الدول الأفريقية للوقوف في وجه هذه الأعمال التي تضر بمنظمة الاتحاد الأفريقي نفسه والقارة كلها"، دون مزيد من التوضيح، وفق نص البيان الذي نقلته القناة الإسرائيلية.وكانت لإسرائيل صفة مراقب في "منظمة الوحدة الأفريقية" منذ الستينيات حتى أصبحت "الاتحاد الأفريقي".يعتبر الاتحاد، المبني على مخطط مشابه للاتحاد الأوروبي، أقوى هيئة دبلوماسية في القارة. تأسس في عام 2002 بدلا من منظمة الوحدة الأفريقية ويهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاستقرار وحماية حقوق الإنسان، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.في عام 2002، في ظل الرئاسة الليبية للاتحاد الأفريقي، قرر الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي عدم منح إسرائيل صفة مراقب.منذ ذلك الحين، بذلت إسرائيل عدة محاولات للعودة إلى المنظمة، لكنها باءت بالفشل. ومنتصف 2021 أعلنت الخارجية الإسرائيلية عن "عملية دبلوماسية" في إطارها ذهبت نائبة مدير الشؤون الأفريقية في الوزارة آنذاك، أليزا بن نون، إلى أديس أبابا - حيث التقت بثلاثين سفيرا من الدول الأعضاء في الاتحاد.وفي يوليو/ تموز عام 2021، بعد جهد كبير خلال فترة يائير لابيد كوزير للخارجية، مُنحت إسرائيل بقرار أحادي من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، مرة أخرى صفة دولة مراقبة في المنظمة، الأكبر والأكثر أهمية في أفريقيا والتي تضم جميع دول القارة البالغ عددها 55 دولة.وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان آنذاك: "للمرة الأولى منذ عام 2002، قدم سفير إسرائيل لدى إثيوبيا، ألالي أدامسو، أوراق اعتماده كمراقب لدى الاتحاد الأفريقي".ووقتها، قال وزير الخارجية الإسرائيلية لابيد معلقا على هذا الخطوة: "هذا يوم عيد للعلاقات الإسرائيلية الأفريقية". وبحسب قوله، "هذه خطوة تصحيحية للوضع الشاذ الذي ساد ما يقرب من عقدين. إنه جزء مهم من تعزيز شبكة العلاقات الخارجية لإسرائيل وسيساعدنا في أنشطتنا مع القارة والدول الأعضاء في المنظمة". فيما أثنى أيضا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على عودة إسرائيل للاتحاد الأفريقي بصفة مراقب.ولا يمكن للدولة التي تحمل صفة مراقب في أي منظمة دون أن تكون من الدول الأعضاء بها التصويت أو اقتراح قرارات، لكن بمقدورها المشاركة في الأنشطة المختلفة للمنظمة.وكانت إسرائيل تامل في أن تساعد عودتها إلى المنظمة بصفة مراقب في إقامة علاقات مع الدول الأعضاء فيها وتعزيز المشاريع المشتركة، من بين أمور أخرى في مجالات مكافحة الإرهاب وفيروس كورونا، على ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.ويضم الاتحاد حاليا 55 دولة أفريقية، ولإسرائيل علاقات دبلوماسية مع 46 منها. وتأمل تل أبيب في أن يقربها العودة للاتحاد الأفريقي من دول المنطقة وتشجيع المزيد من الدول على إقامة علاقات معها.أثار قرار موسى فكي بإعادة منح إسرائيل صفقة مراقب في الاتحاد، حالة من الجدل داخل المنظمة، كونه خروجاً على تقاليد ومقررات الاتحاد الذي صنف إسرائيل تاريخياً كنظام استيطاني عنصري ودولة احتلال، كما أنه تم اتخاذه منفردا دون أي تشاور مع الدول الأعضاء.قادت الجزائر وجنوب أفريقيا وانضمت إليهما مصر وجزر القمر وجيبوتي وليبيا وموريتانيا وتونس، معارضة شرسة لقرار منح إسرائيل صفة مراقب في المنظمة.في أغسطس/ آب 2021، قدمت سفارات الدول السبعة مذكرة لفكي، تؤكد فيها اعتراضها على قراره منح إسرائيل صفة مراقب، مطالبة بإدراج هذه المسألة على الجلسة اللاحقة من أعمال المجلس التنفيذي وفقاً للفقرة الخامسة من القسم الثاني من الجزء الثاني من معايير منح صفة مراقب.أعلنت سفارات الأردن والكويت وقطر واليمن وبعثة جامعة الدول العربية تضامنها مع السفارات السبع في هذه المسألة. وفي سبتمبر/ أيلول 2021، أدانت الجامعة العربية بالإجماع قرار فكي.