https://sarabic.ae/20230923/رئيس-الدبلوماسية-في-الاتحاد-الأوروبي-يكشف-عن-شيء-غير-متوقع-قد-يؤدي-لانهيار-الكتلة-1081312273.html
رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي يكشف عن شيء "غير متوقع" قد يؤدي لانهيار الكتلة
رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي يكشف عن شيء "غير متوقع" قد يؤدي لانهيار الكتلة
سبوتنيك عربي
أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن قضايا الهجرة بمثابة "القوة التي يمكنها تفكيك الاتحاد الأوروبي". 23.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-23T09:48+0000
2023-09-23T09:48+0000
2023-09-23T11:35+0000
أخبار الاتحاد الأوروبي
العالم
أخبار العالم الآن
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/12/1077186966_0:106:3265:1943_1920x0_80_0_0_05b8d37121e015a696dc5b21f0a7ab2b.jpg
وأوضح في تصريحات صحفية، أن "ذلك بسبب الاختلافات الثقافية العميقة بين الدول، وعجزها على المدى الطويل عن التوصل إلى سياسة مشتركة".وتابع: "رغم إنشاء حدود مشتركة ومفتوحة، إلا أننا لم ننجح حتى الآن في الاتفاق على سياسة مشتركة للهجرة، وذلك بسبب الاختلافات الثقافية والسياسية العميقة داخل الاتحاد الأوروبي، إذ أن بعض الأعضاء يتبعون (النمط الياباني)، ولا يريدون الاختلاط ولا المهاجرين ولا قبول أشخاص من الخارج".ولكن أشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى أن "المفارقة هي أن أوروبا تحتاج إلى المهاجرين، لأن النمو الديموغرافي لدينا منخفض للغاية".وبيّن في حديثه: "إذا أردنا البقاء على قيد الحياة من وجهة نظر العمل، فنحن بحاجة إلى المهاجرين".يشار إلى أن المفوضية الأوروبية أعلنت، أمس الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي سيبدأ بالإفراج عن أموال لتونس، بموجب اتفاق يهدف إلى وقف الهجرة غير الشرعية من البلاد.وقالت المتحدثة باسم المفوضية، آنا بيسونيرو، إن الدفعة الأولى البالغة 135 مليون دولار، سيتم صرفها "في الأيام المقبلة".وبموجب الاتفاق، وهو مذكرة تفاهم وقعتها رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، في شهر يوليو/ تموز، ستحصل تونس على 105 ملايين يورو للحد من الهجرة غير الشرعية، و150 مليون يورو لدعم الميزانية، و900 مليون يورو كمساعدات طويلة الأجل.وتونس هي إحدى نقاط الانطلاق الرئيسية للقوارب التي تحمل المهاجرين، الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، ويتجه معظمهم إلى إيطاليا، ولا سيما جزيرة لامبيدوزا.ويهدف اتفاق الاتحاد الأوروبي، الذي تدعمه الحكومة اليمينية المتطرفة في إيطاليا بقوة، إلى تعزيز خفر السواحل التونسي لمنع القوارب من مغادرة شواطئها، كما ستذهب بعض الأموال إلى وكالات الأمم المتحدة التي تساعد المهاجرين.وفي الأسبوع الماضي، أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، أن بلادها ستتخذ "إجراءات استثنائية" للتعامل مع موضوع تدفق المهاجرين، "الذي أصبح لا يطاق بالنسبة للبلاد هذا العام"، بحسب تعبيرها.وأعلنت ميلوني في مقطع فيديو نُشر على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا)، أمس الجمعة: "تعتزم الحكومة الإيطالية اتخاذ إجراءات استثنائية فورية للتعامل مع المهاجرين الذين يصلون إلى ساحلنا".وأشارت إلى أنه من بين الإجراءات التي سيتم اعتمادها، بدءا من يوم الاثنين المقبل، زيادة المدة التي يمكن احتجاز المهاجرين فيها في مراكز الاحتجاز من 12 إلى 18 شهرا، وهو الحد الأقصى المسموح به بموجب القانون الأوروبي، وفقا لموقع "Italy24".وتابعت رئيسة الوزراء أن "الخطوة الأخرى ستكون تعزيز مراكز الإعادة إلى الوطن، التي ستُعهد إلى وزارة الدفاع الإيطالية، إذ سيبقى المهاجرون في هذه المرافق طوال مدة معالجة وضعهم كلاجئين، قبل اتخاذ القرار بشأنهم".كما لفتت ميلوني إلى إجراء إضافي، يتمثل في بناء المزيد من مراكز الاستقبال في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة.يشار إلى أنه في 13 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلنت سلطات لامبيدوزا حالة الطوارئ، بعد وصول أكثر من 8000 مهاجر غير شرعي إلى الجزيرة في ثلاثة أيام، وهو عدد أكبر من عدد سكانها الدائمين.
