https://sputnikarabic.ae/20240408/هل-تنجح-أمريكا-ومصر-وقطر-في-إيجاد-صيغة-لهدنة-إنسانية-فورية-في-غزة-1087820548.html
هل تنجح أمريكا ومصر وقطر بإيجاد صيغة لهدنة إنسانية فورية في غزة؟
هل تنجح أمريكا ومصر وقطر بإيجاد صيغة لهدنة إنسانية فورية في غزة؟
سبوتنيك عربي
أعلن مصدر رفيع المستوى، أن هناك توافقا مصريا أمريكيا قطريا على ضرورة إيجاد صيغة للوصول إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة بشكل فوري، وقال إن الهدنة المقترحة تشمل... 08.04.2024, سبوتنيك عربي
2024-04-08T16:11+0000
2024-04-08T16:11+0000
2024-04-08T16:11+0000
راديو
مساحة حرة
غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
العدوان الإسرائيلي على غزة
قطاع غزة
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل
إسرائيل
أخبار فلسطين اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/04/08/1087820392_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_bd48aac0cbc032e6b0db90efb5e831b3.png
هل تنجح أمريكا، ومصر، وقطر في إيجاد صيغة لهدنة إنسانية فورية في غزة؟
سبوتنيك عربي
هل تنجح أمريكا، ومصر، وقطر في إيجاد صيغة لهدنة إنسانية فورية في غزة؟
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن المصدر، تأكيده استمرار اجتماعات التفاوض بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية وحضور قطري أمريكي.وأضاف المصدر، أن وفد حركة "حماس" يجري اجتماعات مع مسؤولي المخابرات العامة المصرية، قبيل بدء المفاوضات الرباعية، وهناك جهود مصرية مكثفة لتوجيه وجهات النظر من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، أكد نائب رئيس المركز العربي للدراسات، الدكتور مختار غباشي، أن "هناك محاولات كبيرة جدا لإنجاح هذه المساعي، وما يتم تسريبه هو أن هناك ضغط أمريكي حقيقي يمارس على إسرائيل بضرورة الوصول لهدنة إنسانية، وهناك أيضا إصرار مصري بضرورة الوصول لاتفاق، وقد غادر الوفد القطري ووفد "حماس" القاهرة للتشاور على أن يعودا خلال ساعات".واعتبر غباشي أن "الرغبة النهائية في الوصول لإيقاف كامل لإطلاق النار ليست متوفرة لدى واشنطن، حتى وإن كان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يتحدث عن رؤية الولايات المتحدة بأن هناك تجاوزات من قبل إسرائيل غير مقبولة، أو عن عدم رضاء واشنطن عن تصرفات إسرائيل، لأن هناك تسريبات تشير إلى أن هناك جنودا أمريكيين ومرتزقة غربيين بين من قتلوا داخل القطاع".وأكد الخبير أن "هناك أيضا عنصر الفشل الاسرائيلي في السيطرة على القطاع أو تحرير أي أسير بالقوة العسكرية والهوس الأمريكي الاسرائيلي بأنه لم يتحقق أي نجاح لإسرائيل حتى هذا اليوم، إلى جانب إفشال "حماس" للواقع الذي كانت تريد أمريكا أن تسيره في المنطقة من اعتماد الخليج على إسرائيل لحمايتهم من إيران، وحالة التطبيع، ورؤية كثير من دول العالم العربي بأن إسرائيل تشكل حالة عنصر حماية أو أمن، وكل هذه الأمور أسقطتها المقاومة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وما تبعها من 6 أشهر من الإبادة المروعة".وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، الدكتور أمجد شهاب، أن "حماس" والجهاد تطالبان بنهاية الحرب ووقف كامل لإطلاق النار وليس بهدنة، والمشكلة الأساسية تكمن في مفهوم ومصطلح الهدنة، إذ ترفض "حماس" فكرة هدنة على غرار ما حدث في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي".وتوقع الخبير أنه "ربما يتم التوصل إلى صفقة جزئية، ولا أعتقد أن الأمور ستنجح رغم أن المباحثات تجري برعاية أمريكية، وهناك ضغوط على الجانب الإسرائيلي، إلا أن إسرائيل تحاول كسب الوقت لتخفيف الضغوط عنها بعد قيامها بقتل موظفي الإغاثة الدوليين، وأعتقد أيضا أن مخطط رفح لم يتم حسمه بعد، وهناك أمور شائكة أمام الجانب الإسرائيلي الآن، وسيحاولون المراوغة وتحميل المسؤلية الكاملة للطرف الفلسطيني".وأوضح الدكتور أمجد شهاب أن "حماس" تطالب بضمانات، ولا أحد يريد منح هذه الضمانات فيما ترفض اسرائيل الانسحاب الكامل، وترفض وقف الحرب، ورفع الحصار، وإعادة الإعمار، وأيضا ترفض عودة النازحين إلى الشمال بدون شروط".إعداد وتقديم : جيهان لطفي
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
قطر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
مساحة حرة, غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, حركة حماس, قطر, аудио
مساحة حرة, غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, حركة حماس, قطر, аудио
هل تنجح أمريكا ومصر وقطر بإيجاد صيغة لهدنة إنسانية فورية في غزة؟
أعلن مصدر رفيع المستوى، أن هناك توافقا مصريا أمريكيا قطريا على ضرورة إيجاد صيغة للوصول إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة بشكل فوري، وقال إن الهدنة المقترحة تشمل صفقة تبادل المحتجزين وآليات عودة النازحين في قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن المصدر، تأكيده استمرار اجتماعات التفاوض بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية وحضور قطري أمريكي.