دافع فكي عن قراره بالقول إنه يدخل ضمن إطار سلطته، وفق المعايير التي اعتمدتها الدول الأعضاء لمنح صفة المراقب لدى المنظمة، والتي لا تفرض عليه التشاور مع الدول الأعضاء، ولكن تمنحه السلطة باعتباره الممثل القانوني للمنظمة.وقال رئيس المفوضية إن "العنصر الأساس في اتخاذ هذا القرار هو اعتراف ما يقرب من ثلثي الدول الأعضاء بإسرائيل، بما فيها بعض الدول المعترضة على القرار، وهو الموضوع الذي لا يستطيع أن يستوعبه".تقرر تشكيل لجنة سداسية من رؤساء الجزائر، وجنوب أفريقيا والكونغو الديمقراطية، وكينيا، والسنغال، ونيجيريا، لبحث المطالب بإلغاء قرار منح إسرائيل صفة مراقب.خلال القمة الأفريقية الـ35 التي انعقدت في أديس أبابا في 5 فبراير/ شباط 2022 دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية (فلسطين دولة مراقب بالمنظمة) الاتحاد إلى سحب صفة المراقب التي منحت لإسرائيل، ووصف الخطوة بأنها "مكافأة غير مستحقة" للانتهاكات التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في حق الفلسطينيين.لكن القمة الـ 35 قررت في نهاية الأمر تعليق النقاش وتأجيل التصويت حول سحب صفة المراقب من إسرائيل، "لتجنب مزيد من الانقسام" داخل المنظمة القارية حول القرار المفاجئ والمثير للجدل الذي اتخذه رئيس المفوضية، ما يعني عمليا تجميد عضوية إسرائيل.أعاد القرار إلى الواجهة الجدل حول دور الدول العربية الأعضاء في الاتحاد الأفريقي تجاه "التصدي للتغلغل الإسرائيلي في أفريقيا".رحبت الخارجية الفلسطينية، بالقرار ووصفته بـ"الانتصار للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة، وإرادة الشعوب الأفريقية الحرة"، على ما نقلت وقتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).بينما قالت الخارجية الإسرائيلية إن "تشكيل الاتحاد الأفريقي لجنة لدراسة مسألة ضمها كعضو مراقب، هو رفض من المنظمة لمحاولات الجزائر وجنوب أفريقيا منع الانضمام الإسرائيلي".وأضافت في بيان أن "الاتحاد الأفريقي رفض اليوم محاولات الجزائر وجنوب أفريقيا لإلغاء قبول إسرائيل كمراقب في المنظمة، وقرر تشكيل لجنة لمواصلة المشاورات حول هذا الموضوع".ويقول مراقبون إن تأجيل الاتحاد الأفريقي البت في إحالة قرار منح إسرائيل صفة مراقب إلى اللجنة السداسية يعني تجميد عضويتها عقب انضمامها رسمياً بقرار فكي، فيما يذهب آخرون إلى أن التاجيل هدفه إذابة معارضة الانضمام الإسرائيلي، في ظل حقيقة أن اللجنة السداسية تضم 3 دول مؤيدة للانضمام و3 رافضة هي الجزائر وجنوب أفريقيا ونيجيريا.
https://sputnikarabic.ae/20230218/الخارجية-الإسرائيلية-الجزائر-وجنوب-أفريقيا-وراء-طرد-أحد-دبلوماسيينا-من-قمة-الاتحاد-الأفريقي-1073690781.html
https://sputnikarabic.ae/20230215/صحيفة-الجزائر-تتحرك-لتجريد-إسرائيل-من-صفة-المراقب-في-الاتحاد-الأفريقي-1073548083.html
https://sputnikarabic.ae/20220207/خبير-تأجيل-الاتحاد-الأفريقي-منح-إسرائيل-صفة-مراقب-هدفه-إماتة-المعارضة-للقرار-1058149343.html
https://sputnikarabic.ae/20220206/مصدر-لسبوتنيك-تعليق-منح-إسرائيل-صفة-عضو-مراقب-بالاتحاد-الأفريقي-1058096225.html
https://sputnikarabic.ae/20230218/إسرائيل-نأخذ-طرد-أحد-دبلوماسيينا-من-قمة-الاتحاد-الأفريقي-في-إثيوبيا-بجدية-شديدة-1073687531.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
طرد دبلوماسية إسرائيلية من قمة الاتحاد الأفريقي هل ينهي طموح تل أبيب في الانضمام للمنظمة؟
نددت تل أبيب اليوم السبت، بطرد دبلوماسية إسرائيلية كبيرة من قمة رؤساء الاتحاد الأفريقي المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، متهمة الجزائر وجنوب أفريقيا بالوقوف وراء الخطوة.
