إيلون ماسك: قتل الأطفال في غزة يخلق مزيدا من "حماس"... فيديو
الملياردير، إيلون ماسك
© AFP 2023 / KIRSTY WIGGLESWORTH
تابعنا عبر
دعا الملياردير ورجل الأعمال، إيلون ماسك، إلى مسار بديل للسلام بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، وسط حربهما الدائرة في قطاع غزة.
وقال في مقابلة مع مضيف "البودكاست"، ليكس فريدمان، أمس الجمعة، إنه لا توجد "إجابة سهلة" لحل الصراع، لكن لديه بعض الاقتراحات لإسرائيل، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن "حماس" حاولت إثارة "رد فعل مبالغ فيه" من جانب إسرائيل في هجماتها التي شنّتها، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حتى يحتج الناس فيما بعد على الرد الإسرائيلي.
واقترح ماسك أن تقوم إسرائيل بشيء "غير بديهي"، وتحاول "إحباط" حماس "بالقيام بأفعال لطف واضحة".
وأوضح: "يجب أن تركز إسرائيل على أعمال اللطف "الواضحة" أثناء الصراع، وعلى سبيل المثال، يجب عليها التأكد من حصول غزة على الغذاء والماء والإمدادات الطبية، ومن المهم أن تكون هذه الأعمال واضحة حتى لا تتمكن "حماس" من الادعاء بأنها "خدعة".
Israel should have a talk of establishment, aiming at hospitals. They should ensure there is water, food and medical necessities for Palestinians. -Elon Musk#Gaza #Gaza_Geniocide #GazaHolocaust #Gaza_EthnicCleansing pic.twitter.com/hZt33zlWkE
— Free Palestine 🇵🇸 !!! (@aishaghar3) November 10, 2023
وعلى حد تعبير ماسك، فإنه "ينبغي لإسرائيل أن تستجيب بلطف لا يمكن إنكاره، لأن مبدأ "العين بالعين يجعل الجميع أعمى".
وشدد أن "استمرار العنف في غزة، سيترك وراءه المزيد من الأشخاص الذين يكرهون إسرائيل".
وتساءل ماسك في المقابلة: "مقابل كل عضو في "حماس" تقتله، كم خلقت؟، إذا قتلت طفلا ما في غزة، فقد خلقت على الأقل عددا قليلا من أعضاء حماس".
Elon Musk on the Gaza Strip and Hamas:
— S p r i n t e r X (@SprinterX99880) November 10, 2023
For every Hamas member you killed, how many did you create?
If you kill someone's child in the Gaza Strip, you will make at least a few Hamas members. pic.twitter.com/riCSCvW0ij
وهذه ليست المرة الأولى التي يعلّق فيها إيلون ماسك على الصراع؛ ففي الشهر الماضي، عرض ماسك جلب إنترنت من شركته "ستارلينك" إلى غزة لمساعدة مجموعات الإغاثة والمدنيين، وأثارت هذه الخطوة غضب إسرائيل، التي قطعت شبكات الإنترنت والهاتف في غزة قبل أيام.
