https://sputnikarabic.ae/20230310/طهران-ترحب-بالمرحلة-الجديدة-من-العلاقات-السورية-مع-بعض-دول-الإقليم-1074532456.html
طهران ترحب بالمرحلة الجديدة من العلاقات السورية مع بعض دول الإقليم
طهران ترحب بالمرحلة الجديدة من العلاقات السورية مع بعض دول الإقليم
سبوتنيك عربي
وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى سوريا اليوم الخميس، قادماً من تركيا محملاً بوجهة النظر التركية لعملية تطبيع العلاقات مع دمشق. 10.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-10T00:11+0000
2023-03-10T00:11+0000
2023-03-10T09:43+0000
إيران
عام على بدء العملية العسكرية الروسية في سوريا
أخبار سوريا اليوم
العالم العربي
حصري
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/03/09/1074532568_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_32c07d40395158d83bdcb5a9d3f19638.jpg
واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد الوزير الإيراني، وجرى اللقاء ملفات عدة وأهمها تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، والجهود التي تبذلها طهران لتقليص الهوة بين سوريا وتركيا مع دخول إيران إلى جانب روسيا على خط الوساطة بين البلدين.الرئيس الأسد رحب خلال اللقاء بانضمام إيران إلى الاجتماعات والجهود التي تبذل في إطار بناء الحوار بين البلدين، مؤكدا أنه يجب أن "يكون هنالك تحضير جيد لها يستند إلى أجندة وعناوين ومُخرجات محددة وواضحة، وأن تحقق مصلحة الشعب السوري".وأضاف: "نرحب بالانفتاح الاخير للعلاقات السورية مع بعض الدول، ونشعر بالارتياح جداً بأن الدول الإقليمية أصبحت تتمتع بالواقعية، واتخذوا مواقف واقعية بالنسبة للدور الهام لسوريا وموقعها الحقيقي".كما شدد على أن "الوقت حان لخروج القوات الأجنبية من كل الأراضي سورية واحترام وحدتها واستقلالها، مضيفا أن من حق دمشق أن يكون لديها توقعات معينة حول الاجتماعات المزمع عقدها وإيران تدعمها وتبذل قصارى جهودها من تقريب وجهات النظر".بدوره، المقداد شدد الاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيق مع استمرار وجود الاحتلال الأجنبي على الأراضي السورية، مشيداً بالجهود الإيرانية تعبر عن دور حقيقي في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، وأوضح المقداد أن سوريا حاربت ثلاثة حروب خلال الأعوام الماضية واثنتان منها صنع الإنسان، مؤكدا الحصار المفروض على سوريا يوازي بتأثيره كارثة الزلزال.وكانت حطّت طائرة الوزير الإيراني ظهر الخميس 9 آذار في مطار اللاذقية الدولي قادمةً من تركيا في زيارة رسمية هي الثانية له هذا العام لبحث آخر التطورات الإقليمية والدولية مع المسؤولين السوريين، حيث استهل زيارته بجولة على المناطق المتضررة في محافظة اللاذقية جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في الـ 6 من الشهر الماضي.
https://sputnikarabic.ae/20230309/إيران-تعتزم-المشاركة-في-اجتماع-موسكو-لممثلي-روسيا-وسوريا-وتركيا--1074515122.html
https://sputnikarabic.ae/20230306/بوغدانوف-تعمل-روسيا-وسوريا-وتركيا-وإيران-على-عقد-اجتماع-لوزراء-الخارجية-1074392930.html
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
إيران, عام على بدء العملية العسكرية الروسية في سوريا, أخبار سوريا اليوم, العالم العربي, حصري
إيران, عام على بدء العملية العسكرية الروسية في سوريا, أخبار سوريا اليوم, العالم العربي, حصري
طهران ترحب بالمرحلة الجديدة من العلاقات السورية مع بعض دول الإقليم
00:11 GMT 10.03.2023 (تم التحديث: 09:43 GMT 10.03.2023) حصري
وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى سوريا اليوم الخميس، قادماً من تركيا محملاً بوجهة النظر التركية لعملية تطبيع العلاقات مع دمشق.
واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد الوزير الإيراني، وجرى اللقاء ملفات عدة وأهمها تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، والجهود التي تبذلها طهران لتقليص الهوة بين سوريا وتركيا مع دخول إيران إلى جانب روسيا على خط الوساطة بين البلدين.
الرئيس الأسد رحب خلال اللقاء بانضمام إيران إلى الاجتماعات والجهود التي تبذل في إطار بناء الحوار بين البلدين، مؤكدا أنه يجب أن "يكون هنالك تحضير جيد لها يستند إلى أجندة وعناوين ومُخرجات محددة وواضحة، وأن تحقق مصلحة الشعب السوري".
الوزير الإيراني وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد في دمشق أكد على وحدة الموقف السوري والإيراني في مواجهة الكيان الصهيوني وممارساته الإجرامية في الأراضي العربية المحتلة، كما شدد على أن بلاده تنظر بعين التفائل إلى التقارب السوري التركي وما يعكسه من استقرار في المنطقة.
وأضاف: "نرحب بالانفتاح الاخير للعلاقات السورية مع بعض الدول، ونشعر بالارتياح جداً بأن الدول الإقليمية أصبحت تتمتع بالواقعية، واتخذوا مواقف واقعية بالنسبة للدور الهام لسوريا وموقعها الحقيقي".
وأشار الوزير إلى: "تكوّن القناعة لدى الحكومة الإيرانية بأن المحادثات الثنائية ومتعددة الأطراف هو الحل الرئيسي لحلحلة الأزمات والمضي قدماً في طريق التطور المستدام لهذه المنطقة".
كما شدد على أن "الوقت حان
لخروج القوات الأجنبية من كل الأراضي سورية واحترام وحدتها واستقلالها، مضيفا أن من حق دمشق أن يكون لديها توقعات معينة حول الاجتماعات المزمع عقدها وإيران تدعمها وتبذل قصارى جهودها من تقريب وجهات النظر".
بدوره، المقداد شدد الاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيق مع استمرار وجود الاحتلال الأجنبي على الأراضي السورية، مشيداً بالجهود الإيرانية تعبر عن دور حقيقي في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، وأوضح المقداد أن سوريا حاربت ثلاثة حروب خلال الأعوام الماضية واثنتان منها صنع الإنسان، مؤكدا الحصار المفروض على سوريا يوازي بتأثيره كارثة الزلزال.
ودعا الوزير السوري الدول الغربية إلى التعامل مع المعاناة الإنسانية في بلاده بشكل موضوعي بعيداً عن التسيس، مؤكدا أن المساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال وصلت إلى جميع المناطق السورية حتى التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة شمالي غرب البلاد.
وكانت حطّت طائرة الوزير الإيراني ظهر الخميس 9 آذار في
مطار اللاذقية الدولي قادمةً من تركيا في زيارة رسمية هي الثانية له هذا العام لبحث آخر التطورات الإقليمية والدولية مع المسؤولين السوريين، حيث استهل زيارته بجولة على المناطق المتضررة في محافظة اللاذقية جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في الـ 6 من الشهر الماضي.