وبثت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية مقطع فيديو يظهر الأمن وهو يصطحب شارون بار لي نائبة مدير الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الإسرائيلية، إلى خارج القاعة التي انعقدت بها القمة السادسة والثلاثين لرؤساء دول الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا.
وقالت
الخارجية في بيان: "نأخذ هذا الحادث على محمل الجد. بار لي تتمتع بمكانة مراقب مع شارة دخول. من المحزن أن نرى الاتحاد الأفريقي رهينة عدد قليل من الدول المتطرفة مثل الجزائر وجنوب أفريقيا، اللتين تدفعهما الكراهية وتسيطر عليهما إيران"، وفق نص البيان الذي نقلته هيئة البث.
وأضافت "ندعو الدول الأفريقية للوقوف في وجه هذه الأعمال التي تضر بمنظمة الاتحاد الأفريقي نفسه والقارة كلها"، دون مزيد من التوضيح، وفق نص البيان الذي نقلته
القناة الإسرائيلية.
وكانت لإسرائيل صفة مراقب في "منظمة الوحدة الأفريقية" منذ الستينيات حتى أصبحت "الاتحاد الأفريقي".
يعتبر الاتحاد، المبني على مخطط مشابه للاتحاد الأوروبي، أقوى هيئة دبلوماسية في القارة. تأسس في عام 2002 بدلا من منظمة الوحدة الأفريقية ويهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاستقرار وحماية حقوق الإنسان، وفق صحيفة "
هآرتس" العبرية.
في عام 2002، في ظل الرئاسة الليبية للاتحاد الأفريقي، قرر الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي عدم منح إسرائيل صفة مراقب.
منذ ذلك الحين، بذلت إسرائيل عدة محاولات للعودة إلى المنظمة، لكنها باءت بالفشل. ومنتصف 2021 أعلنت الخارجية الإسرائيلية عن "عملية دبلوماسية" في إطارها ذهبت نائبة مدير الشؤون الأفريقية في الوزارة آنذاك، أليزا بن نون، إلى أديس أبابا - حيث التقت بثلاثين سفيرا من الدول الأعضاء في الاتحاد.
18 فبراير 2023, 16:20 GMT
وفي يوليو/ تموز عام 2021، بعد جهد كبير خلال فترة يائير لابيد كوزير للخارجية، مُنحت إسرائيل بقرار أحادي من رئيس مفوضية
الاتحاد الأفريقي موسى فكي، مرة أخرى صفة دولة مراقبة في المنظمة، الأكبر والأكثر أهمية في أفريقيا والتي تضم جميع دول القارة البالغ عددها 55 دولة.
وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان آنذاك: "للمرة الأولى منذ عام 2002، قدم سفير إسرائيل لدى إثيوبيا، ألالي أدامسو، أوراق اعتماده كمراقب لدى الاتحاد الأفريقي".
ووقتها، قال وزير الخارجية الإسرائيلية لابيد معلقا على هذا الخطوة: "هذا يوم عيد للعلاقات الإسرائيلية الأفريقية". وبحسب قوله، "هذه خطوة تصحيحية للوضع الشاذ الذي ساد ما يقرب من عقدين. إنه جزء مهم من تعزيز شبكة العلاقات الخارجية لإسرائيل وسيساعدنا في أنشطتنا مع القارة والدول الأعضاء في المنظمة". فيما أثنى أيضا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على عودة إسرائيل للاتحاد الأفريقي بصفة مراقب.
ولا يمكن للدولة التي تحمل صفة مراقب في أي منظمة دون أن تكون من الدول الأعضاء بها التصويت أو اقتراح قرارات، لكن بمقدورها المشاركة في الأنشطة المختلفة للمنظمة.
15 فبراير 2023, 10:38 GMT
وكانت إسرائيل تامل في أن تساعد عودتها إلى المنظمة بصفة مراقب في إقامة علاقات مع الدول الأعضاء فيها وتعزيز المشاريع المشتركة، من بين أمور أخرى في مجالات مكافحة الإرهاب وفيروس كورونا، على ما نقلت صحيفة "
يديعوت أحرونوت" العبرية.
ويضم الاتحاد حاليا 55 دولة أفريقية، ولإسرائيل علاقات دبلوماسية مع 46 منها. وتأمل تل أبيب في أن يقربها العودة للاتحاد الأفريقي من دول المنطقة وتشجيع المزيد من الدول على إقامة علاقات معها.
