https://sputnikarabic.ae/20240129/الجزائر-هناك-ارتباط-بين-قلة-الاستثمارات-الأجنبية-وضعف-البنى-التحتية-في-أفريقيا-1085546598.html
الجزائر: هناك ارتباط بين قلة الاستثمارات الأجنبية وضعف البنى التحتية في أفريقيا
الجزائر: هناك ارتباط بين قلة الاستثمارات الأجنبية وضعف البنى التحتية في أفريقيا
سبوتنيك عربي
أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، اليوم الاثنين، أن أغلب الدراسات تشير إلى ارتباط وثيق بين ضعف الاستثمارات الأجنبية وضعف البنى التحتية في أفريقيا. 29.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-29T15:08+0000
2024-01-29T15:08+0000
2024-01-29T15:08+0000
العالم
العالم العربي
الجزائر
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/01/1d/1085546896_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_1edd945dd3832f8ae40adeea83623081.jpg
الجزائر - سبوتنيك. وقال عطاف، في كلمة ألقاها باسم الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أمام جلسة نقاش حول موضوع "التعاون والتنمية الاقتصادية والبنية التحتية"، خلال القمة الإيطالية الأفريقية في العاصمة الإيطالية روما: "أغلب الدراسات تشير إلى الارتباط الوثيق بين ضعف الاستثمارات الأجنبية وضعف البنى التحتية في أفريقيا التي وعلى سبيل المثال، لم تُعَبَّد شبكة طرقاتها إلا بنسبة لا تزيد عن 25%".وتابع أن "هذه المعطيات وغيرها تؤثر سلبًا على التفعيل الكلي لمنطقة التجارة الحرة القارية، وتعيق الاستفادة من فرص التكامل والرخاء المشترك التي توفرها هذه الآلية داخل وخارج القارة، في إطار التعاون مع الشركاء الدوليين".وأشار عطاف إلى أن "أحد أهم العوائق التي تواجهها القارة الأفريقية في مجال تطوير البنية التحتية هو مشاكل التمويل، فتقديرات الاتحاد الأفريقي تؤكد أن الفجوة المالية لتوفير خدمات البنية التحتية المتميزة في قارتنا تتراوح بين 130 إلى 170 مليار دولار أمريكي سنويا".وذكر عطاف أن "من بين المشاريع ذات البعد الإقليمي التي جسدتها الجزائر، مشروع الطريق العابر للصحراء الذي يربط بين 6 دول أفريقية، ويرمي إلى فك العزلة عن دول الساحل، لا سيما في سياق مساعي تحويله إلى رواق اقتصادي بامتياز".وأشار عطاف إلى "مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء الرابط بين نيجيريا والنيجر والجزائر وصولاً إلى أوروبا، فضلا عن مشروع تطوير شبكة النقل بالسكك الحديدية عبر كافة التراب الوطني (الجزائري)".وفي وقت سابق من اليوم، انطلقت أشغال القمة الإيطالية الأفريقية في روما، وتناقش عددًا من الموضوعات التي تطرح تحديات مشتركة لكل من أفريقيا وأوروبا، على شاكلة التغيرات المناخية والأمن الغذائي والأمن الطاقوي.
https://sputnikarabic.ae/20240128/الرئيس-الجزائري-يؤكد-وقوف-بلاده-إلى-جانب-السودان-لمواجهة-قوى-الشر--1085509272.html
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/01/1d/1085546896_199:0:2930:2048_1920x0_80_0_0_b7d2cc4c12ed0494baf6719eb21aa067.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, العالم العربي, الجزائر
العالم, العالم العربي, الجزائر
الجزائر: هناك ارتباط بين قلة الاستثمارات الأجنبية وضعف البنى التحتية في أفريقيا
أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، اليوم الاثنين، أن أغلب الدراسات تشير إلى ارتباط وثيق بين ضعف الاستثمارات الأجنبية وضعف البنى التحتية في أفريقيا.
الجزائر - سبوتنيك. وقال عطاف، في كلمة ألقاها باسم الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أمام جلسة نقاش حول موضوع "التعاون والتنمية الاقتصادية والبنية التحتية"، خلال القمة الإيطالية الأفريقية في العاصمة الإيطالية روما: "أغلب الدراسات تشير إلى الارتباط الوثيق بين ضعف الاستثمارات الأجنبية وضعف البنى التحتية في أفريقيا التي وعلى سبيل المثال، لم تُعَبَّد شبكة طرقاتها إلا بنسبة لا تزيد عن 25%".
وأضاف: "واقع الحال في قارتنا الأفريقية يؤكد أن ضعف البنية التحتية يؤدي سنويًا إلى تقليل النمو الاقتصادي بنسبة 2%، كما يؤدي في ذات السياق إلى خفض الإنتاجية بمعدل لا يقل عن 40%".
وتابع أن "هذه المعطيات وغيرها تؤثر سلبًا على التفعيل الكلي لمنطقة التجارة الحرة القارية، وتعيق الاستفادة من فرص التكامل والرخاء المشترك التي توفرها هذه الآلية داخل وخارج القارة، في إطار التعاون مع الشركاء الدوليين".
وأشار عطاف إلى أن "أحد أهم العوائق التي تواجهها القارة الأفريقية في مجال تطوير البنية التحتية هو مشاكل التمويل، فتقديرات الاتحاد الأفريقي تؤكد أن الفجوة المالية لتوفير خدمات البنية التحتية المتميزة في قارتنا تتراوح بين 130 إلى 170 مليار دولار أمريكي سنويا".
وذكر عطاف أن "من بين المشاريع ذات البعد الإقليمي التي جسدتها الجزائر، مشروع الطريق العابر للصحراء الذي يربط بين 6 دول أفريقية، ويرمي إلى فك العزلة عن دول الساحل، لا سيما في سياق مساعي تحويله إلى رواق اقتصادي بامتياز".
ولفت عطاف إلى "مشروع الطريق الرابط بين مدينة تندوف في الجزائر، ومدينة الزويرات في موريتانيا، الذي سيكون بمثابة همزة وصل بين منطقة المغرب العربي ومنطقة غرب أفريقيا".
وأشار عطاف إلى "مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء الرابط بين نيجيريا والنيجر والجزائر وصولاً إلى أوروبا، فضلا عن مشروع تطوير شبكة النقل بالسكك الحديدية عبر كافة التراب الوطني (الجزائري)".
وفي وقت سابق من اليوم، انطلقت أشغال القمة الإيطالية الأفريقية في روما، وتناقش عددًا من الموضوعات التي تطرح تحديات مشتركة لكل من أفريقيا وأوروبا، على شاكلة التغيرات المناخية والأمن الغذائي والأمن الطاقوي.