https://sarabic.ae/20230923/هل-تنجح-إيطاليا-في-إقناع-الاتحاد-الأوروبي-بمنح-تونس-مساعدات-مالية-لمكافحة-الهجرة؟-1081309782.html
https://sarabic.ae/20230526/تونسالقبض-على-6-من-منظمي-الهجرة-غير-الشرعية-إلى-إيطاليا-1077454936.html
https://sarabic.ae/20230914/إيطاليا-نطلب-مساعدة-دولية-لحل-أزمة-الهجرة-غير-الشرعية-1081034906.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/12/1077186966_268:0:2999:2048_1920x0_80_0_0_1ddb392cfef3a2170c32b4fdead43e34.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار الاتحاد الأوروبي, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
أخبار الاتحاد الأوروبي, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي يكشف عن شيء "غير متوقع" قد يؤدي لانهيار الكتلة
09:48 GMT 23.09.2023 (تم التحديث: 11:35 GMT 23.09.2023) أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن قضايا الهجرة بمثابة "القوة التي يمكنها تفكيك الاتحاد الأوروبي".
وأوضح في تصريحات صحفية، أن "ذلك بسبب الاختلافات الثقافية العميقة بين الدول، وعجزها على المدى الطويل عن التوصل إلى سياسة مشتركة".
وأكد بوريل أن "الهجرة هي أكبر فجوة بالنسبة لدول الاتحاد، ويمكن أن تكون قوة تفكك الكتلة الأوروبية".
وتابع: "رغم إنشاء حدود مشتركة ومفتوحة، إلا أننا لم ننجح حتى الآن في الاتفاق على سياسة مشتركة للهجرة، وذلك بسبب الاختلافات الثقافية والسياسية العميقة داخل الاتحاد الأوروبي، إذ أن بعض الأعضاء يتبعون (النمط الياباني)، ولا يريدون الاختلاط ولا المهاجرين ولا قبول أشخاص من الخارج".
ولكن أشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى أن "المفارقة هي أن أوروبا تحتاج إلى المهاجرين، لأن النمو الديموغرافي لدينا منخفض للغاية".
وبيّن في حديثه: "إذا أردنا البقاء على قيد الحياة من وجهة نظر العمل، فنحن بحاجة إلى المهاجرين".
23 سبتمبر 2023, 08:08 GMT
يشار إلى أن المفوضية الأوروبية أعلنت، أمس الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي سيبدأ بالإفراج عن أموال لتونس، بموجب اتفاق يهدف إلى وقف الهجرة غير الشرعية من البلاد.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، آنا بيسونيرو، إن الدفعة الأولى البالغة 135 مليون دولار، سيتم صرفها "في الأيام المقبلة".
وبموجب الاتفاق، وهو مذكرة تفاهم وقعتها رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، في شهر يوليو/ تموز، ستحصل تونس على 105 ملايين يورو للحد من الهجرة غير الشرعية، و150 مليون يورو لدعم الميزانية، و900 مليون يورو كمساعدات طويلة الأجل.
وتونس هي إحدى نقاط الانطلاق الرئيسية للقوارب التي تحمل المهاجرين، الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، ويتجه معظمهم إلى إيطاليا، ولا سيما جزيرة لامبيدوزا.
ويهدف اتفاق الاتحاد الأوروبي، الذي تدعمه الحكومة اليمينية المتطرفة في إيطاليا بقوة، إلى تعزيز خفر السواحل التونسي لمنع القوارب من مغادرة شواطئها، كما ستذهب بعض الأموال إلى وكالات الأمم المتحدة التي تساعد المهاجرين.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، أن بلادها ستتخذ "إجراءات استثنائية" للتعامل مع موضوع تدفق المهاجرين، "الذي أصبح لا يطاق بالنسبة للبلاد هذا العام"، بحسب تعبيرها.
وأعلنت
ميلوني في مقطع فيديو نُشر على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا)، أمس الجمعة: "تعتزم الحكومة الإيطالية اتخاذ إجراءات استثنائية فورية للتعامل مع المهاجرين الذين يصلون إلى ساحلنا".
وأشارت إلى أنه من بين الإجراءات التي سيتم اعتمادها، بدءا من يوم الاثنين المقبل، زيادة المدة التي يمكن احتجاز المهاجرين فيها في مراكز الاحتجاز من 12 إلى 18 شهرا، وهو الحد الأقصى المسموح به بموجب القانون الأوروبي، وفقا
لموقع "Italy24".
14 سبتمبر 2023, 12:50 GMT
وتابعت رئيسة الوزراء أن "الخطوة الأخرى ستكون تعزيز مراكز الإعادة إلى الوطن، التي ستُعهد إلى وزارة الدفاع الإيطالية، إذ سيبقى المهاجرون في هذه المرافق طوال مدة معالجة وضعهم كلاجئين، قبل اتخاذ القرار بشأنهم".
كما لفتت ميلوني إلى إجراء إضافي، يتمثل في بناء المزيد من مراكز الاستقبال في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة.
يشار إلى أنه في 13 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلنت سلطات
لامبيدوزا حالة الطوارئ، بعد وصول أكثر من 8000 مهاجر غير شرعي إلى الجزيرة في ثلاثة أيام، وهو عدد أكبر من عدد سكانها الدائمين.