أثار قرار موسى فكي بإعادة
منح إسرائيل صفقة مراقب في الاتحاد، حالة من الجدل داخل المنظمة، كونه خروجاً على تقاليد ومقررات الاتحاد الذي صنف إسرائيل تاريخياً كنظام استيطاني عنصري ودولة احتلال، كما أنه تم اتخاذه منفردا دون أي تشاور مع الدول الأعضاء.
قادت الجزائر وجنوب أفريقيا وانضمت إليهما مصر وجزر القمر وجيبوتي وليبيا وموريتانيا وتونس، معارضة شرسة لقرار منح إسرائيل صفة مراقب في المنظمة.
في أغسطس/ آب 2021، قدمت سفارات الدول السبعة مذكرة لفكي، تؤكد فيها اعتراضها على قراره منح إسرائيل صفة مراقب، مطالبة بإدراج هذه المسألة على الجلسة اللاحقة من أعمال المجلس التنفيذي وفقاً للفقرة الخامسة من القسم الثاني من الجزء الثاني من معايير منح صفة مراقب.
أعلنت سفارات الأردن والكويت وقطر واليمن وبعثة
جامعة الدول العربية تضامنها مع السفارات السبع في هذه المسألة. وفي سبتمبر/ أيلول 2021، أدانت الجامعة العربية بالإجماع قرار فكي.
دافع فكي عن قراره بالقول إنه يدخل ضمن إطار سلطته، وفق المعايير التي اعتمدتها الدول الأعضاء لمنح صفة المراقب لدى المنظمة، والتي لا تفرض عليه التشاور مع الدول الأعضاء، ولكن تمنحه السلطة باعتباره الممثل القانوني للمنظمة.
وقال رئيس المفوضية إن "العنصر الأساس في اتخاذ هذا القرار هو اعتراف ما يقرب من ثلثي الدول الأعضاء بإسرائيل، بما فيها بعض الدول المعترضة على القرار، وهو الموضوع الذي لا يستطيع أن يستوعبه".
تقرر تشكيل لجنة سداسية من رؤساء
الجزائر، وجنوب أفريقيا والكونغو الديمقراطية، وكينيا، والسنغال، ونيجيريا، لبحث المطالب بإلغاء قرار منح إسرائيل صفة مراقب.
خلال القمة الأفريقية الـ35 التي انعقدت في أديس أبابا في 5 فبراير/ شباط 2022 دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية (فلسطين دولة مراقب بالمنظمة) الاتحاد إلى سحب صفة المراقب التي منحت لإسرائيل، ووصف الخطوة بأنها "مكافأة غير مستحقة" للانتهاكات التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في حق الفلسطينيين.
لكن القمة الـ 35 قررت في نهاية الأمر تعليق النقاش و
تأجيل التصويت حول سحب صفة المراقب من إسرائيل، "لتجنب مزيد من الانقسام" داخل المنظمة القارية حول القرار المفاجئ والمثير للجدل الذي اتخذه رئيس المفوضية، ما يعني عمليا تجميد عضوية إسرائيل.
أعاد القرار إلى الواجهة الجدل حول دور الدول العربية الأعضاء في الاتحاد الأفريقي تجاه "التصدي للتغلغل الإسرائيلي في أفريقيا".
18 فبراير 2023, 14:30 GMT
رحبت الخارجية الفلسطينية، بالقرار ووصفته بـ"الانتصار للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة، وإرادة الشعوب الأفريقية الحرة"، على ما نقلت وقتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (
وفا).
بينما قالت الخارجية الإسرائيلية إن "تشكيل الاتحاد الأفريقي لجنة لدراسة مسألة ضمها كعضو مراقب، هو رفض من المنظمة لمحاولات الجزائر وجنوب أفريقيا منع الانضمام الإسرائيلي".
وأضافت في بيان أن "الاتحاد الأفريقي رفض اليوم محاولات الجزائر وجنوب أفريقيا لإلغاء قبول إسرائيل كمراقب في المنظمة، وقرر تشكيل لجنة لمواصلة المشاورات حول هذا الموضوع".
ويقول مراقبون إن تأجيل الاتحاد الأفريقي البت في إحالة قرار
منح إسرائيل صفة مراقب إلى اللجنة السداسية يعني تجميد عضويتها عقب انضمامها رسمياً بقرار فكي، فيما يذهب آخرون إلى أن التاجيل هدفه إذابة معارضة الانضمام الإسرائيلي، في ظل حقيقة أن اللجنة السداسية تضم 3 دول مؤيدة للانضمام و3 رافضة هي الجزائر وجنوب أفريقيا ونيجيريا.
