https://sputnikarabic.ae/20230314/لماذا-مددت-روسيا-اتفاقية-الحبوب-60-يوما-فقط؟-1074737399.html
لماذا مددت روسيا اتفاقية الحبوب 60 يوما فقط؟
لماذا مددت روسيا اتفاقية الحبوب 60 يوما فقط؟
سبوتنيك عربي
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، تمديد اتفاقية الحبوب لمدة 60 يوما مع التأكيد على الحزمة الخاصة بها بشرط الوفاء بجميع الوعود المقدمة إلى الجانب الروسي. 14.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-14T15:31+0000
2023-03-14T15:31+0000
2023-03-14T15:31+0000
راديو
مساحة حرة
روسيا
أخبار أوكرانيا
أخبار تركيا اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/03/0e/1074737072_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_f038ebaa35c15ea1a311637afe535c20.png
لماذا مددت روسيا اتفاقية الحبوب ل 60 يوما فقط؟
سبوتنيك عربي
لماذا مددت روسيا اتفاقية الحبوب ل 60 يوما فقط؟
جاء ذلك خلال جولة أخرى من المشاورات للوفد الروسي المشترك مع ممثلي الأمم المتحدة برئاسة الأمين العام للأونكتاد، ريبيكا غرينسبان ورئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مارتن غريفيث.وأشار نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين إلى أنه سيتم تحديد موقف موسكو اللاحق بشأن "صفقة الحبوب" اعتمادا على التقدم الحقيقي في تطبيع الصادرات الزراعية الروسية.ووقعت كل من روسيا وأوكرانيا بشكل منفصل وثيقتين مع تركيا والأمم المتحدة، في 22 تموز/يوليو 2022، حول تأمين صادرات الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود إلى العالم، وإزالة القيود المفروضة على تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة من روسيا إلى الأسواق العالمية.وأضاف أن موسكو مددت الاتفاقية لشهرين فقط لإعطاء الوقت اللازم للأمم المتحدة لتنفيذ كل بنود اتفاقية البحر الأسود الخاصة بالحبوب، كما أنها بذلك تنفي المزاعم والادعاءات من قبل بعض الدول بأنها تسبب أزمة غذائية عالمية.وشدد أيوب على أن روسيا لم تمنع أبدا تصدير الحبوب إلى الدول الفقيرة، بل على العكس قالت إنها مستعدة لتزويد الدول الفقيرة بالحبوب وبالأسمدة التي تحتاج إليها دون مقابل، إلا أن الدول الغربية استغلت الاتفاقية ولم تكن الحبوب تتوجه إلى الدول الفقيرة التي تحتاج إليها وإنما إلى الشركات الأوروبية التي باعت الحبوب بأسعار أغلى.وأوضح الجمل، أن معظم الدول التي تمر بها شحنات الحبوب هي دول غنية وداعمة فقط للجانب الأوكراني وليس الروسي والذي بين خلال التمديد الأخير بضرورة التمديد للصادرات الروسية والمرور الآمن من الموانئ الروسية لموانئ العالم المختلفة، خاصة أن روسيا لديها العديد من الاتفاقيات مع الدول الأخرى.وأوضح، يلماز، أن الاتفاقية ساهمت بشكل كبير في التخفيف من أزمة الغذاء في الأسواق الدولية، خاصة في المناطق المحتاجة للحبوب الروسية والأوكرانية، مضيفا أن هناك بعض الصعوبات في تطبيق كامل بنود الاتفاقية.إعداد وتقديم: دعاء ثابت
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/03/0e/1074737072_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_c8f6ef3815631dd03e6df799531bc4df.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
مساحة حرة, روسيا, أخبار أوكرانيا, أخبار تركيا اليوم, аудио
مساحة حرة, روسيا, أخبار أوكرانيا, أخبار تركيا اليوم, аудио
لماذا مددت روسيا اتفاقية الحبوب 60 يوما فقط؟
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، تمديد اتفاقية الحبوب لمدة 60 يوما مع التأكيد على الحزمة الخاصة بها بشرط الوفاء بجميع الوعود المقدمة إلى الجانب الروسي.
