https://sputnikarabic.ae/20230901/صيغة-زيلينسكي-للتسوية-مآلها-الفشل-ومجلس-الأمن-يمدد-مهمة-يونيفيل-في-لبنان-1080615238.html

"صيغة زيلينسكي" للتسوية مآلها الفشل... ومجلس الأمن يمدد مهمة "يونيفيل" في لبنان

"صيغة زيلينسكي" للتسوية مآلها الفشل... ومجلس الأمن يمدد مهمة "يونيفيل" في لبنان

سبوتنيك عربي

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن "صيغة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، للتسوية في أوكرانيا غير مقبولة ومآلها الفشل". 01.09.2023, سبوتنيك عربي

2023-09-01T16:10+0000

2023-09-01T16:10+0000

2023-09-01T16:30+0000

راديو

عالم سبوتنيك

أخبار النيجر

أخبار أوكرانيا

أخبار لبنان

أوبك

https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/09/01/1080614547_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_3e3973e26a3cb502279960007cfea809.png

ولفت في لقاء جمع بينه وبين وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في موسكو، إلى أنه "لا يمكن الاعتماد على الجهود التي تبذل في هذا الاتجاه. والتي تحاول أن تحل محل أي حوار جدي حول كيفية ضمان الأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة، والذي سيمنع نشوب النزاعات على أراضي أوروبا".ومن المعروف أن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، طرح في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، عبر تقنية الفيديو، للمشاركين في قمة "مجموعة العشرين" (G20)، "خطة سلام" مؤلفة من 10 نقاط.وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن "بلاده أبلغت تركيا بشروطها لضمان استئناف تصدير الحبوب عبر البحر الأسود. وبحث الوزيران(لافروف وفيدان) مبادرة الرئيس بوتين لتصدير مليون طن من الحبوب إلى الدول المحتاجة عبر تركيا وبمشاركة قطر.بدوره قال وزير الخارجية التركي إن بلاده ستواصل العمل لاستئناف "صفقة الحبوب" ولعب دور الوسيط بين موسـكو وكييف، لحل الأزمة الأوكرانية، بحسب قوله.أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أنه وجه إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مقترحات بشأن استئناف صفقة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، بحسب قوله.قال المحلل السياسي د. عمرو الديب: "إن "صيغة زيلينسكي" غير قابلة للتنفيذ، وقد قرر الجانب الأوكراني، منذ أيام قليلة، أن أوكرانيا قادرة على الاستمرار في العمليات العسكرية لفترة طويلة جدا، واستمرار عمليات الدعم العسكري والسياسي والمالي الكبير وغير المسبوق لأي دولة أخرى في العالم تاريخيا، ومن الواضح أنه سيظل مستمرا لفترة طويلة لذلك أي حديث عن صيغة سلام يبدو أنها غير جادة، ولا يمكن أن تحدث لأن السياسية الأوكرانية ليست خاصة بأوكرانيا وحدها وإنما تأتي في سياق أوسع وهو الصراع الغربي مع روسيا، ومخطط الغرب ورغبته في تحجيم و تدمير روسيا، وتقليل عناصر قواتها مما سيؤدي بدوره لاستمرار العملية العسكرية في أوكرانيا، لفترة ليست قصيرة ويمكن أن تمتد لدول أخرى في المنطقة".مجلس الأمن الدولي يمدد مهمة حفظ السلام في لبنان عاما إضافياصوّت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، لصالح تمديد مهمة حفظ السلام المستمرة منذ فترة طويلة في لبنان، لمدة عام آخر، بعد التوصل إلى حل وسط بين فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، بشأن صياغة تتعلق بحرية حركة قوات الأمم المتحدة.وقوة "يونيفيل" موجودة في لبنان، منذ عام 1978، وتضم نحو 10 آلاف جندي وتنتشر في جنوب البلاد، للفصل بين إسرائيل ولبنان.