https://sarabic.ae/20230915/الأردن-نحن-الأكثر-تضررا-في-حال-عدم-تنفيذ-اتفاقيات-حقوق-المياه-الموقعة-مع-الدول-المجاورة-1081067922.html
الأردن: المملكة هي "الأكثر تضررا" في حال عدم تنفيذ اتفاقيات حقوق المياه الموقعة مع الدول المجاورة
الأردن: المملكة هي "الأكثر تضررا" في حال عدم تنفيذ اتفاقيات حقوق المياه الموقعة مع الدول المجاورة
سبوتنيك عربي
أكدت وزارة المياه والري الأردنية، أن مصادر المياه السطحية والجوفية المتوفرة في المملكة، هي موارد مشتركة إلى حد كبير مع الدول المجاورة. 15.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-15T13:04+0000
2023-09-15T13:04+0000
2023-09-15T13:11+0000
أخبار الأردن
العالم العربي
الأخبار
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار الإمارات العربية المتحدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101329/46/1013294631_0:164:3059:1885_1920x0_80_0_0_402828311265ca840228c8039f902f3d.jpg
وذكرت وكالة "عمون"، اليوم الجمعة، أن "الاستراتيجية الوطنية للمياه في الأردن، تؤكد أن المملكة ستكون "الأكثر تضررا" في حال عدم تنفيذ اتفاقيات حقوق المياه الثنائية الموقعة مع الدول المجاورة لها".وأوضحت "استراتيجية 2023 - 2040" التي أطلقتها وزارة المياه والري الأردنية، أن "ربع مصادر مياه المملكة المتجددة تأتي من خارج أراضيه، حيث أشارت الخطة إلى أن الأردن أقرب إلى مصب العديد من هذه المصادر وهو ما يزيد من تعقيد هذا الواقع".وأشارت الاستراتيجية الأردنية إلى أن بلادها أحد أفقر دول العالم لناحية المياه، وتعتمد إلى حد ما على امتثال والتزام الدول المجاورة بالاتفاقيات الثنائية القائمة، إضافة إلى تعاونها وإدارتها المسؤولة لهذه الموارد المائية، مطالبة قطاع المياه الأردني، باتخاذ دور قيادي لإدارة هذه الموارد المشتركة، بحسب الاستراتيجية الأردنية.وشددت الاستراتيجية على "بذل جهود منهجية منتظمة لتعزيز التعاون والتنسيق الإقليميين في ظل احتدام المنافسة والطلب على هذه الموارد بين دول الإقليم"، موضحة أن "مصادر المياه المشتركة، وإمدادات المياه القادمة من خارج حدود المملكة أو تمتد لخارجها، ما يعني تفاقم تعقيدات إدارة مصادر هذه المياه"، وذلك بحسب الاستراتيجية ذاتها.ولفتت إلى أن "الكثير من منابع مصادر الأردن المائية، تنبع في دول الجوار مثل أحواض المياه الجوفية في الشمال (اليرموك والبادية والرقبان)، وحوض وادي عربة غربا، وأحواض الجنوب الشرقي (سرحان) والجنوبي (الديسي)، ونهر الأردن ورافده نهر اليرموك، المشتركان كذلك مع دول الجوار".ويشار إلى أن الأردن قد وقَّع 3 اتفاقيات دولية وثنائية لتغطية العديد من المصادر المائية المشتركة، في حين تحكم باقي المصادر الأعراف والممارسات السابقة، على ما أفادت به الاستراتيجية الأردنية، فضلا عن أنه، في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، وقّعت إسرائيل والإمارات والأردن، إعلان نوايا بشأن التعاون المشترك في مجال الطاقة والمياه.ومن جانبه، أوضح المتحدث باسم وزارة المياه والري الأردنية، في شهر نوفمبر 2021، أن "فكرة المشروع تنبع من حاجات الأردن المستقبلية المتزايدة لمصادر دائمة للمياه، والتي تتزايد بفعل نمو عدد السكان"، كاشفا أن بلاده "من الدول الأكثر فقرا في المياه عالميا".ولم يكتف المسؤول الأردني بذلك، بل حذر من أن "العجز المائي يتفاقم عاما بعد آخر"، ولفت إلى أن "الأردن يحصل على 35 مليون متر مكعب سنويا، وفقا لمعاهدة السلام، إضافة إلى 10 مليون متر مكعب إضافية خارج المعاهدة التي تم الاتفاق عليها، عام 2010".
