https://sarabic.ae/20240506/هل-تنجح-قرارات-القمة-الإسلامية-في-تحريك-الموقف-الدولي-من-غزة-1088578979.html
هل تنجح قرارات القمة الإسلامية في تحريك الموقف الدولي من غزة؟
هل تنجح قرارات القمة الإسلامية في تحريك الموقف الدولي من غزة؟
سبوتنيك عربي
اختُتمت في غامبيا أشغال الدورة 15 لمؤتمر القمة الإسلامي، تحت شعار "تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة"، باعتماد البيان الختامي... 06.05.2024, سبوتنيك عربي
2024-05-06T14:40+0000
2024-05-06T14:40+0000
2024-05-06T14:40+0000
راديو
مساحة حرة
غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
العدوان الإسرائيلي على غزة
قطاع غزة
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
العالم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/06/1088578723_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_d55805a1e2e5ec5c38795c7cd96054b0.png
هل تنجح قرارات القمة الإسلامية في تحريك الموقف الدولي من غزة؟
سبوتنيك عربي
هل تنجح قرارات القمة الإسلامية في تحريك الموقف الدولي من غزة؟
وأكد "إعلان بانجول" ضرورة "وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط للعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، ودعا دول العالم إلى "ضرورة التحرك لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، وإلى تنفيذ الإجراءات الاحترازية التي أمرت بها محكمة العدل الدولية"، مؤكدا على بذل كافة الجهود لتعجيل وصول كافة المساعدات الإنسانية ورفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه.وشدد القادة على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من إحقاق حقوقه الوطنية المشروعة على النحو الذي اعترف به المجتمع الدولي، بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية داخل حدود 1967 وعاصمتها القدس، وتقديم الدعم لنيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.وفي حديثه لـ"سبوتنيك" قال الكاتب الاقتصادي والسياسي، أحمد السالم، إن "بيان القمة أدان الحرب الإسرائليية والقتل والتهجير، وهو كسابقه من البيانات التي تصدر عندما تجتاح القوات الإسرائلية قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "القضية الفلسطينية معقدة وحلولها صعبة ويتعين لكي تكون القضية أقوى ولقبول مطالبها في المحافل الدولية والغرب أن تكون ملفا واحدا لا يتجزأ بين القطاع والضفة، ويجب أن يكون لدى الفلسطينيين وحدة وطنية تتمثل في السلطة الفلسطينية، ولايجب أن تكون هناك أجنحة عسكرية لكل حزب سواء حماس أو الجهاد وغيرهم، ولا أن تتخذ القرارات أيضا دون أن نعرف من أين تأتي".وأوضح خبير خبير القانون الإنساني والدولي، نعيم أقبيق أن "منظمة التعاون الدولي انشئت بعد حريق المسجد الأقصى لتكون بمثابة سد منيع في وجه الانتهاكات التي ترتكب بحق المقدسات الإسلامية في العالم الاسلامي، وهذه المنظمات الدولية عندما تصدر بيانات تكون بمثابة جماعات ضغط، ويكون لها تأثير على شرح القضية والتضامن معها من خلال خطاب مستنير، كما أن لها تأثير خاص حيث تحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة كمنظمات إقليمية لها دور المراقب، وبالتالي فإن ما يصدر عنها يمثل دعامة من الدعامات التي تضاف إلى ما يطالب به المجتمع الدولي وأصحاب الضمائر بوقف ما يحدث في فلسطين من جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية".وعتبر أقبيق أن"أي بيان من أي منظمة دوليه له تأثيره وثقله لكسب تضامن وتعاطف المنظمات الإقليمية، وقد أعطي نظام روما للمحكمة الجنائة الدولية الصلاحية للمدعي العام ليتلقى المعلومات من وكالات الأمم المتحدة أو المنظمات الحكومية وغير الحكومية والإقليمية ليباشر تحقيقاته بعد جمع المعلومات من هذه الجهات، وأي نشاط لأي منظمة إقليمية هو داعم للموقف الإسلامي والعربي".إعداد وتقديم: جيهان لطفي
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/06/1088578723_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_f05e2711361ece9206a886b5a84cbbb5.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
مساحة حرة, غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, аудио
مساحة حرة, غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, аудио
هل تنجح قرارات القمة الإسلامية في تحريك الموقف الدولي من غزة؟
اختُتمت في غامبيا أشغال الدورة 15 لمؤتمر القمة الإسلامي، تحت شعار "تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة"، باعتماد البيان الختامي و"إعلان بانجول".
