https://sarabic.ae/20230329/هل-تفقد-واشنطن-نفوذها-الخليجي-بعد-نجاح-الصين-في-إعادة-العلاقات-بين-السعودية-وإيران-1075277960.html
هل تفقد واشنطن نفوذها الخليجي بعد نجاح الصين في إعادة العلاقات بين السعودية وإيران؟
هل تفقد واشنطن نفوذها الخليجي بعد نجاح الصين في إعادة العلاقات بين السعودية وإيران؟
سبوتنيك عربي
أثار نجاح الصين في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران قلقا كبيرا لدى واشنطن وحلفائها لأن هذه الحدث ربما يكون بداية مرحلة جديدة تفقد فيها الولايات... 29.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-29T10:39+0000
2023-03-29T10:39+0000
2023-03-29T10:47+0000
العالم العربي
أخبار العالم الآن
الولايات المتحدة الأمريكية
الصين
السعودية
إيران
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102869/36/1028693674_0:76:1000:639_1920x0_80_0_0_3860c2295f25d67e2b1087f44eedf00c.jpg
ويتخوف الغرب أن تكون تجربة الصين الناجحة في الوساطة بين السعودية وإيران بداية لتدخل بكين في قضايا أخرى بالمنطقة، حسبما جاء في تقرير لمجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية.ففي الوقت الذي تمكنت فيه الدبلوماسية الصينية من إنجاز وساطتها بين الرياض وطهران، بدأت تعد لمرحلة أخرى تتعلق بوجودها العسكري في المنطقة تمثلت في مناوراتها العسكرية التي أجرتها مع كل من روسيا وإيران في خليج عمان، منتصف الشهر الجاري.وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر نفسها الضامن الوحيد لأمن الخليج وممرات النفط خلال العقود الماضية وتستخدم ذلك ذريعة لتبرير وجودها العسكري في جميع مناطقه برا وبحرا وجوا.ويقول التقرير إن السعودية أصبحت تتحدث بنبرة أوضح عن مصالحها المتعلقة بشراء الأسلحة المتطورة وحقها في امتلاك برنامج نووي سلمي.وتابع: "لا تزال الفرصة قائمة أمام الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة تقييم التزاماتها السياسية والعسكرية تجاه دول المنطقة"، مشيرا إلى أنه يجب على واشنطن أن تدرك جيدا أن وجودها العسكري بالمنطقة يصب في مصلحتها.ولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تعتمد على نفط الخليج بصورة أساسية في الماضي ولهذا السبب كانت تبذل كل ما في وسعها للاحتفاظ بنفوذها في المنطقة، مضيفا: "لكن بعدما أصبحت تحتل المرتبة الثالثة في تصدير النفط عالميا والمرتبة الثانية في تصدير الغاز، فإن حساباتها بالنسبة للمنطقة ربما تغيرت".في المقابل، أصبحت الصين وجهة رئيسية للنفط الخليجي وهو ما يعكس اهتمام بكين المتزايد بهذه المنطقة.وتقول المجلة إنه إضافة إلى التغيرات في حساباتها المتعلقة بالنفط، فإن عدم نجاح واشنطن في إنجاز العديد من القضايا في المنطقة يفرض عليها إفساح المجال للآخرين في هذه المنطقة والتركيز على مناطق نفوذ جديدة ربما تكون أكثر خدمة لمصالحها في الوقت الحالي من منطقة الخليج.وأوضحت المجلة أنه يجب على الولايات المتحدة التي تعاني من مشاكل سياسية داخلية أن توجه تركيزها إلى مناطق أخرى مثل أوروبا وشرق آسيا بدلا من منطقة الخليج التي أصبحت شاهدا على تغير موازين القوى عالميا لصالح الصين، التي تحتاج إلى منطقة الخليج وترى أن لديها مصالح حيوية فيها.ولفتت المجلة إلى أن الصين يمكن أن تلعب دور الوسيط النزيه فيما يتعلق بأزمات المنطقة، مشيرة إلى أن هذا الدور يحتاج سنوات لتثبيته وربما عقود.
