https://sputnikarabic.ae/20230928/كاليبر-بمواجهة--توماهوك-أوكرانيا-تستنجد-بـالناتو-لمواجهة-الصواريخ-الروسية-1081474758.html
"كاليبر بمواجهة توماهوك"... أوكرانيا تستنجد بـ"الناتو" لمواجهة الصواريخ الروسية
"كاليبر بمواجهة توماهوك"... أوكرانيا تستنجد بـ"الناتو" لمواجهة الصواريخ الروسية
سبوتنيك عربي
تواصل دول "الناتو" التصعيد مع روسيا، مزودة كييف بأسلحة أكثر فتكا وأكثر تقدما، ويقال إن كييف تريد الآن من الغرب تزويدها بنظائرها لأفضل صواريخ كروز الروسية،... 28.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-28T08:13+0000
2023-09-28T08:13+0000
2023-09-28T08:13+0000
العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
روسيا
رصد عسكري
الناتو
تقارير سبوتنيك
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101993/06/1019930632_1:0:2200:1237_1920x0_80_0_0_bff255a81dae66b2287feb917aedc0f8.jpg
على الرغم من تقديم الدول الغربية لمئات المليارات لكييف على شكل مساعدات عسكرية ممثلة بقذائف قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى وأنظمة "هيمارس" وصواريخ كروز، إلا أن رغبات الجيش الأوكراني لا تتوقف عند هذا الحد مطالبة الناتو بصواريخ بعيدة المدى مشابهة لصواريخ "كروز" الروسية.وقال مصدر في هيئة الأركان العامة الأوكرانية لوسائل الإعلام البريطانية هذا الأسبوع: "نريد نظيرا لصواريخ كاليبر الروسية وKh-101".ما هو صاروخ "كاليبر كروز" الروسي ؟يطلق مصطلح "كاليبر" على عائلة كاملة من صواريخ "كروز" الروسية المضادة للسفن والغواصات والهجوم البري و(في المستقبل) صواريخ "كروز" التي تطلق من الأرض، مع نطاق تشغيلي يتراوح مداها بين 220 و4500 كيلومتر، وحمولة تتراوح بين 400-500 كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار، وحتى يمكن تزويده بمواد نووية.بدأ تطوير "كاليبر" في الثمانينيات، عندما كلف الجيش السوفييتي مكتب "نوفاتور" للتصميم ومقره سفيردلوفسك (الآن جزء من ألماز أنتي) بإنشاء نسخة جديدة غير نووية من صاروخ كروز الاستراتيجي" KS-122" واكتملت أعمال التطوير على الصاروخ الجديد، الذي يتميز بقدرته على التحليق أسرع من الصوت في المرحلة الأخيرة في عام 1990.بدأت روسيا في إنتاج "كاليبر" في منتصف التسعينيات، حيث قام المهندسون بتطوير أكثر من عشرة أنواع محلية وتصديرية خلال العقدين ونصف العقد الماضيين. وتم استخدام "كاليبر" في عام 2015، عندما تم استخدامها لاستهداف الميليشيات الإرهابية في سوريا، حيث انطلقت من طرادات صغيرة تابعة للبحرية الروسية في بحر قزوين، بالإضافة إلى السفن الحربية الثقيلة والغواصات في البحر الأبيض المتوسط.وخلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا والتي تحولت إلى حرب شاملة لحلف شمال الأطلسي بالوكالة في أوكرانيا في أوائل عام 2022، بدأت روسيا في إطلاق العشرات من صواريخ "كاليبر" على أهداف عسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا، حيث استهدفت الصواريخ نقاط القيادة والقواعد الجوية وأنظمة الدفاع الجوي. في الخريف الماضي، كما وتم استخدام هذه الصواريخ لاستهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا ردا على الهجمات المتكررة التي شنتها كييف على البنية التحتية المدنية الروسية، بما في ذلك جسر القرم."توماهوك" شبيه "كاليبر"في مقارنة بين صواريخ حلف شمال الأطلسي "الناتو" وصواريخ "كاليبر" نرى أن أقرب صاروخ مشابه لميزات الصاروخ الروسي هو "توماهوك".