https://sputnikarabic.ae/20231006/اليونيسيف-الكوارث-المناخية-أدت-إلى-نزوح--431-مليون-طفل-في-الأعوام-الخمسة-الأخيرة-1081704282.html
"يونيسيف": الكوارث المناخية أدت إلى نزوح أكثر من 43 مليون طفل في الأعوام الخمسة الأخيرة
"يونيسيف": الكوارث المناخية أدت إلى نزوح أكثر من 43 مليون طفل في الأعوام الخمسة الأخيرة
سبوتنيك عربي
حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، يوم أمس الخميس، من أن الأحداث الجوية القاسية الناجمة عن تغير المناخ، بدءًا من الفيضانات والعواصف إلى الجفاف والحرائق... 06.10.2023, سبوتنيك عربي
2023-10-06T01:05+0000
2023-10-06T01:05+0000
2023-10-06T06:21+0000
يونيسف
العالم
أخبار العالم الآن
حماية الأطفال
نزوح جماعي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0c/1d/1071730458_0:254:3071:1981_1920x0_80_0_0_f5467aa0b5f9694d4b22cbab361b8090.jpg
وقال الصندوق في تقرير له، إن "تقديرات جزئية تظهر أن الفيضانات المرتبطة بفيضان الأنهار وحدها قد تؤدي إلى نزوح 96 مليون طفل في الـ30 عامًا المقبلة، بينما يمكن أن تتسبب الرياح الدورية في نزوح 10.3 مليون طفل".وأشار التقرير إلى أن 95% من عمليات النزوح كانت ناتجة عن الفيضانات والعواصف.وتعكس البيانات عدد عمليات النزوح وليس عدد الأطفال المتأثرين، حيث يمكن أن يتم نزوح الطفل نفسه أكثر من مرة.وتشير الأرقام إلى عدم وجود تمييز بين الذين تم إخلاؤهم احترازيًا قبل حدوث حدث جوي، وبين الذين تم تهجيرهم بعد وقوع الكارثة.وقالت المديرة التنفيذية لـ"يونيسيف"، كاثرين راسل، في بيان: "بالنسبة لأولئك الذين يضطرون إلى الفرار، يمكن أن يكون الخوف والتأثيرات مدمرة بشكل خاص، مع القلق مما إذا كانوا سيعودون إلى منازلهم أو يستأنفون دراستهم أو سيضطرون للانتقال مرة أخرى".ويدعو اليونيسيف القادة العالميين إلى تناول هذه القضية في قمة المناخ "كوب 28" في دبي في الإمارات العربية المتحدة، في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول.ويسلط التقرير الضوء على الدول ذات الضعف الأمني بشكل خاص، على الرغم من تأثيرات تغير المناخ المتسارعة تؤثر في مناطق واسعة من الكوكب.ويشير التقرير إلى أن الصين والهند والفلبين هي الدول التي تشهد أكبر عدد من عمليات النزوح (نحو 23 مليونًا في ست سنوات) بسبب تعداد سكانها الكبير ومواقعها الجغرافية - ولكن أيضًا بسبب خططها للإجلاء الاحترازي.لكن من الناحية النسبية، فإن أفريقيا والدول الجزيرية الصغيرة هي الأكثر عرضة للنزوح - في دومينيكا، نزح 76% من جميع الأطفال منذ عام 2016 حتى عام 2021. وبالنسبة لكوبا وسانت مارتن، كان هذا الرقم أكثر من 30%.
https://sputnikarabic.ae/20230110/وفاة-7-أطفال-نازحين-متأثرين-بموجة-البرد-في-مخيمات-النزوح-في-مأرب-باليمن-1072099227.html
https://sputnikarabic.ae/20190402/نزوح-ضحايا-أطفال-الأحوال-الجوية-1040190202.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
يونيسف, العالم, أخبار العالم الآن, حماية الأطفال, نزوح جماعي
يونيسف, العالم, أخبار العالم الآن, حماية الأطفال, نزوح جماعي
"يونيسيف": الكوارث المناخية أدت إلى نزوح أكثر من 43 مليون طفل في الأعوام الخمسة الأخيرة
01:05 GMT 06.10.2023 (تم التحديث: 06:21 GMT 06.10.2023) حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، يوم أمس الخميس، من أن الأحداث الجوية القاسية الناجمة عن تغير المناخ، بدءًا من الفيضانات والعواصف إلى الجفاف والحرائق البرية، تسببت في نزوح 43.1 مليون طفل في الفترة من 2016 إلى 2021، معتبرًا أنه لم يُولَ اهتمام كافٍ لضحاياها.
وقال الصندوق في تقرير له، إن "تقديرات جزئية تظهر أن الفيضانات المرتبطة بفيضان الأنهار وحدها قد تؤدي إلى نزوح 96 مليون طفل في الـ30 عامًا المقبلة، بينما يمكن أن تتسبب الرياح الدورية في نزوح 10.3 مليون طفل".
وأشار التقرير إلى أن 95% من عمليات النزوح كانت ناتجة عن
الفيضانات والعواصف.
وتعكس البيانات عدد عمليات النزوح وليس عدد الأطفال المتأثرين، حيث يمكن أن يتم نزوح الطفل نفسه أكثر من مرة.
وتشير الأرقام إلى عدم وجود تمييز بين الذين تم إخلاؤهم احترازيًا قبل حدوث حدث جوي، وبين الذين تم تهجيرهم بعد وقوع الكارثة.
وقالت المديرة التنفيذية لـ"يونيسيف"، كاثرين راسل، في بيان: "بالنسبة لأولئك الذين يضطرون إلى الفرار، يمكن أن يكون الخوف والتأثيرات مدمرة بشكل خاص، مع القلق مما إذا كانوا سيعودون إلى منازلهم أو يستأنفون دراستهم أو سيضطرون للانتقال مرة أخرى".
ويدعو اليونيسيف القادة العالميين إلى تناول هذه القضية في قمة المناخ "كوب 28" في دبي في الإمارات العربية المتحدة، في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول.
ويسلط التقرير الضوء على الدول ذات الضعف الأمني بشكل خاص، على الرغم من تأثيرات تغير المناخ المتسارعة تؤثر في مناطق واسعة من الكوكب.
ويشير التقرير إلى أن الصين والهند والفلبين هي الدول التي تشهد أكبر عدد من
عمليات النزوح (نحو 23 مليونًا في ست سنوات) بسبب تعداد سكانها الكبير ومواقعها الجغرافية - ولكن أيضًا بسبب خططها للإجلاء الاحترازي.
لكن من الناحية النسبية، فإن أفريقيا والدول الجزيرية الصغيرة هي الأكثر عرضة للنزوح - في دومينيكا، نزح 76% من جميع الأطفال منذ عام 2016 حتى عام 2021. وبالنسبة لكوبا وسانت مارتن، كان هذا الرقم أكثر من 30%.
