https://sputnikarabic.ae/20240426/حرب-القمح-الموسمية-تشتعل-واشنطن-توجه-مسلحيها-للاستحواذ-على-محاصيل-شرقي-سورياصور-1088299205.html
حرب القمح الموسمية تشتعل... واشنطن توجه مسلحيها للاستحواذ على محاصيل شرقي سوريا...صور
حرب القمح الموسمية تشتعل... واشنطن توجه مسلحيها للاستحواذ على محاصيل شرقي سوريا...صور
سبوتنيك عربي
مع بدء العد التنازلي لبدء موسم حصاد المحاصيل الاستراتيجية من قمح وشعير وقطن في منطقة الجزيرة السورية، ارتفعت حدة المنافسة بين الجهات الحكومية السورية من طرف،... 26.04.2024, سبوتنيك عربي
2024-04-26T10:02+0000
2024-04-26T10:02+0000
2024-04-26T10:02+0000
العالم العربي
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/04/1a/1088298524_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_72508479654b66f1ad193b49c26143f6.jpg
وأفاد مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، بأن جميع مؤشرات هذا الموسم، تؤكد بأنه وفير ومجز، مشيرًا إلى أن ما يسمى "الإدارة الكردية"، وهي الواجهة المدنية لمسلحي قوات "قسد" الموالين للجيش الأمريكي، أعلنت نيتها شراء كامل محصول القمح والقطن من المزارعين خلال الموسم الزراعي الحالي 2024، مع تقديرها بأن كميات الإنتاج قد تصل إلى أكثر من مليون ونصف المليون الطن من القمح."قيصر" يسرق الخبزتعليقًا على هذا الإجراء، قال رئيس مكتب (نقابة المواد الغذائية) في اتحاد نقابات عمال محافظة الحسكة، خالد الذياب، في تصريح لـ "سبوتنيك": "فور وصول تسريبات عن نية الحكومة السورية تحديد أسعار مجزية للقمح لهذا الموسم 2024، والتي تصل لحدود الــ 6000 ليرة سورية (نحو نصف دولار أمريكي تقريبا وفق تسعيرة الصرف لدى المصرف المركزي السوري) على الفور، أعلنت ما يسمى "الإدارة الكردية" عن نيتها شراء كامل الإنتاج".وأضاف القيادي النقابي: "كما أعلن مسؤولو الإدارة الكردية عن نيتهم تحديد سعر وصفوه بـ (المجزي) للموسم، ما يعني انتظارهم لصدور الأسعار من قبل الحكومة السورية بشكل رسمي، قبل قيامهم بوضع تسعير خاص بهم، في محاولة منهم للاستمرار بالضغط على الدولة السورية والشعب السوري في أحد أبرز مقومات الأمن الغذائي".وأكد الذياب "أن هذه (الخطة) تأتي تنفيذاً لتعليمات داعميهم الأمريكان، بهدف حصار الشعب السوري في سياق ما يسمى قانون (قيصر) الأمريكي الجائر".وكانت "الإدارة الكردية" اشترت خلال الموسم الزراعي الفائت، نحو مليون و300 ألف طن من محصول القمح بسعر (43 سنتا أمريكيا) للكيلو غرام الواحد، بينما حددت سعر طن القطن بـ 800 دولار دون شراء المحصول من المزارعين، مؤكدةً بأنه سيتم تحديد سعر المحصولين "بحسب الأسعار العالمية" خلال الفترة المقبلة.جهود سوريةوحدد مجلس الوزراء السوري خلال جلسته الأسبوعية يوم 23 نيسان/أبريل الجاري، سعر شراء كيلو القمح من الفلاحين للموسم الزراعي الحالي بـ 5500 ليرة سورية، وذلك بعد حساب التكاليف الحقيقية لإنتاج الكيلو غرام الواحد.بينما ناقشت اللجنة الزراعية الفرعية في محافظة الحسكة واقع المحاصيل الزراعية وخطة تسويق موسم الحبوب وسبل تذليل الصعوبات التي قد تواجه الفلاحين أثناء عمليات التسويق.وبيّنت اللجنة أن إنتاج المحافظة من المحاصيل الزراعية للموسم الشتوي تميز بالوفرة هذا العام، مشيرةً إلى أنه تم التأكيد على جميع الجهات المعنية بعملية التسويق تقديم كل التسهيلات اللازمة للفلاحين والمسوقين لضمان حسن عملية سير التسويق، و إلى أن أكبر عائق أمام تسويق القمح هو تهديدات قوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي، وبإيعاز من الاحتلال الأمريكي، بمنع الفلاحين من تسويق انتاجهم باتجاه المراكز الحكومية.