رام الله - سبوتنيك. واستهدف الجيش الإسرائيلي مقار مؤسسات حقوقية في رام الله صنفتها السلطات الإسرائيلية سابقا على أنها منظمات إرهابية، وذلك في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأمس الأربعاء، قتل فتى فلسطيني وأصيب 35 آخرين خلال اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس.
واندلعت مواجهات في قلب مدينة نابلس وأمام مخيم بلاطة، علاوة على وقوع اشتباك مسلح بين مقاومين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في مخيم بلاطة شمالي الضفة الغربية.
وأطلق مسلحون فلسطينيون، الليلة، النار صوب حافلات كانت تقل المستوطنين الذين اقتحموا قبر يوسف بحماية قوات الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى منذ شهرين.
واقتحم الجيش الإسرائيلي معزز بعشرات الآليات العسكرية المنطقة الشرقية في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، وذلك لتامين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف لأداء صلوات تلمودية فيه الذي يعتبرونه مقدسا بالديانة اليهودية.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن "قوات الجيش وحرس الحدود تعمل على تأمين اقتحام المستوطنين لمنطقة قبر يوسف في نابلس".
من جانبها، قالت "القناة 13" الإسرائيلية، إنه "بعد انقطاع قرابة شهرين: مئات المستوطنين يتوجهون الليلة لاقتحام منطقة قبر يوسف في نابلس، المرة الماضية التي حدث فيها الاقتحام أصيب قائد لواء السامرة (شمال الضفة الغربية) العقيد روعي تسافيغ، برصاصة أطلقها إبراهيم النابلسي الذي تمت تصفيته مؤخرا".