https://sputnikarabic.ae/20230223/إضراب-في-الأراضي-الفلسطينية-بعد-اقتحام-نابلس-تصعيد-أم-مقدمات-انتفاضة؟--1073934907.html
إضراب في الأراضي الفلسطينية بعد اقتحام نابلس: تصعيد أم مقدمات انتفاضة؟
إضراب في الأراضي الفلسطينية بعد اقتحام نابلس: تصعيد أم مقدمات انتفاضة؟
سبوتنيك عربي
أطلق نشطاء من غزة صواريخ وشنت إسرائيل ضربات جوية عبر الحدود مع القطاع يوم الخميس، بعد يوم من مقتل 11 فلسطينيا خلال مداهمة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة،... 23.02.2023, سبوتنيك عربي
2023-02-23T13:51+0000
2023-02-23T13:51+0000
2023-02-23T13:51+0000
راديو
ملفات ساخنة
أخبار فلسطين اليوم
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار الضفة
العدوان الإسرائيلي على غزة
القدس
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/02/17/1073932062_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_c08df6272be1b877ccd92b27a2047f39.png
إضراب في الأراضي الفلسطينية بعد اقتحام نابلس: تصعيد أم مقدمات انتفاضة؟
سبوتنيك عربي
إضراب في الأراضي الفلسطينية بعد اقتحام نابلس: تصعيد أم مقدمات انتفاضة؟
وأفاد مسؤولون بأن مصر والأمم المتحدة تتوسطان لتهدئة الوضع.وقال الجيش الإسرائيلي إن ستة صواريخ أُطلقت من قطاع غزة ليلا مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في بلدات بجنوب إسرائيل. واعترضت الدفاعات الصاروخية خمسة صواريخ وسقط واحد في منطقة مفتوحة. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.كان منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند قد وصل إلى قطاع غزة، صباح اليوم الخميس، برفقة وفد أممي عبر حاجز بيت حانون.وتأتي زيارة وينسلاند للقطاع في محاولة لتهدئة الأوضاع والحفاظ على الهدوء، عقب المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في نابلس أمس، أسفرت عن سقوط 11 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح مختلفة من بينها إصابات خطيرة وحرجة.ودعت فصائل فلسطينية في القدس والضفة الغربية وغزة إلى إضراب عام يوم الخميس. ولم تفتح المدارس والجامعات والبنوك في غزة أبوابها بعدما جاب نشطاء الشوارع بمكبرات صوت ودعوا المصالح إلى أن تظل مغلقة.ودعت القوى الوطنية والإسلامية المواطنين إلى التوجه لنقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.وعلى صعيد ردود الفعل الدولية أعربت الولايات المتحدة عن قلق بالغ إزاء أعمال العنف في مدينة نابلس حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن عملية مكافحة الإرهاب التي نفّذتها القوات الإسرائيلية أوقعت قتلى وجرحى في صفوف نشطاء ومارة، وخلّفت أكثر من مئة جريح، بحسب تعبيره.وأبدت وزارة الخارجية الألمانية الخميس "قلقها البالغ" إزاء العدد الكبير من المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في نابلس.وأضاف دويكات أن الفلسطينيين بحاجة لغطاء سياسي وهوما يحتم على السلطة الفلسطينية أن توقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال وسحب الاعتراف بإسرائيل حتى نتمكن من مجابهة الاحتلال ميدانيًا وسياسيًا.وأضاف المدهون أن ذلك يحدث على أكثر من صعيد مثل زيادة الاستيطان ومنها اقتحامات مثل اقتحام نابلس ومنها اقتحام المسجد الأقصى وانتهاك حرمته، مشيرًا إلى أن المقاومة تعتبر نفسها في مواجهة دائمة مع الاحتلال.ولفت المدهون إلى أن السلطة الفلسطينية أقرب إلى وضع المتفرج منه إلى وضع صانع القرار لأنها ما زالت تعول على المفاوضات على الرغم من امتلاكها أدوات ضغط على الاحتلال الإسرائيلي.وأضاف الصواف أن الأمور في غزة تتجه نحو التضامن الكامل مع الفلسطينيين في نابلس، لافتا إلى أن الأمور مرشحة للتصاعد.وأشار عكاشة أن الاستنكارات الدولية هدفها تهدئة الفلسطينيين ليس أكثر وليس للضغط على إسرائيل لأن العواصم العالمية تعلم أن إسرائيل لا تستجيب لأي ضغوط.واستبعد عكاشة اندلاع انتفاضات أخرى بسبب اقتحام نابلس لأن زمن الانتفاضات ولّى، فالانتفاضات السابقة شجع عليها ظروف جغرافية لم تعد موجودة الآن بعد إفراغ الاحتلال الضفة بشكل كبير وأقامت حواجز، وأضاف أن الاشتباكات المتقطعة هي الصيغة الواردة وليس الانتفاضة.يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج "ملفات ساخنة"إعداد وتقديم: خالد عبد الجبار
القدس
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, أخبار فلسطين اليوم, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار الضفة, العدوان الإسرائيلي على غزة, القدس, аудио
ملفات ساخنة, أخبار فلسطين اليوم, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار الضفة, العدوان الإسرائيلي على غزة, القدس, аудио
إضراب في الأراضي الفلسطينية بعد اقتحام نابلس: تصعيد أم مقدمات انتفاضة؟
أطلق نشطاء من غزة صواريخ وشنت إسرائيل ضربات جوية عبر الحدود مع القطاع يوم الخميس، بعد يوم من مقتل 11 فلسطينيا خلال مداهمة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، لتجدد المخاوف من تصعيد أوسع نطاقا.