مع اختلافات بين مدى وفعالية الصاروخين، فصاروخ "توماهوك" الأمريكي، يتميز أنه صاروخ بعيد المدى بسرعة أقل من سرعة الصوت وقادر على العمل في جميع الظروف المناخية.تم طرح هذا الصاروخ في الثمانينيات وتم إجراء عدد من التعديلا ت عليه، وهو قادر على حمل قوة تدميرية بوزن 450 كيلوغرام، كما ويمكن تزويده برأس نووي منخفص إلى متوسط القوة W80، ويتراوح مدى تشغيله بين 460 و2500 كيلومتر، اعتمادا على قوة الصاروخ.بالإضافة لفشل نصف هذه الصواريخ بين عامي 2017 و 2018 بالوصول لأهدافها في سوريا عندما تم استخدامها."توماهوك" و "كاليبر" من وجهة نظر الخبراءحلل الخبير العسكري الروسي يوري كنوتوف، ميزات وأوجه الاختلاف بين كلا الصاروخين قائلا: "تتمتع صواريخ توماهوك بسرعة طيران مستقرة إلى حد ما، بينما إذا كنا نتحدث عن كاليبر، فيمكنها تعديل سرعة الطيران عبر نطاق واسع ".مشيرا إلى قدرة "كاليبر" على المناورة في آخر أجزاء من مرحلة طيرانه الأمر الذي يجعل من الصعب إسقاطه واستهدافه من قبل الدفاعات الأرضية للعدو، ويعود السبب في ذلك إلى تزويد الصاروخ بخوارزميات حديثة تمكنه من المناورة.مختتما بأن صواريخ "كاليبر" تخضع لتعديلات مستمرة تتعلق بقدراتها على المناورة وسرعتها بالإضافة لوزن الرأس المتفجر الذي تحمله.
https://sputnikarabic.ae/20220429/مجلة-تكشف-خطر-صواريخ-كاليبر-الروسية-المحدثة-على-الناتو-1061722582.html
https://sputnikarabic.ae/20211006/سفينة-روسية-أخرى-تحمل-صواريخ-كاليبر-تتجه-إلى-البحر-المتوسط-1050351892.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
روسيا, رصد عسكري, الناتو, تقارير سبوتنيك
روسيا, رصد عسكري, الناتو, تقارير سبوتنيك
"كاليبر بمواجهة توماهوك"... أوكرانيا تستنجد بـ"الناتو" لمواجهة الصواريخ الروسية
تواصل دول "الناتو" التصعيد مع روسيا، مزودة كييف بأسلحة أكثر فتكا وأكثر تقدما، ويقال إن كييف تريد الآن من الغرب تزويدها بنظائرها لأفضل صواريخ كروز الروسية، كاليبر وKh-101.
على الرغم من تقديم الدول الغربية لمئات المليارات لكييف على شكل مساعدات عسكرية ممثلة بقذائف قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى وأنظمة "هيمارس" وصواريخ كروز، إلا أن رغبات الجيش الأوكراني لا تتوقف عند هذا الحد مطالبة الناتو بصواريخ بعيدة المدى مشابهة لصواريخ "كروز" الروسية.
وقال مصدر في هيئة الأركان العامة الأوكرانية لوسائل الإعلام البريطانية هذا الأسبوع: "نريد نظيرا لصواريخ كاليبر الروسية وKh-101".
مرجعا ذلك لقدرة هذه الصواريخ على المناورة وخصائصها القوية التي
تجعل من الصعب اعتراضها، وما تحدثه من أضرار جسيمة في صفوف قواته.
ما هو صاروخ "كاليبر كروز" الروسي ؟
يطلق مصطلح "كاليبر" على عائلة كاملة من صواريخ "كروز" الروسية المضادة
للسفن والغواصات والهجوم البري و(في المستقبل) صواريخ "كروز" التي تطلق من الأرض، مع نطاق تشغيلي يتراوح مداها بين 220 و4500 كيلومتر، وحمولة تتراوح بين 400-500 كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار، وحتى يمكن تزويده بمواد نووية.
بدأ تطوير "كاليبر" في الثمانينيات، عندما كلف الجيش السوفييتي مكتب "نوفاتور" للتصميم ومقره سفيردلوفسك (الآن جزء من ألماز أنتي) بإنشاء نسخة جديدة غير نووية من صاروخ كروز الاستراتيجي" KS-122" واكتملت أعمال التطوير على الصاروخ الجديد، الذي يتميز بقدرته على التحليق أسرع من الصوت في المرحلة الأخيرة في عام 1990.