https://sarabic.ae/20230818/شح-المياه-يهدد-25-دولة-حول-العالم-من-بينها-15-دولة-عربية-1080202424.html
https://sarabic.ae/20221226/السلطات-الأردنية-تحذر-من-ارتفاع-منسوب-مياه-الأمطار-في-العاصمة-1071609266.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101329/46/1013294631_164:0:2895:2048_1920x0_80_0_0_ea0c402e0c2ca7a1360ce7562f7287c0.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار الأردن, العالم العربي, الأخبار, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار الإمارات العربية المتحدة
أخبار الأردن, العالم العربي, الأخبار, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار الإمارات العربية المتحدة
الأردن: المملكة هي "الأكثر تضررا" في حال عدم تنفيذ اتفاقيات حقوق المياه الموقعة مع الدول المجاورة
13:04 GMT 15.09.2023 (تم التحديث: 13:11 GMT 15.09.2023) أكدت وزارة المياه والري الأردنية، أن مصادر المياه السطحية والجوفية المتوفرة في المملكة، هي موارد مشتركة إلى حد كبير مع الدول المجاورة.
وذكرت
وكالة "عمون"، اليوم الجمعة، أن "الاستراتيجية الوطنية للمياه في الأردن، تؤكد أن المملكة ستكون "الأكثر تضررا" في حال عدم تنفيذ اتفاقيات حقوق المياه الثنائية الموقعة مع الدول المجاورة لها".
وأوضحت "استراتيجية 2023 - 2040" التي أطلقتها
وزارة المياه والري الأردنية، أن "ربع مصادر مياه المملكة المتجددة تأتي من خارج أراضيه، حيث أشارت الخطة إلى أن الأردن أقرب إلى مصب العديد من هذه المصادر وهو ما يزيد من تعقيد هذا الواقع".
وأشارت الاستراتيجية الأردنية إلى أن بلادها أحد أفقر دول العالم لناحية المياه، وتعتمد إلى حد ما على امتثال والتزام الدول المجاورة بالاتفاقيات الثنائية القائمة، إضافة إلى تعاونها وإدارتها المسؤولة لهذه الموارد المائية، مطالبة قطاع المياه الأردني، باتخاذ دور قيادي لإدارة هذه الموارد المشتركة، بحسب الاستراتيجية الأردنية.
وشددت الاستراتيجية على "بذل جهود منهجية منتظمة لتعزيز التعاون والتنسيق الإقليميين في ظل احتدام المنافسة والطلب على هذه الموارد بين دول الإقليم"، موضحة أن "مصادر المياه المشتركة، وإمدادات المياه القادمة من خارج حدود المملكة أو تمتد لخارجها، ما يعني تفاقم تعقيدات إدارة مصادر هذه المياه"، وذلك بحسب الاستراتيجية ذاتها.
ولفتت إلى أن "الكثير من منابع مصادر الأردن المائية، تنبع في دول الجوار مثل أحواض المياه الجوفية في الشمال (اليرموك والبادية والرقبان)، وحوض وادي عربة غربا، وأحواض الجنوب الشرقي (سرحان) والجنوبي (الديسي)،
ونهر الأردن ورافده نهر اليرموك، المشتركان كذلك مع دول الجوار".
26 ديسمبر 2022, 11:23 GMT
ويشار إلى أن الأردن قد وقَّع 3 اتفاقيات دولية وثنائية لتغطية العديد من المصادر المائية المشتركة، في حين تحكم باقي المصادر الأعراف والممارسات السابقة، على ما أفادت به الاستراتيجية الأردنية، فضلا عن أنه، في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021،
وقّعت إسرائيل والإمارات والأردن، إعلان نوايا بشأن التعاون المشترك في مجال الطاقة والمياه.
ومن جانبه، أوضح المتحدث باسم وزارة المياه والري الأردنية، في شهر نوفمبر 2021، أن "فكرة المشروع تنبع من حاجات الأردن المستقبلية المتزايدة لمصادر دائمة للمياه، والتي تتزايد بفعل نمو عدد السكان"، كاشفا أن بلاده "من الدول الأكثر فقرا في المياه عالميا".
ولم يكتف المسؤول الأردني بذلك، بل حذر من أن "
العجز المائي يتفاقم عاما بعد آخر"، ولفت إلى أن "الأردن يحصل على 35 مليون متر مكعب سنويا، وفقا لمعاهدة السلام، إضافة إلى 10 مليون متر مكعب إضافية خارج المعاهدة التي تم الاتفاق عليها، عام 2010".