وأفاد مسؤولون بأن مصر والأمم المتحدة تتوسطان لتهدئة الوضع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن ستة صواريخ أُطلقت من قطاع غزة ليلا مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في بلدات بجنوب إسرائيل. واعترضت الدفاعات الصاروخية خمسة صواريخ وسقط واحد في منطقة مفتوحة. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
كان منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند قد وصل إلى قطاع غزة، صباح اليوم الخميس، برفقة وفد أممي عبر حاجز بيت حانون.
وتأتي زيارة وينسلاند للقطاع في محاولة لتهدئة الأوضاع والحفاظ على الهدوء، عقب المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في نابلس أمس، أسفرت عن
سقوط 11 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح مختلفة من بينها إصابات خطيرة وحرجة.
ودعت فصائل فلسطينية في القدس والضفة الغربية وغزة إلى إضراب عام يوم الخميس. ولم تفتح المدارس والجامعات والبنوك في غزة أبوابها بعدما جاب نشطاء الشوارع بمكبرات صوت ودعوا المصالح إلى أن تظل مغلقة.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية المواطنين إلى التوجه لنقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وعلى صعيد ردود الفعل الدولية أعربت الولايات المتحدة عن قلق بالغ إزاء أعمال العنف في مدينة نابلس حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن عملية مكافحة الإرهاب التي نفّذتها القوات الإسرائيلية أوقعت قتلى وجرحى في صفوف نشطاء ومارة، وخلّفت أكثر من مئة جريح، بحسب تعبيره.
وأبدت وزارة الخارجية الألمانية الخميس "قلقها البالغ" إزاء العدد الكبير من المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في نابلس.
من جانبه قال محمد دويكات عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في نابلس إن
الوضع في نابلس حرج جدا وما زلنا نشيع جثامين الشهداء عقب المجزرة التي ارتكبتها الوحدات الخاصة الإسرائيلية مشيرا إلى أن الهدف من هذه العملية هو وأد المقاومة وتصفيتها، وقد دارت معركة حقيقية لمدة ثلاث ساعات بين الشعب الأعزل وجيش الاحتلال بقوته الغاشمة.
وأضاف دويكات أن الفلسطينيين بحاجة لغطاء سياسي وهوما يحتم على السلطة الفلسطينية أن توقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال وسحب الاعتراف بإسرائيل حتى نتمكن من مجابهة الاحتلال ميدانيًا وسياسيًا.
وأما إبراهيم المدهون رئيس مؤسسة فيميد للإعلام في استانبول فأوضح أن لدى
الاحتلال الإسرائيلي وحكومة نتنياهو الموغلة في التطرف خطة لبسط سيطرتها على الضفة الغربية وتصفية مجموعات المقاومة الموجودة في أريحا ونابلس وغيرها من مدن الضفة، لافتًا إلى أن هذه الحكومة لا تنظر للسلطة على أنها شريك.
وأضاف المدهون أن ذلك يحدث على أكثر من صعيد مثل زيادة الاستيطان ومنها اقتحامات مثل اقتحام نابلس ومنها اقتحام المسجد الأقصى وانتهاك حرمته، مشيرًا إلى أن المقاومة تعتبر نفسها في مواجهة دائمة مع الاحتلال.
ولفت المدهون إلى أن السلطة الفلسطينية أقرب إلى وضع المتفرج منه إلى وضع صانع القرار لأنها ما زالت تعول على المفاوضات على الرغم من امتلاكها أدوات ضغط على الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار مصطفى الصواف الكاتب الصحفي الفلسطيني في غزة إلى أن الوضع في غزة وضع الهدوء الحذر، مشيرا إلى أن المقاومة أطلقت عدة صواريخ على غلاف غزة أعقبه قصف متبادل مع الاحتلال.
وأضاف الصواف أن الأمور في غزة تتجه نحو التضامن الكامل مع الفلسطينيين في نابلس، لافتا إلى أن الأمور مرشحة للتصاعد.
ولفت سعيد عكاشة المتخصص بالشأن الإسرائيلي بمركز الأهرام إلى أن ما حدث من اقتحام نابلس هو قرار أمني وليس تصعيدًا سياسيًا، لافتا إلى أن القرار الأمني مستقل إلى حد كبير عن القرار السياسي ولا يكون عادة بهدف التصعيد وإنما بهدف تفكيك خلايا يسميها هو إرهابية أو القبض على مطلوبين أمنيا.
وأشار عكاشة أن الاستنكارات الدولية هدفها تهدئة الفلسطينيين ليس أكثر وليس للضغط على إسرائيل لأن العواصم العالمية تعلم أن إسرائيل لا تستجيب لأي ضغوط.
واستبعد عكاشة اندلاع انتفاضات أخرى بسبب اقتحام نابلس لأن زمن الانتفاضات ولّى، فالانتفاضات السابقة شجع عليها ظروف جغرافية لم تعد موجودة الآن بعد إفراغ الاحتلال الضفة بشكل كبير وأقامت حواجز، وأضاف أن الاشتباكات المتقطعة هي الصيغة الواردة وليس الانتفاضة.
يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج "
ملفات ساخنة"
إعداد وتقديم: خالد عبد الجبار
