واشنطن تدين مقتل الصحفية داريا دوغينا وتؤكد رفضها استهداف المدنيين

أدان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس حادث اغتيال الصحفية الروسية داريا دوغينا، مؤكدا أن واشنطن ترفض استهداف المدنيين في أي مكان.
Sputnik
وقال برايس خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين تعليقا على مقتل الصحفية الروسية: "ندين استهداف المدنيين سواء في كييف أو ماريوبول أو موسكو، هذا مبدأ نطبقه عبر العالم".

وأضاف برايس: "أوكرانيا نفت أي ضلوع في الحادث وندين استهداف المدنيين".
وكشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم، ملابسات حادثة اغتيال الصحفية داريا دوغينا في ضواحي موسكو.
وقال الجهاز في بيان: "ثبت أن الخدمات الخاصة الأوكرانية هي التي أعدت الجريمة وارتكبتها. والجاني مواطنة أوكرانية تدعى ناتاليا بافلوفنا فوفك، ولدت عام 1979".
وأوضح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أن فوفك، وصلت إلى روسيا مع ابنتها البالغة من العمر 12 عاما، في 23 يوليو/تموز واستأجرت شقة في المبنى الذي تعيش فيه دوغينا من أجل جمع معلومات حول أسلوب حياتها.
لمراقبة الصحفية، استخدمت مرتكبة الجريمة "ميني كوبر". عند الدخول إلى روسيا، كانت السيارة تحمل أرقاما لجمهورية دونيتسك الشعبية "E982ХН"، وفي موسكو حَملت أرقام كازاخستانية "172AJD02"، وعند الخروج أرقاما أوكرانية "AH7771IP".
الكرملين: بوتين يمنح الصحفية داريا دوغينا التي لقيت مصرعها في انفجار مدبر وسام الشجاعة
في يوم الجريمة، كانت فوفك وابنتها في مهرجان تقليدي للأدب والموسيقى، حيث كانت دوغينا حاضرة كضيف شرف.

وأضاف الجهاز في بيان: "بعد انفجار محكوم لسيارة تويوتا لاند كروزر برادو تقودها دوغينا، في 21 أغسطس/آب 2022، غادرت فوفك وابنتها عبر منطقة بسكوف إلى إستونيا".

وأفادت وسائل إعلام روسية بمقتل ابنة الفيلسوف والمفكر الروسي، ألكسندر دوغين، في تفجير إرهابي استهدف سيارتها في ضواحي موسكو.
وذكرت مصادر خاصة أن عملية التفجير كانت تستهدف دوغين شخصيا، الذي كان يتنقل باستمرار برفقة ابنته في السيارة المذكورة.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسي أنها فتحت تحقيقا جنائيا بالحادث لمعرفة الأسباب والدوافع لهذه الجريمة الإرهابية.
مناقشة