ويمدد القرار الذي اعتمد بغالبية 13 صوتا مع امتناع روسيا والصين، "تفويض "يونيفيل"، حتى 31 آب/ أغسطس 2024" مستعيدا في جزء كبير منه صياغة اعتمدت، قبل عام، حول حرية تنقل عديد هذه القوة البالغ نحو 10 آلاف جندي واعترضت عليها الحكومة اللبنانية و"حزب الله" القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد.ويدعو القرار كل الأطراف إلى "ضمان احترام حرية تنقل الـ"يونيفيل" في كل عملياتها وحرية وصول الـ"يونيفيل" إلى الخط الأزرق وعدم عرقلتها".وأكّد القرار أن "يونيفيل لا تحتاج إلى تصريح أو إذن مسبق للقيام بمهام تفويضها" ويسمح لها بتأدية عملياتها بشكل مستقل"، لكنه شدد على ضرورة "التنسيق مع حكومة لبنان".قال المحلل السياسي أحمد عزالدين: "إن هذا التجديد لقوات حفظ السلام الدولية لسنة إضافية يعتبر شاقًا نظرًا لأن التجديد، في العام الماضي، أعطى حرية الحركة للقوات الدولية بالقيام بأي دوريات للعمل بدون أي تنسيق أو تشاور مع الجيش اللبناني، وحينها اعتبر أن هذا القرار قد مُرر دون رضا الجانب اللبناني، وفي هذه السنة، حاول الجانب اللبناني أن يعدل هذا الموضوع خصوصًا في مسألة ما يتعلق بأن أي تحرك لهذه القوات والدوريات لابد أن يكون بمشاركة الجيش اللبناني ولكن هذا الأمر لم يتم، ومهمة هذه القوات تطبيق للقرار رقم 1701 لمنع الخروقات الإسرائيلية ومنع أي تدخل إسرائيلي للأراضي اللبنانية أو المياه الإقليمية اللبنانية، وفي المقابل تمنع وجود أي سلاح غير سلاح الجيش اللبناني وربما حُدد عدد قوات الجيش اللبناني الموجودة في منطقة عمل هذه القوات بحوالي 6000 جندي لبناني و10000 جندي من قوات حفظ السلام الدولية، والمقصود أن لا يكون هناك أي وجود لعناصر "حزب الله" المسلحة".فرنسا ترفض طرد سفيرها من النيجر وتؤكد بقاءه والمجلس العسكري يأمر بمغادرته البلادأعطى المجلس العسكري في النيجر، تعليماته للشرطة بطرد السفير الفرنسي في نيامي، وذلك بعد أن منح العسكريون مهلة 48 ساعة للمسؤول الدبلوماسي لمغادرة البلاد، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في كلمة له خلال "مؤتمر السفراء" في باريس، إن "سفير فرنسا باق في النيجر على الرغم من ضغوط قادة الانقلاب".وبقي السفير الفرنسي سيلفات إيت، في نيامي، على الرغم من انقضاء المهلة الممنوحة له للمغادرة. ورفضت باريس، طلب المجلس العسكري، معتبرة أن حكومة بازوم المحتجز منذ الانقلاب هي السلطة الشرعية المخولة بإصدار أمر كهذا.على صعيد آخر نفت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، صحة المعلومات عن عرض رئيس نيجيريا، بولا تينوبو، فترة انتقالية لمدة 9 أشهر، على الانقلابيين في النيجر.وقالت "إيكواس" في بيان إن "النبأ المنشور يعتبر غير صحيح ويجب النظر إليه بمثابة خبر كاذب". وأكّدت أن "مطالب مجلس رؤساء دول وحكومات "إيكواس" واضح، إذ على السلطات العسكرية في النيجر، أن تعيد النظام الدستوري فورًا من خلال إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم، وإعادته إلى منصبه".قال د.رامي الخليفة العلي، أستاذ الفلسفة السياسية في جامعة باريس، إن "فرنسا ستنتهج نهجا حازما في التعامل مع هذه الأزمة"، لافتًا إلى أن "باريس يمكن أن تذهب إلى أبعد مدى في حسم هذه المسألة، ربما لدرجة التدخل العسكري لأن بقاءها في النيجر مسألة حيوية بالنسبة لفرنسا".وأشار العلي إلى أن "المجلس العسكري لن يجازف بالإساءة للسفير الفرنسي أو إلحاق الضرر به أو بالقاعدة العسكرية الفرنسية هناك"، مشيرًا إلى أن "فرنسا لا ترى أي إمكانية لاستجابة المجلس العسكري لأي حل سلمي والعودة للوراء، لذا فإن الحل العسكري يبدو الأقرب لباريس، لأن فرنسا لن تقبل بوجود هذا الانقلاب لأنه يهدد وجودها في أفريقيا".وأضاف الخليفة العلي أن "انقلاب الغابون عقّد المسألة بالنسبة لفرنسا في النيجر، لأن فيروس الانقلابات سوف ينتشر في القارة الأفريقية على حد تعبير الرئيس الفرنسي".