https://sarabic.ae/20230703/الصحة-العالمية-تكشف-عن-تأثير-كرورنا-على-الصحة-العقلية-1078668883.html
الصحة العالمية تكشف عن تأثير كرورنا على الصحة العقلية
الصحة العالمية تكشف عن تأثير كرورنا على الصحة العقلية
سبوتنيك عربي
كشفت تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن وباء كورونا ترك تأثيرا على الصحة العقلية لدى الأطفال والمراهقين. 03.07.2023, سبوتنيك عربي
2023-07-03T05:43+0000
2023-07-03T05:43+0000
2023-07-03T05:43+0000
مجتمع
الصحة
منظمة الصحة العالمية
أخبار العالم الآن
فيروس كورونا
الأخبار
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/01/1062965722_0:0:3079:1731_1920x0_80_0_0_8a6faa5b730ca276ddbc2a90b9f3d9b5.jpg
وقالت المنظمة، في تقرير صادر عن المكتب الإقليمي لها في أوروبا، إن الوباء أثّر بشكل كبير على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين على مستوى العالم، وأن الفتيات في المدارس الأكبر سنًا كانوا من بين الفئات الأكثر تضررًا.وأوضحت المنظمة أنه يجب التركيز على الحاجة إلى تدخل هادف وتطوير أنظمة الدعم النفسي للتخفيف من العواقب الطويلة الأمد، فيما أشار مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في أوروبا، هانز كلوغ، إلى أن هذه النتائج جاءت بناءً على دراسات استقصائية أجريت في الفترة بين عامي 2021 و2022.وتم تحليل تأثير العمر والجنس والحالة الاقتصادية وهياكل الدعم الاجتماعي وإغلاق المدارس على الشباب والمراهقين، خلال فترة انتشار وباء كورونا، وتأثير العوامل المذكورة على صحتهم العقلية.أوضح كلوغ أن للوباء تأثيرا مختلفا على الأطفال والمراهقين، وخاصة الأطفال ذوي الخلفيات الأكثر حرمانا، الذين تم إغلاق مدارسهم لفترات طويلة وافتقروا إلى الدعم في المنزل والمدرسة.وأوضحت البيانات الجديدة الصادرة عن المنظمة أن طالبات المدارس الأكبر سنًا تأثرن بشكل أكبر في صحتهن العقلية، وهذا يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة مثل توفير دعم أفضل في المنزل والمدرسة والأنشطة الاجتماعية.وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الأمر المثير للقلق هو أن المراهقين من العائلات الأقل ثراء كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن التأثير السلبي للوباء على حياتهم، حتى لو تلقوا المستوى نفسه من الدعم الاجتماعي مثل أقرانهم الأكثر ثراء، وهذا يستدعي توفير دعم إضافي للشرائح الضعيفة من السكان.
https://sarabic.ae/20230627/منظمة-الصحة-العالمية-فيروس-كورونا-لم-ينته-بعد-في-قارة-أوروبا-1078550669.html
https://sarabic.ae/20230609/دراسة-عقار-رخيص-في-متناول-الجميع-قادر-على-محاربة-كورونا--1077932582.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/01/1062965722_347:0:3078:2048_1920x0_80_0_0_fe0f13835f7640956194a3d2c791f790.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الصحة, منظمة الصحة العالمية, أخبار العالم الآن, فيروس كورونا, الأخبار, علوم
الصحة, منظمة الصحة العالمية, أخبار العالم الآن, فيروس كورونا, الأخبار, علوم
الصحة العالمية تكشف عن تأثير كرورنا على الصحة العقلية
كشفت تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن وباء كورونا ترك تأثيرا على الصحة العقلية لدى الأطفال والمراهقين.
وقالت
المنظمة، في تقرير صادر عن المكتب الإقليمي لها في أوروبا، إن الوباء أثّر بشكل كبير على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين على مستوى العالم، وأن الفتيات في المدارس الأكبر سنًا كانوا من بين الفئات الأكثر تضررًا.
وأوضحت المنظمة أنه يجب التركيز على الحاجة إلى تدخل هادف وتطوير أنظمة الدعم النفسي للتخفيف من العواقب الطويلة الأمد، فيما أشار مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في أوروبا، هانز كلوغ، إلى أن هذه النتائج جاءت بناءً على دراسات استقصائية أجريت في الفترة بين عامي 2021 و2022.
وتم تحليل تأثير العمر والجنس والحالة الاقتصادية وهياكل الدعم الاجتماعي وإغلاق المدارس على الشباب والمراهقين، خلال فترة انتشار وباء كورونا، وتأثير العوامل المذكورة على صحتهم العقلية.
أوضح كلوغ أن للوباء تأثيرا مختلفا على الأطفال والمراهقين، وخاصة الأطفال ذوي الخلفيات الأكثر حرمانا، الذين تم إغلاق مدارسهم لفترات طويلة وافتقروا إلى الدعم في المنزل والمدرسة.
وأوضحت البيانات الجديدة الصادرة عن المنظمة أن طالبات المدارس الأكبر سنًا تأثرن بشكل أكبر في صحتهن العقلية، وهذا يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة مثل توفير دعم أفضل في المنزل والمدرسة والأنشطة الاجتماعية.
وأشارت
منظمة الصحة العالمية إلى أن الأمر المثير للقلق هو أن المراهقين من العائلات الأقل ثراء كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن التأثير السلبي للوباء على حياتهم، حتى لو تلقوا المستوى نفسه من الدعم الاجتماعي مثل أقرانهم الأكثر ثراء، وهذا يستدعي توفير دعم إضافي للشرائح الضعيفة من السكان.