وأكد "إعلان بانجول" ضرورة "وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط للعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، ودعا دول العالم إلى "ضرورة التحرك لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، وإلى تنفيذ الإجراءات الاحترازية التي أمرت بها محكمة العدل الدولية"، مؤكدا على بذل كافة الجهود لتعجيل وصول كافة المساعدات الإنسانية ورفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه.
وشدد القادة على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من إحقاق حقوقه الوطنية المشروعة على النحو الذي اعترف به المجتمع الدولي، بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية داخل حدود 1967 وعاصمتها القدس، وتقديم الدعم لنيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وفي حديثه لـ"
سبوتنيك" قال الكاتب الاقتصادي والسياسي، أحمد السالم، إن "بيان القمة أدان الحرب الإسرائليية والقتل والتهجير، وهو كسابقه من البيانات التي تصدر عندما تجتاح القوات الإسرائلية قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "القضية الفلسطينية معقدة وحلولها صعبة ويتعين لكي تكون القضية أقوى ولقبول مطالبها في المحافل الدولية والغرب أن تكون ملفا واحدا لا يتجزأ بين القطاع والضفة، ويجب أن يكون لدى الفلسطينيين وحدة وطنية تتمثل في السلطة الفلسطينية، ولايجب أن تكون هناك أجنحة عسكرية لكل حزب سواء حماس أو الجهاد وغيرهم، ولا أن تتخذ القرارات أيضا دون أن نعرف من أين تأتي".
واعتبر الكاتب أنه "يتعين أن نعترف بأن ما حدث في 7 أكتوبر كان حماقة من حماس بدعم من حزب الله وإيران، وإذا كنا نريد الحل فإن السبيل الوحيد هو وحدة الصف الفلسطيني تحت قيادة موحدة بالاتفاق مع الدول العربية والإسلامية".
وأوضح خبير خبير القانون الإنساني والدولي، نعيم أقبيق أن "منظمة التعاون الدولي انشئت بعد حريق
المسجد الأقصى لتكون بمثابة سد منيع في وجه الانتهاكات التي ترتكب بحق المقدسات الإسلامية في العالم الاسلامي، وهذه المنظمات الدولية عندما تصدر بيانات تكون بمثابة جماعات ضغط، ويكون لها تأثير على شرح القضية والتضامن معها من خلال خطاب مستنير، كما أن لها تأثير خاص حيث تحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة كمنظمات إقليمية لها دور المراقب، وبالتالي فإن ما يصدر عنها يمثل دعامة من الدعامات التي تضاف إلى ما يطالب به المجتمع الدولي وأصحاب الضمائر بوقف ما يحدث في فلسطين من جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية".
وأوضح الكاتب أن "مساحة غزة أكبر بكثير مما هي عليه الآن بعد الاقتطاعات التي تمت عامي 1951 و1955 عندما تم التنازل عن مساحات كبيرة من القطاع، وما يسمونه اليوم دفاعا مشروعا من قبل إسرائيل غير صحيح حيث أن ما قام بها الفلسطينيون يدخل في نطاق مقاومة الاحتلال وهو حركة مشروعة استنادا لقررات جنيف وتوصيات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأن محاربة الاحتلال مجازة من قبل القانون، وما قامت به حماس من هجوم في غلاف غزة هو مقاومة للاحتلال، لأنها أراض تخص غزة بالأساس".
وعتبر أقبيق أن"أي بيان من أي منظمة دوليه له تأثيره وثقله لكسب تضامن وتعاطف المنظمات الإقليمية، وقد أعطي نظام روما للمحكمة الجنائة الدولية الصلاحية للمدعي العام ليتلقى المعلومات من وكالات
الأمم المتحدة أو المنظمات الحكومية وغير الحكومية والإقليمية ليباشر تحقيقاته بعد جمع المعلومات من هذه الجهات، وأي نشاط لأي منظمة إقليمية هو داعم للموقف الإسلامي والعربي".