وأضاف المصدر، أن وفد حركة "
حماس" يجري اجتماعات مع مسؤولي المخابرات العامة المصرية، قبيل بدء المفاوضات الرباعية، وهناك جهود مصرية مكثفة لتوجيه وجهات النظر من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.
وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، أكد نائب رئيس المركز العربي للدراسات، الدكتور مختار غباشي، أن "هناك محاولات كبيرة جدا لإنجاح هذه المساعي، وما يتم تسريبه هو أن هناك ضغط أمريكي حقيقي يمارس على إسرائيل بضرورة الوصول لهدنة إنسانية، وهناك أيضا إصرار مصري بضرورة الوصول لاتفاق، وقد غادر الوفد القطري ووفد "حماس" القاهرة للتشاور على أن يعودا خلال ساعات".
وتابع غباشي مشيرا إلى أنه "على الرغم من تذويب بعض الفوارق في مواقف إسرائيل و"حماس"، إلا أن الهوّة لا تزال واسعة بين الطرفين، ما بين إصرار "حماس" على انسحاب كامل لإسرائيل، وعودة النازحين، ووقف كامل للحرب وبين رفض إسرائيل لهذه المطالب، إلا أن هناك تفاؤلا حذرا واضحا من خلال التصريحات أو ما يتم تسريبه عن المفاوضات".
واعتبر غباشي أن "الرغبة النهائية في الوصول لإيقاف كامل لإطلاق النار ليست متوفرة لدى واشنطن، حتى وإن كان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يتحدث عن رؤية الولايات المتحدة بأن هناك تجاوزات من قبل إسرائيل غير مقبولة، أو عن عدم رضاء واشنطن عن تصرفات إسرائيل، لأن هناك تسريبات تشير إلى أن هناك جنودا أمريكيين ومرتزقة غربيين بين من قتلوا داخل القطاع".
وأكد الخبير أن "هناك أيضا عنصر الفشل الاسرائيلي في السيطرة على القطاع أو تحرير أي أسير بالقوة العسكرية والهوس الأمريكي الاسرائيلي بأنه لم يتحقق أي نجاح لإسرائيل حتى هذا اليوم، إلى جانب إفشال "حماس" للواقع الذي كانت تريد أمريكا أن تسيره في المنطقة من اعتماد الخليج على إسرائيل لحمايتهم من إيران، وحالة
التطبيع، ورؤية كثير من دول العالم العربي بأن إسرائيل تشكل حالة عنصر حماية أو أمن، وكل هذه الأمور أسقطتها المقاومة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وما تبعها من 6 أشهر من الإبادة المروعة".
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، الدكتور أمجد شهاب، أن "حماس" والجهاد تطالبان بنهاية الحرب ووقف كامل لإطلاق النار وليس بهدنة، والمشكلة الأساسية تكمن في مفهوم ومصطلح الهدنة، إذ ترفض "حماس" فكرة هدنة على غرار ما حدث في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي".
وتابع لافتا إلى أن "الفجوة كبيرة في مواقف الطرفين، والمباحثات الحالية صعبة جدا، ولا أعتقد أن الإسرائيليين سيتراجعون عن شروطهم، رغم الانسحاب الجزئي وإعادة التموضوع لكن لن تكون هناك صفقة كاملة".
وتوقع الخبير أنه "ربما يتم التوصل إلى صفقة جزئية، ولا أعتقد أن الأمور ستنجح رغم أن المباحثات تجري برعاية أمريكية، وهناك ضغوط على الجانب الإسرائيلي، إلا أن إسرائيل تحاول كسب الوقت لتخفيف الضغوط عنها بعد قيامها بقتل موظفي الإغاثة الدوليين، وأعتقد أيضا أن مخطط رفح لم يتم حسمه بعد، وهناك أمور شائكة أمام الجانب الإسرائيلي الآن، وسيحاولون المراوغة وتحميل المسؤلية الكاملة للطرف الفلسطيني".
وأوضح الدكتور أمجد شهاب أن "حماس" تطالب بضمانات، ولا أحد يريد منح هذه الضمانات فيما ترفض اسرائيل الانسحاب الكامل، وترفض وقف الحرب، ورفع الحصار، و
إعادة الإعمار، وأيضا ترفض عودة النازحين إلى الشمال بدون شروط".
إعداد وتقديم : جيهان لطفي
