https://sputnikarabic.ae/20230925/فرنسا-تسحب-سفيرها-وتعلق-تعاونها-العسكري-مع-النيجر-1081391730.html
فرنسا تسحب سفيرها وتعلق تعاونها العسكري مع النيجر
فرنسا تسحب سفيرها وتعلق تعاونها العسكري مع النيجر
سبوتنيك عربي
يعود السفير الفرنسي في النيجر إلى بلاده بعد قرار من الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي قرر كذلك سحب قواته من البلد الأفريقي، بعد شهرين من طلب السلطات العسكرية... 25.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-25T15:18+0000
2023-09-25T15:18+0000
2023-09-25T15:18+0000
راديو
مساحة حرة
أفريقيا
أخبار فرنسا
النيجر
أخبار النيجر
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/09/19/1081390726_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_f9d430ee2c4081755d3f5a5b96328e39.png
فرنسا تسحب سفيرها وتعلق تعاونها العسكري مع النيجر
سبوتنيك عربي
فرنسا تسحب سفيرها وتعلق تعاونها العسكري مع النيجر
المواجهة مع المجلس العسكري المدعوم شعبيا، جعلت باريس تخرج من النيجر دبلوماسيا، وإن تأخر خروج العسكريين الذين يبلغ عددهم 1500 جندي إلى مرحلة أخرى نهاية العام الحالي.وأنهت بذلك باريس حقبة مما اعتبرته "تعاونا" أو ما تسميه الدول الأفريقية "تحكما وتدخلا" في الشؤون الداخلية للمنطقة الأفريقية.رحب المجلس العسكري في النيجر بإعلان فرنسا سحب قواتها من البلاد، معتبرا أنها خطوة جديدة باتجاه السيادة.ولفت إلى أن الغريب هي تصريحات الرئيس الفرنسي بأن قرار الانسحاب جاء برغبة فرنسية أحادية، ولكن في الواقع هو بسبب ضغط السلطات النيجرية والشعب النيجري بأن فرنسا غير مرغوب فيها داخل البلاد.وأرجع عدم تحديد ماكرون موعدا محددا لسحب القوات من النيجر، إلى إغلاق المجال الجوي وتهيأة الظروف لنقل القواعد الثلاثة إلى بلد آخر لأنها لن تعود كلها إلى باريس.حول هذا الموضوع، قال المحلل السياسي، بيير ريموند، إن فرنسا لا ترغب في التعامل مع حكومة وصلت للحكم عن طريق انقلاب من جهة، وأن الانسحاب جاء مبرمجا من جهة أخرى.وقال الكاتب الصحفي، علي كونتي، إن حقبة جديدة للأفارقة وتوجهات مختلفة للحصول على نتائج إيجابية كبيرة على المستويات كافة، بخلاف التواجد الفرنسي السلبي في الجانب الأمني.ويرى أن التوجهات الأفريقية المبنية على تنوع علاقاتها ستؤدي إلى تطور الجيش والاقتصاد، بعد انتهاء المحاذير الفرنسية التي تحكمت على مدى عقود وعرقلت تطور المنطقة الأفريقية.وأضاف أن الشعوب الأفريقية واعية، وتطالب السلطات بضرورة البناء، مما يضع على عاتقها مسؤوليات كبيرة، تتطلب العمل على توفير الرغبات الشعبية في العيش الكريم.
أفريقيا
أخبار فرنسا
النيجر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/09/19/1081390726_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_4661dc3d1d308222b2fac1e82950d3a8.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
مساحة حرة, أفريقيا, أخبار فرنسا , النيجر, أخبار النيجر, аудио
مساحة حرة, أفريقيا, أخبار فرنسا , النيجر, أخبار النيجر, аудио
فرنسا تسحب سفيرها وتعلق تعاونها العسكري مع النيجر
يعود السفير الفرنسي في النيجر إلى بلاده بعد قرار من الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي قرر كذلك سحب قواته من البلد الأفريقي، بعد شهرين من طلب السلطات العسكرية الجديدة في البلاد من باريس اتخاذ هذه الخطوة.
المواجهة مع المجلس العسكري المدعوم شعبيا، جعلت
باريس تخرج من النيجر دبلوماسيا، وإن تأخر خروج العسكريين الذين يبلغ عددهم 1500 جندي إلى مرحلة أخرى نهاية العام الحالي.
وأنهت بذلك باريس حقبة مما اعتبرته "تعاونا" أو ما تسميه الدول الأفريقية "تحكما وتدخلا" في الشؤون الداخلية للمنطقة الأفريقية.
رحب المجلس العسكري في النيجر بإعلان فرنسا سحب قواتها من البلاد، معتبرا أنها خطوة جديدة باتجاه السيادة.
واعتبر عضو حزب التجديد الديمقراطي والجمهوري، عمر مختار الأنصاري، أن الخطوة تعد انتصارا للشعب النيجري الذي يطالب بها منذ شهرين وخرج في تظاهرات عديدة من أجل ذلك.
ولفت إلى أن الغريب هي تصريحات الرئيس الفرنسي بأن قرار الانسحاب جاء برغبة فرنسية أحادية، ولكن في الواقع هو بسبب ضغط السلطات النيجرية والشعب النيجري بأن فرنسا غير مرغوب فيها داخل البلاد.
وأرجع عدم تحديد ماكرون موعدا محددا لسحب القوات من النيجر، إلى إغلاق المجال الجوي وتهيأة الظروف لنقل القواعد الثلاثة إلى بلد آخر لأنها لن تعود كلها إلى باريس.
حول هذا الموضوع، قال المحلل السياسي، بيير ريموند، إن فرنسا لا ترغب في التعامل مع
حكومة وصلت للحكم عن طريق انقلاب من جهة، وأن الانسحاب جاء مبرمجا من جهة أخرى.
وأوضح أن هذا يعني على المستوى الجيواستراتيجي تراجع النفوذ الفرنسي في أفريقيا في ظل تزاحم قوى اقتصادية جديدة، مما يجعل فرنسا غير قادرة على المنافسة لأن قدراتها الأساسية عسكرية وكانت مهمتها مركزة على محاربة الإرهاب وليس تطوير المنطقة اقتصاديا.
وقال الكاتب الصحفي، علي كونتي، إن حقبة جديدة للأفارقة وتوجهات مختلفة للحصول على نتائج إيجابية كبيرة على المستويات كافة، بخلاف التواجد الفرنسي السلبي في الجانب الأمني.
ويرى أن التوجهات الأفريقية المبنية على تنوع علاقاتها ستؤدي إلى تطور الجيش والاقتصاد، بعد انتهاء المحاذير الفرنسية التي تحكمت على مدى عقود وعرقلت تطور
المنطقة الأفريقية.
وأضاف أن الشعوب الأفريقية واعية، وتطالب السلطات بضرورة البناء، مما يضع على عاتقها مسؤوليات كبيرة، تتطلب العمل على توفير الرغبات الشعبية في العيش الكريم.