مراكز حكومية لاستلام المحاصيلبدوره مدير مديرية الزراعة بالحسكة الحكومية المهندس علي خلوف أشار في تصريح لـ "سبوتنيك"، إلى أن المساحة المزروعة بمحصول القمح البعل للموسم الحالي بلغت 375 ألف هكتار بعل والقمح المروي 93 ألف هكتار مروي والشعير البعل 330 ألف هكتار والشعير المروي 21 ألف هكتار، لافتاً إلى أن تقديرات إنتاج المساحات المزروعة بالقمح 880 ألف طن وبالشعير 430 ألف طن.من جانبه كشف مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب في القامشلي عمار الأحمد في تصريح لــ "سبوتنيك"، بأنه في اجتماع التسويق التحضيري الذي عقد في دمشق، يوم السبت الماضي، تم اعتماد 3 مراكز للشراء فقط في مدينة القامشلي في محافظة الحسكة، وهي مركزي "الثروة الحيوانية وجرمز" الموجودين بريف القامشلي القريب من مركز المدينة لشراء القمح المشول، ومركز "الطواريج" الموجود بريف بلدة تل "حميس" جنوب شرق القامشلي لشراء القمح المشول والدكمة.وأكد الأحمد بأن مخازين فرع المؤسسة من أكياس الخيش الجديدة تصل إلى نحو 2.4 مليون كيس خيش جديد إلى الآن لزوم التسويق والتكديس في العراء، لافتاً إلى أن التقديرات الأولية للإنتاج حسب مديرية الزراعة بالمحافظة مطمئنة ومبشرة بالخير بموسم وفير ومشجع لشراء أكبر كمية ممكنة من الأقماح.وتعتمد منطقة الجزيرة السورية بشكلٍ أساسي على الزراعة، وغالبية المساحات الزراعية بعلية وتعتمد على كميات الأمطار الهاطلة سنوياً، أما المساحات المروية فهي قليلة، وتعتبر الآبار الارتوازية المصدر الأساسي لمياه الري بعد جفاف نهري الخابور والجقجق في السنوات الأخيرة.بينما انخفضت المساحات المروية لعدة أسباب أهمها انخفاض مستوى المياه الجوفية وارتفاع قيمة المحروقات وصعوبة تأمينها وارتفاع تكاليف اليد العاملة في ظل وقوع مساحات واسعة من الأراضي تحت سيطرة الجيشن الأمريكي والتركي، حيث يحتل محصول القمح المرتبة الأولى من حيث الأهمية.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, تقارير سبوتنيك, حصري
العالم العربي, تقارير سبوتنيك, حصري
حرب القمح الموسمية تشتعل... واشنطن توجه مسلحيها للاستحواذ على محاصيل شرقي سوريا...صور
مع بدء العد التنازلي لبدء موسم حصاد المحاصيل الاستراتيجية من قمح وشعير وقطن في منطقة الجزيرة السورية، ارتفعت حدة المنافسة بين الجهات الحكومية السورية من طرف، وبين ما يسمى "الإدارة الذاتية الكردية" من طرف آخر، للظفر بكميات القمح كاملة.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، بأن جميع مؤشرات هذا الموسم، تؤكد بأنه وفير ومجز، مشيرًا إلى أن ما يسمى "الإدارة الكردية"، وهي الواجهة المدنية لمسلحي قوات "قسد" الموالين للجيش الأمريكي، أعلنت نيتها شراء كامل محصول القمح والقطن من المزارعين خلال الموسم الزراعي الحالي 2024، مع تقديرها بأن كميات الإنتاج قد تصل إلى أكثر من مليون ونصف المليون الطن من القمح.
تعليقًا على هذا الإجراء، قال رئيس مكتب (نقابة المواد الغذائية) في اتحاد نقابات عمال محافظة الحسكة، خالد الذياب، في تصريح لـ "سبوتنيك": "فور وصول تسريبات عن نية الحكومة السورية تحديد أسعار مجزية للقمح لهذا الموسم 2024، والتي تصل لحدود الــ 6000 ليرة سورية (نحو نصف دولار أمريكي تقريبا وفق تسعيرة الصرف لدى المصرف المركزي السوري) على الفور، أعلنت ما يسمى "الإدارة الكردية" عن نيتها شراء كامل الإنتاج".
وأضاف القيادي النقابي: "كما أعلن مسؤولو الإدارة الكردية عن نيتهم تحديد سعر وصفوه بـ (المجزي) للموسم، ما يعني انتظارهم لصدور الأسعار من قبل الحكومة السورية بشكل رسمي، قبل قيامهم بوضع تسعير خاص بهم، في محاولة منهم للاستمرار بالضغط على الدولة السورية والشعب السوري في أحد أبرز مقومات الأمن الغذائي".
