https://sputnikarabic.ae/20230509/اكتشاف-طريقة-جديدة-لتنشيط-الخلايا-النائمة-في-شبكية-العين-واستعادة-الرؤية--1076818029.html
اكتشاف طريقة جديدة لتنشيط "الخلايا النائمة" في شبكية العين واستعادة الرؤية
اكتشاف طريقة جديدة لتنشيط "الخلايا النائمة" في شبكية العين واستعادة الرؤية
سبوتنيك عربي
يعد مرض الشبكية التنكسية مشكلة لملايين الأشخاص، حيث تموت الخلايا الحساسة للضوء والتي تسمى المستقبلات الضوئية في الجزء الخلفي من العين دون استبدالها. 09.05.2023, سبوتنيك عربي
2023-05-09T10:38+0000
2023-05-09T10:38+0000
2023-05-09T10:38+0000
مجتمع
علوم
معلومات
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/01/1b/1057275493_0:103:3008:1795_1920x0_80_0_0_6ba2cdf7f9b0f044ce946f99f2ef26d7.jpg
وبفضل الباحثين في جامعة مونتريال الكندية، قد لا يكون حل المشكلة بعيدا، فقد توصل العلماء إلى طريقة لتحويل الخلايا العصبية الخاملة المسماة خلايا "مولر" الدبقية إلى أنسجة تعمل كمستقبلات ضوئية، وهي ضرورية لإدراك الألوان ووحدة البصر. بينما تم اختبار هذه العملية على خلايا الفئران فقط، يمكن في النهاية تطويرها لتصبح علاجًا يمكنه استعادة الرؤية لدى البشر.جزء من سبب اختيار خلايا مولر الدبقية للاختبار هو قدرتها على إعادة البرمجة في بعض الحيوانات، ويمكن أن تفعلها هذه الخلايا في البشر.وبحسب مجلة " pnas" العلمية، كان مفتاح الدراسة الجينات "إيكزف 1" و "إيكزف 4 " والبروتينات التي تنتجها. تعرف بروتينات التطور بعوامل الهوية الزمنية، والمعروفة بالفعل بأنها تلعب دورا مهما في تطور الخلايا إلى أنواع مختلفة.قام الباحثون، بعزل خلايا "مولر" الدبقية واستزراعها قبل إعادة برمجتها بعوامل تحديد زمنية مختلفة بما في ذلك "إيكزف 1" و "إيكزف 4". لم تحول هذه العوامل الخلايا "الدبقية" بالكامل إلى خلايا مخروطية ( خلايا مستقبلات الضوء)، لكنها اتخذت بعض الخصائص الضرورية لتعمل مثل المستقبلات الضوئية.وبحسب الباحثين، يمكن في النهاية تكييف العملية لتعمل مع البشر دون الحاجة إلى زرع أي خلايا جديدة، ويمكن أن تكون هذه النتائج مفيدة أيضًا في علاج أمراض الدماغ.يقول طالب الدكتوراه أجاي ديفيد من جامعة مونتريال: "قد نتمكن يوما ما من الاستفادة من الخلايا الموجودة عادة في شبكية العين وتحفيزها على تجديد خلايا الشبكية المفقودة بسبب الحالات المرضية واستعادة الرؤية".
https://sputnikarabic.ae/20230508/باحثون-صينيون-يدربون-روبوتات-للتعرف-على-التضاريس-اعتمادا-على-التنبؤ-باللمس-والرؤية-1076774499.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/01/1b/1057275493_221:0:2888:2000_1920x0_80_0_0_13bcdf3637647eaa07d3193ba8f3096e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
علوم, معلومات
اكتشاف طريقة جديدة لتنشيط "الخلايا النائمة" في شبكية العين واستعادة الرؤية
يعد مرض الشبكية التنكسية مشكلة لملايين الأشخاص، حيث تموت الخلايا الحساسة للضوء والتي تسمى المستقبلات الضوئية في الجزء الخلفي من العين دون استبدالها.
وبفضل الباحثين في جامعة مونتريال الكندية، قد لا يكون حل المشكلة بعيدا، فقد توصل العلماء إلى طريقة لتحويل الخلايا العصبية الخاملة المسماة خلايا "مولر" الدبقية إلى أنسجة تعمل كمستقبلات ضوئية، وهي ضرورية لإدراك الألوان ووحدة البصر. بينما تم اختبار هذه العملية على خلايا الفئران فقط، يمكن في النهاية تطويرها لتصبح علاجًا يمكنه استعادة الرؤية لدى البشر.
جزء من سبب اختيار خلايا مولر الدبقية للاختبار هو قدرتها على إعادة البرمجة في بعض الحيوانات، ويمكن أن تفعلها هذه الخلايا في البشر.
قالت عالمة الأعصاب والباحثة كاميل بودرو بينسونولت من جامعة مونتريال: "المثير للاهتمام هو أن خلايا مولر هذه معروفة بإعادة تنشيط وتجديد شبكية العين في الأسماك. لكن في الثدييات، بما في ذلك البشر، لا يفعلون ذلك عادة، ليس بعد الإصابة أو المرض. ونحن لا نفهم تمامًا سبب ذلك".
وبحسب مجلة "
pnas" العلمية، كان مفتاح الدراسة الجينات "إيكزف 1" و "إيكزف 4 " والبروتينات التي تنتجها. تعرف بروتينات التطور بعوامل الهوية الزمنية، والمعروفة بالفعل بأنها تلعب دورا مهما في تطور الخلايا إلى أنواع مختلفة.
قام الباحثون، بعزل خلايا "مولر" الدبقية واستزراعها قبل إعادة برمجتها بعوامل تحديد زمنية مختلفة بما في ذلك "إيكزف 1" و "إيكزف 4". لم تحول هذه العوامل الخلايا "الدبقية" بالكامل إلى خلايا مخروطية ( خلايا مستقبلات الضوء)، لكنها اتخذت بعض الخصائص الضرورية لتعمل مثل المستقبلات الضوئية.
وبحسب الباحثين، بينما تساعد الخلايا الدبقية على تغذية الخلايا الأخرى في العين وتنظيمها، فإن هناك فائضا كافيا لتحويل عدد من الخلايا الداعمة إلى خلايا شبيهة بمستقبلات الضوء، وهي ضرورية لرؤية الضوء وتحديد الألوان.
وبحسب الباحثين، يمكن في النهاية تكييف العملية لتعمل مع البشر دون الحاجة إلى زرع أي خلايا جديدة، ويمكن أن تكون هذه النتائج مفيدة أيضًا في علاج أمراض الدماغ.
يقول طالب الدكتوراه أجاي ديفيد من جامعة مونتريال: "قد نتمكن يوما ما من الاستفادة من الخلايا الموجودة عادة في شبكية العين وتحفيزها على تجديد خلايا الشبكية المفقودة بسبب الحالات المرضية واستعادة الرؤية".