https://sputnikarabic.ae/20240303/متحدث-الصحة-في-غزة-لـسبوتنيك-الوضع-كارثي-و4-مستشفيات-حكومية-فقط-تقدم-الرعاية-الطبية-1086617181.html
متحدث الصحة في غزة لـ"سبوتنيك": الوضع كارثي و4 مستشفيات حكومية فقط تقدم الرعاية الطبية
متحدث الصحة في غزة لـ"سبوتنيك": الوضع كارثي و4 مستشفيات حكومية فقط تقدم الرعاية الطبية
سبوتنيك عربي
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن "الوضع الصحي في قطاع غزة كارثي للغاية، ويزداد سوءا في شمال القطاع، بعد أن قامت إسرائيل بتدمير... 03.03.2024, سبوتنيك عربي
2024-03-03T10:20+0000
2024-03-03T10:20+0000
2024-03-03T10:20+0000
حصري
طوفان الأقصى
غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
العدوان الإسرائيلي على غزة
قطاع غزة
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/0a/14/1082264372_0:0:1686:949_1920x0_80_0_0_9570050ca8899e45880d9be6580df239.jpg
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "الطواقم الطبية نجحت خلال الأسابيع الأخيرة في تشغيل أجزاء من مستشفيات شمال قطاع غزة، لكن استمرار عملها اصطدم بعدم توفر الإمكانيات الطبية والوقود".وتابع: "طالبنا المؤسسات الدولية مرارا وتكرارا لتوفير احتياجاتنا الملحة من الأدوية والمساعدات الطبية والوقود لشمال قطاع غزة، إلا أن هذه الطلبات قوبلت بالرفض من قبل الاحتلال الإسرائيلي في إطار إبقاء المنظومة الصحية في حالة انهيار مستمر".وأكد أن "هذا الأمر زاد سوءا عندما قام الاحتلال باقتحام مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في مدينة خان يونس، مما أدى إلى خروج هذه المستشفيات عن الخدمة، ولم يتبق في قطاع غزة سوى 4 مستشفيات رئيسية حكومية تقدم المساعدات الصحية بشكل مباشر، هي مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة، ومستشفى غزة الأوروبي في أقصى جنوب مدينة خان يونس، ومستشفى النجار والهلال الإماراتي في مدينة رفح، إضافة إلى عدد من المستشفيات الصغيرة الأهلية والتي لا تلبي الحد الأدنى من المتطلبات الصحية للمواطنين".وأوضح أن "إسرائيل قامت بالتحكم في حجم ونوعية ومسار المساعدات الطبية التي تدخل على محدوديتها لقطاع غزة، وذلك في إطار رفع فاتورة الشهداء والجرحى داخل المستشفيات حيث لا يتوفر العلاج لهم، إضافة إلى التحكم في عدد المصابين الذين يخرجون خارج قطاع غزة، وهذا يعني أن الاحتلال يستخدم المساعدات الطبية وآلية إخراج الجرحى من القطاع كأسلحة جديدة من أجل رفع فاتورة العدوان بمزيد من الشهداء لكن هذه المرة من داخل المستشفيات".ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من حركة حماس الفلسطينية هجوما على مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.وردا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 30 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.وتقول إسرائيل إن "130 أسيرا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا، في 7 أكتوبر (الماضي)".وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
https://sputnikarabic.ae/20240119/أطباء-بلا-حدود-غزة-لـسبوتنيك-نفاضل-بين-الجرحى-لإنقاذهم-بحسب-المساحة-المتاحة-بالمستشفيات-1085185070.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/0a/14/1082264372_0:0:1514:1135_1920x0_80_0_0_e6c5cef81cba337a013bd14b04d373ba.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
حصري, طوفان الأقصى, غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل
حصري, طوفان الأقصى, غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل
متحدث الصحة في غزة لـ"سبوتنيك": الوضع كارثي و4 مستشفيات حكومية فقط تقدم الرعاية الطبية
حصري
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن "الوضع الصحي في قطاع غزة كارثي للغاية، ويزداد سوءا في شمال القطاع، بعد أن قامت إسرائيل بتدمير ممنهج للبنى التحتية في المستشفيات هناك، بعد أن حولتها إلى ثكنات عسكرية خلال اقتحامها لها في الفترة الماضية".
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "الطواقم الطبية نجحت خلال الأسابيع الأخيرة في تشغيل أجزاء من مستشفيات شمال قطاع غزة، لكن استمرار عملها اصطدم بعدم توفر الإمكانيات الطبية والوقود".
وتابع: "طالبنا المؤسسات الدولية مرارا وتكرارا لتوفير احتياجاتنا الملحة من الأدوية والمساعدات الطبية والوقود لشمال قطاع غزة، إلا أن هذه الطلبات قوبلت بالرفض من قبل الاحتلال الإسرائيلي في إطار إبقاء المنظومة الصحية في حالة انهيار مستمر".
وأكد أن "هذا الأمر زاد سوءا عندما قام الاحتلال باقتحام مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في مدينة خان يونس، مما أدى إلى خروج هذه المستشفيات عن الخدمة، ولم يتبق في قطاع غزة سوى 4 مستشفيات رئيسية حكومية تقدم المساعدات الصحية بشكل مباشر، هي
مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة، ومستشفى غزة الأوروبي في أقصى جنوب مدينة خان يونس، ومستشفى النجار والهلال الإماراتي في مدينة رفح، إضافة إلى عدد من المستشفيات الصغيرة الأهلية والتي لا تلبي الحد الأدنى من المتطلبات الصحية للمواطنين".
وأشار القدرة إلى أن "إسرائيل أبقت المنظومة الصحية في حالة انهيار مستمر، إذ قامت بتدمير 155 مؤسسة صحية، وأخرجت 32 مستشفى، و53 مركزا للرعاية الأولية عن الخدمة".
وأوضح أن "إسرائيل قامت بالتحكم في حجم ونوعية ومسار المساعدات الطبية التي تدخل على محدوديتها لقطاع غزة، وذلك في إطار رفع فاتورة الشهداء والجرحى داخل المستشفيات حيث لا يتوفر العلاج لهم، إضافة إلى التحكم في عدد المصابين الذين يخرجون خارج قطاع غزة، وهذا يعني أن الاحتلال يستخدم المساعدات الطبية وآلية إخراج الجرحى من القطاع كأسلحة جديدة من أجل رفع فاتورة العدوان بمزيد من الشهداء لكن هذه المرة من داخل المستشفيات".
ويواصل
الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من حركة حماس الفلسطينية هجوما على مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وردا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 30 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وتقول إسرائيل إن "130 أسيرا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا، في 7 أكتوبر (الماضي)".
وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.