وأكد الذياب "أن هذه (الخطة) تأتي تنفيذاً لتعليمات داعميهم الأمريكان، بهدف حصار الشعب السوري في سياق ما يسمى قانون (قيصر) الأمريكي الجائر".
وكانت "الإدارة الكردية" اشترت خلال الموسم الزراعي الفائت، نحو مليون و300 ألف طن من محصول القمح بسعر (43 سنتا أمريكيا) للكيلو غرام الواحد، بينما حددت سعر طن القطن بـ 800 دولار دون شراء المحصول من المزارعين، مؤكدةً بأنه سيتم تحديد سعر المحصولين "بحسب الأسعار العالمية" خلال الفترة المقبلة.
وحدد مجلس الوزراء السوري خلال جلسته الأسبوعية يوم 23 نيسان/أبريل الجاري، سعر شراء كيلو القمح من الفلاحين للموسم الزراعي الحالي بـ 5500 ليرة سورية، وذلك بعد حساب التكاليف الحقيقية لإنتاج الكيلو غرام الواحد.
بينما ناقشت اللجنة الزراعية الفرعية في محافظة الحسكة واقع المحاصيل الزراعية وخطة تسويق موسم الحبوب وسبل تذليل الصعوبات التي قد تواجه الفلاحين أثناء عمليات التسويق.
وبيّنت اللجنة أن إنتاج المحافظة من المحاصيل الزراعية للموسم الشتوي تميز بالوفرة هذا العام، مشيرةً إلى أنه تم التأكيد على جميع الجهات المعنية بعملية التسويق تقديم كل التسهيلات اللازمة للفلاحين والمسوقين لضمان حسن عملية سير التسويق، و إلى أن أكبر عائق أمام تسويق القمح هو تهديدات قوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي، وبإيعاز من الاحتلال الأمريكي، بمنع الفلاحين من تسويق انتاجهم باتجاه المراكز الحكومية.
مراكز حكومية لاستلام المحاصيل
بدوره مدير مديرية الزراعة بالحسكة الحكومية المهندس علي خلوف أشار في تصريح لـ "سبوتنيك"، إلى أن المساحة المزروعة بمحصول القمح البعل للموسم الحالي بلغت 375 ألف هكتار بعل والقمح المروي 93 ألف هكتار مروي والشعير البعل 330 ألف هكتار والشعير المروي 21 ألف هكتار، لافتاً إلى أن تقديرات إنتاج المساحات المزروعة بالقمح 880 ألف طن وبالشعير 430 ألف طن.
من جانبه كشف مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب في القامشلي عمار الأحمد في تصريح لــ "سبوتنيك"، بأنه في اجتماع التسويق التحضيري الذي عقد في دمشق، يوم السبت الماضي، تم اعتماد 3 مراكز للشراء فقط في مدينة القامشلي في محافظة الحسكة، وهي مركزي "الثروة الحيوانية وجرمز" الموجودين بريف القامشلي القريب من مركز المدينة لشراء القمح المشول، ومركز "الطواريج" الموجود بريف بلدة تل "حميس" جنوب شرق القامشلي لشراء القمح المشول والدكمة.
وأكد الأحمد بأن مخازين فرع المؤسسة من أكياس الخيش الجديدة تصل إلى نحو 2.4 مليون كيس خيش جديد إلى الآن لزوم التسويق والتكديس في العراء، لافتاً إلى أن التقديرات الأولية للإنتاج حسب مديرية الزراعة بالمحافظة مطمئنة ومبشرة بالخير بموسم وفير ومشجع لشراء أكبر كمية ممكنة من الأقماح.
وتعتمد منطقة الجزيرة السورية بشكلٍ أساسي على الزراعة، وغالبية المساحات الزراعية بعلية وتعتمد على كميات الأمطار الهاطلة سنوياً، أما المساحات المروية فهي قليلة، وتعتبر الآبار الارتوازية المصدر الأساسي لمياه الري بعد جفاف نهري الخابور والجقجق في السنوات الأخيرة.
بينما انخفضت المساحات المروية لعدة أسباب أهمها انخفاض مستوى المياه الجوفية وارتفاع قيمة المحروقات وصعوبة تأمينها وارتفاع تكاليف اليد العاملة في ظل وقوع مساحات واسعة من الأراضي تحت سيطرة الجيشن الأمريكي والتركي، حيث يحتل محصول القمح المرتبة الأولى من حيث الأهمية.