https://sarabic.ae/20230315/وزارة-الدفاع-الصينية-تعلن-عن-مناورات-بحرية-مشتركة-مع-روسيا-وإيران-في-خليج-عمان-1074751444.html
https://sarabic.ae/20221208/مجلس-التعاون-الخليجي-يعلق-على-نجاح-وساطة-السعودية-والإمارات-لتبادل-سجينين-بين-موسكو-وأمريكا-1071000790.html
https://sarabic.ae/20230326/ترامب-يهاجم-بايدن-كيف-حدث-اتفاق-بين-السعودية-وإيران-برعاية-الصين-1075143694.html
الولايات المتحدة الأمريكية
الصين
السعودية
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102869/36/1028693674_24:0:976:714_1920x0_80_0_0_83b2444f3dc4ffb60b29d095d6fab20e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار العالم الآن, الولايات المتحدة الأمريكية, الصين, السعودية, إيران
العالم العربي, أخبار العالم الآن, الولايات المتحدة الأمريكية, الصين, السعودية, إيران
هل تفقد واشنطن نفوذها الخليجي بعد نجاح الصين في إعادة العلاقات بين السعودية وإيران؟
10:39 GMT 29.03.2023 (تم التحديث: 10:47 GMT 29.03.2023) أثار نجاح الصين في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران قلقا كبيرا لدى واشنطن وحلفائها لأن هذه الحدث ربما يكون بداية مرحلة جديدة تفقد فيها الولايات المتحدة الأمريكية نفوذها في منطقة الخليج لصالح الصين.
ويتخوف الغرب أن تكون تجربة الصين الناجحة في الوساطة بين السعودية وإيران بداية لتدخل بكين في قضايا أخرى بالمنطقة، حسبما جاء في
تقرير لمجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية.
ففي الوقت الذي تمكنت فيه الدبلوماسية الصينية من إنجاز وساطتها بين الرياض وطهران، بدأت تعد لمرحلة أخرى تتعلق بوجودها العسكري في المنطقة تمثلت في مناوراتها العسكرية التي أجرتها مع كل من روسيا وإيران في خليج عمان، منتصف الشهر الجاري.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر نفسها الضامن الوحيد لأمن الخليج وممرات النفط خلال العقود الماضية وتستخدم ذلك ذريعة لتبرير وجودها العسكري في جميع مناطقه برا وبحرا وجوا.
ويقول التقرير إن السعودية أصبحت تتحدث بنبرة أوضح عن مصالحها المتعلقة بشراء الأسلحة المتطورة وحقها في امتلاك برنامج نووي سلمي.
وتابع: "لا تزال الفرصة قائمة أمام الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة تقييم
التزاماتها السياسية والعسكرية تجاه دول المنطقة"، مشيرا إلى أنه يجب على واشنطن أن تدرك جيدا أن وجودها العسكري بالمنطقة يصب في مصلحتها.
ولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تعتمد على نفط الخليج بصورة أساسية في الماضي ولهذا السبب كانت تبذل كل ما في وسعها للاحتفاظ بنفوذها في المنطقة، مضيفا: "لكن بعدما أصبحت تحتل المرتبة الثالثة في تصدير النفط عالميا والمرتبة الثانية في تصدير الغاز، فإن حساباتها بالنسبة للمنطقة ربما تغيرت".
في المقابل، أصبحت الصين وجهة رئيسية للنفط الخليجي وهو ما يعكس اهتمام بكين المتزايد بهذه المنطقة.
وتقول المجلة إنه إضافة إلى التغيرات في حساباتها المتعلقة بالنفط، فإن عدم نجاح واشنطن في
إنجاز العديد من القضايا في المنطقة يفرض عليها إفساح المجال للآخرين في هذه المنطقة والتركيز على مناطق نفوذ جديدة ربما تكون أكثر خدمة لمصالحها في الوقت الحالي من منطقة الخليج.
وأوضحت المجلة أنه يجب على الولايات المتحدة التي تعاني من مشاكل سياسية داخلية أن توجه تركيزها إلى مناطق أخرى مثل أوروبا وشرق آسيا بدلا من منطقة الخليج التي أصبحت شاهدا على تغير موازين القوى عالميا
لصالح الصين، التي تحتاج إلى منطقة الخليج وترى أن لديها مصالح حيوية فيها.
ولفتت المجلة إلى أن الصين يمكن أن تلعب دور الوسيط النزيه فيما يتعلق بأزمات المنطقة، مشيرة إلى أن هذا الدور يحتاج سنوات لتثبيته وربما عقود.