تبين أن الميزة الرئيسية للصاروخ هي تصميمه المعياري، والقدرة على اعتماده للاستخدام ضد مجموعة متنوعة من الأنواع المختلفة من الأهداف، وإطلاقه من منصات بحرية وجوية مختلفة، بالإضافة إلى نطاقه المذهل وخصائص سرعته، الأمر الذي سمح له بالبقاء في الفترة الانتقالية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.
بدأت روسيا في إنتاج "كاليبر" في منتصف التسعينيات، حيث قام المهندسون بتطوير أكثر من عشرة أنواع محلية وتصديرية خلال العقدين ونصف العقد الماضيين. وتم استخدام "كاليبر" في عام 2015، عندما تم استخدامها لاستهداف الميليشيات الإرهابية في سوريا، حيث انطلقت من طرادات صغيرة تابعة للبحرية الروسية في بحر قزوين، بالإضافة إلى السفن الحربية الثقيلة والغواصات في البحر الأبيض المتوسط.
وخلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا والتي تحولت إلى حرب شاملة لحلف شمال الأطلسي بالوكالة في أوكرانيا في أوائل عام 2022، بدأت روسيا في إطلاق العشرات من صواريخ "كاليبر" على أهداف عسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا، حيث استهدفت الصواريخ نقاط القيادة والقواعد الجوية وأنظمة الدفاع الجوي. في الخريف الماضي، كما وتم استخدام هذه الصواريخ لاستهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا ردا على الهجمات المتكررة التي شنتها كييف على البنية التحتية المدنية الروسية، بما في ذلك جسر القرم.
في مقارنة بين صواريخ حلف شمال الأطلسي "الناتو" وصواريخ "كاليبر" نرى أن أقرب صاروخ مشابه لميزات الصاروخ الروسي هو "توماهوك".
مع اختلافات بين مدى وفعالية الصاروخين، فصاروخ "توماهوك" الأمريكي، يتميز أنه صاروخ بعيد المدى بسرعة أقل من سرعة الصوت وقادر على العمل في جميع الظروف المناخية.
تم طرح هذا الصاروخ في الثمانينيات وتم إجراء عدد من التعديلا ت عليه، وهو قادر على حمل قوة تدميرية بوزن 450 كيلوغرام، كما ويمكن تزويده برأس نووي منخفص إلى متوسط القوة W80، ويتراوح مدى تشغيله بين 460 و2500 كيلومتر، اعتمادا على قوة الصاروخ.
إحدى نقاط ضعف "توماهوك" مقارنة بـ"كاليبر" تتمثل بسرعة طيرانه الثابتة دون سرعة الصوت الأمر الذي يجعله قابلا للاعتراض من قبل الدفاعات الجوية، ومن الأمثلة على ذلك عندما تم اسقاط ما يصل لـ30 صاروخ توماهوك في عام 2003 من قبل الدفاعات الجوية العراقية.
بالإضافة لفشل نصف هذه الصواريخ بين عامي 2017 و 2018 بالوصول لأهدافها في سوريا عندما تم استخدامها.
"توماهوك" و "كاليبر" من وجهة نظر الخبراء
حلل الخبير العسكري الروسي يوري كنوتوف، ميزات وأوجه الاختلاف بين كلا الصاروخين قائلا: "تتمتع صواريخ توماهوك بسرعة طيران مستقرة إلى حد ما، بينما إذا كنا نتحدث عن كاليبر، فيمكنها تعديل سرعة الطيران عبر نطاق واسع ".
مشيرا إلى قدرة "كاليبر" على المناورة في آخر أجزاء من مرحلة طيرانه الأمر الذي يجعل من الصعب إسقاطه واستهدافه من قبل الدفاعات الأرضية للعدو، ويعود السبب في ذلك إلى تزويد الصاروخ بخوارزميات حديثة تمكنه من المناورة.
مختتما بأن صواريخ "كاليبر"
تخضع لتعديلات مستمرة تتعلق بقدراتها على المناورة وسرعتها بالإضافة لوزن الرأس المتفجر الذي تحمله.
