وهذه الفكرة طرحها أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مشيرًا إلى وجوب إخراج العسكريين والمعدات العسكرية من المحطة من دون أن يذكر أن العسكريين الروس يحافظون على سلامة المحطة.
وقال عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيه، فلاديمير روغوف، لـ"سبوتنيك"، في الإشارة إلى اقتراح غوتيريش: "إنه أمر غير مقبول، فاقتراح أن تبقى المحطة النووية التي يخيم عليها خطر بلا حماية، لا يقدمه إلا مَن لا يدري خطورة الأمر أو يدري ويجعل الأمور تسير إلى حدوث ما لا يحمد عقباه".
وتقع هذه المحطة في منطقة خرجت من نطاق سيطرة نظام الحكم في كييف الذي تواصل قواته قصفها الصاروخي على مناطق تحررت من سيطرة المتطرفين النازيين.
وشدد مسؤول السلطة المحلية على ضرورة وقف القصف الأوكراني على مدينة إنيرغودار التي تقع فيها المحطة النووية حتى لا تواجه المحطة أي مشكلة.