الاتحاد الأفريقي يعلن "تعليق مشاركة الغابون في مختلف فعالياته، والاتحاد الأوروبي، يقول إنه "لا توجد خطة لإجلاء الرعايا من الغابون".أعلن مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي عن "تعليق مشاركة الغابون، في مختلف فعالياته وفعاليات المؤسسات التابعة له"، وذلك في أعقاب الانقلاب العسكري، الذي وقع الأسبوع الجاري.وقال المجلس عبر حسابه على منصة "إكس" ("تويتر" سابقا)، إنه "يدين بشدة استيلاء الجيش على السلطة في جمهورية الغابون، والذي أطاح برئيس البلاد علي بونغو، في 30 أغسطس/ آب الجاري، ويقرر بناء على ذلك التعليق الفوري لمشاركة الغابون، في جميع أنشطة وفعاليات الاتحاد الأفريقي وأجهزته ومؤسساته".وأضاف البيان أن "قرار تعليق مشاركة الغابون في فعاليته، سوف يستمر لحين استعادة النظام الدستوري في البلاد".من جانبه قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إنه "ليس هناك خطة حاليا لإجلاء مواطني دول التكتل من الغابون"، وأضاف أن "الانتخابات العامة التي سبقت انقلاب الغابون كانت مليئة بالمخالفات".قال الباحث في العلاقات الدولية محمد اليمني، إن "النهج المتبع مع أي انقلاب في أفريقيا، هو فرض عقوبات من جانب الاتحاد الأفريقي وكذلك أوروبا على قادة الانقلاب، إلا أن تلك الخطوة لن تؤثر على العسكريين في الغابون".ووصف ما يجري في المنطقة بالربيع الأفريقي الذي له رغبات ودوافع مختلفة، تؤثر كلها على تواجد فرنسا في القارة، وهي المستهدف الأكبر من كل ما يجري سواء في الغابون والنيجر أو قبلهما في مالي وبوركينا فاسو، مشيرا إلى أن هذه الانقلابات ربما تمتد إلى دول أخرى مثل نيجيريا وساحل العاج وبنين والسنغال، بحسب قوله.نوفاك: روسيا تتوصل لاتفاق مع "أوبك +" لخفض إمدادات النفط الروسية إلى الأسواق الخارجيةأعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أن "روسيا توصلت لاتفاق مع "أوبك +" بشأن خفض إمدادات النفط الروسية إلى الأسواق الخارجية"، موضحا أنه "سيتم الإعلان عن معايير جديدة، الأسبوع المقبل".وأبلغ ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، الرئيس فلاديمير ‏بوتين، أنّ "موسكو اتفقت مع شركائها في "أوبك +" على تقليص تصدير النفط، وأنها ‏ستعلن عن المعالم الرئيسية الجديدة للاتفاق، الأسبوع المقبل".‏وفضلًا عن تخفيضات "أوبك +" الحالية، تنفذ روسيا والسعودية تخفيضات إضافية، ‏لذا فإن الإشارة الصادرة من موسكو، ربما تعني أن كلا البلدين في سبيلهما لتمديد ‏تلك التخفيضات الطوعية، حتى تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.‏وفي أغسطس الماضي، خفضت روسيا طواعية صادرات النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا، بالإضافة إلى الانخفاض المعلن سابقا في الإنتاج، وتم الإعلان لاحقًا عن تمديد الخفض، حتى سبتمبر/ أيلول، ولكن الآن بمقدار 300 ألف برميل يوميًا.قال أستاذ هندسة البترول والطاقة، رمضان أبو العلا، إن "الاتفاق يأتي ضمن سلسلة من الاتفاقات تثبت فيها روسيا، أنها قادرة على قيادة سفينة "أوبك +"، ومواجهة أي قرارات معاكسة من الاتحاد الأوروبي لعمل نوع من المواجهة للمجموعة النفطية".وأوضح أن "التخفيض يأتي لعمل نوع من التوازن في أسواق الطاقة العالمية"، مبينًا أن "مصدري الطاقة يهمهم استقرار السوق إضافة لعدم ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ يؤثر على الاقتصاد العالمي"، مشيرًا إلى أن "الخطوة ستؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل متدرج حتى الوصول للسعر العادل".

أخبار لبنان

2023

الأخبار

ar_EG

عالم سبوتنيك, أخبار النيجر, أخبار أوكرانيا, أخبار لبنان, أوبك, аудио