جاء ذلك خلال جولة أخرى من المشاورات للوفد الروسي المشترك مع ممثلي الأمم المتحدة برئاسة الأمين العام للأونكتاد، ريبيكا غرينسبان ورئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مارتن غريفيث.
وأشار
نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين إلى أنه سيتم تحديد موقف موسكو اللاحق بشأن "صفقة الحبوب" اعتمادا على التقدم الحقيقي في تطبيع الصادرات الزراعية الروسية.
ووقعت كل من روسيا وأوكرانيا بشكل منفصل وثيقتين مع تركيا والأمم المتحدة، في 22 تموز/يوليو 2022، حول تأمين صادرات الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود إلى العالم، وإزالة القيود المفروضة على تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة من روسيا إلى الأسواق العالمية.
وتعليقا على هذا الموضوع قال المتخصص في الشئون الروسية، سمير أيوب، إن "الموقف الروسي حول تمديد الاتفاقية كان متوقعا، لأن بنود الاتفاقية لم يتم الالتزام بها بشكل تام من جانب الأطراف الأخرى الموقعة عليها".
وأضاف أن موسكو
مددت الاتفاقية لشهرين فقط لإعطاء الوقت اللازم للأمم المتحدة لتنفيذ كل بنود اتفاقية البحر الأسود الخاصة بالحبوب، كما أنها بذلك تنفي المزاعم والادعاءات من قبل بعض الدول بأنها تسبب أزمة غذائية عالمية.
وشدد أيوب على أن روسيا لم تمنع أبدا تصدير الحبوب إلى الدول الفقيرة، بل على العكس قالت إنها مستعدة لتزويد الدول الفقيرة بالحبوب وبالأسمدة التي تحتاج إليها دون مقابل، إلا أن الدول الغربية استغلت الاتفاقية ولم تكن الحبوب تتوجه إلى الدول الفقيرة التي تحتاج إليها وإنما إلى الشركات الأوروبية التي باعت الحبوب بأسعار أغلى.
من جهته قال خبير الشؤون الإقليمية، هاني الجمل، إن روسيا مددت اتفاق الحبوب لمدة 60 يوما بدلا من 120، بسبب القلق الروسي من تصدير الحبوب دون رقابة دولية صارمة، مضيفا أن روسيا مددت الاتفاق للتخفيف من أزمة الحبوب ومن تصاعد أزمة الغذاء عالميا.
وأوضح الجمل، أن معظم الدول التي تمر بها شحنات الحبوب هي دول غنية وداعمة فقط للجانب الأوكراني وليس الروسي والذي بين خلال التمديد الأخير بضرورة التمديد للصادرات الروسية والمرور الآمن من الموانئ الروسية لموانئ العالم المختلفة، خاصة أن روسيا لديها العديد من الاتفاقيات مع الدول الأخرى.
إلى ذلك، قال المحلل السياسي التركي، أوكتاي يلماز، إن "الدور التركي أساسي لاستمرار اتفاقية الحبوب لإقناع جميع الأطراف بتمرير الاتفاقية وتنفيذها، لافتا إلى أن تركيا لا تزال تتابع مع الأمم المتحدة تنفيذ الاتفاقية، مشددا على ضرورة استمرار الاتفاقية، لأن عدم استمرارها قد يخلق مشكلات إضافية ورفع أسعار الغذاء والأسمدة.
وأوضح، يلماز، أن الاتفاقية ساهمت بشكل كبير في التخفيف من أزمة الغذاء في الأسواق الدولية، خاصة في المناطق المحتاجة للحبوب الروسية والأوكرانية، مضيفا أن هناك بعض الصعوبات في تطبيق كامل بنود الاتفاقية.