ظهرت الصورة بعد مقطع فيديو أثار جدلا واسعا وأظهر رئيسة الوزراء سانا مارين وهي ترقص وتغني مع أصدقائها، وأعقبه إجراء الزعيمة البالغة من العمر 36 عاما تحليل للكشف عن تعاطي المخدرات، بحسب "أسوشيتيد برس".
أكدت مارين التي لا تظهر في الصورة، أنها التقطت في حمام بمقر رسمي لرؤساء الوزراء الفنلنديين بعد مهرجان موسيقي في أوائل يوليو/ تموز.
وبحسب ما ورد، فإن إحدى الفتاتين، والتي وصفت بأنها مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، نشرت الصورة، والتي أزيلت بعد وقت قصير من بدء وسائل الإعلام في الإبلاغ عنها.
وقالت مارين: "في رأيي تلك الصورة غير مناسبة، أعتذر عن ذلك، لم يكن يجب التقاط تلك الصورة"، بحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية.
وذكرت السياسية أن تجمع ما بعد المهرجان كان حفلة خاصة، وتم تقديم أسماء جميع الضيوف إلى الجهات الأمنية التي تراقب ممتلكات كيسارانتا، الواقعة في الجزء الشمالي من هلسنكي.
تتميز الفيلا الخشبية المكونة من طابقين والتي يعود تاريخها إلى عام 1873 بساونا على شاطئ البحر وجناح ورصيف للمراكب الصغيرة وملعب تنس.
وقالت مارين: "كنا نستخدم مرافق الساونا ومنطقة الحديقة، لكننا لم نقض وقتا داخل منزل كيسارانتا، على الرغم من أن مراحيض الضيوف في الطابق السفلي كانت قيد الاستخدام".
ذكرت إحدى الصحف الفنلندية الكبرى "هيلسينغين سانومات"، أنه مع الانتخابات العامة المقرر إجراؤها العام المقبل، يتزايد الإحباط بين أعضاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي تنتمي إليه رئيسة الوزراء.
بينما لا يتحدث أحد عن الضغط على مارين للاستقالة ولا تزال تحظى بشعبية داخل الحزب، انتقد بعض الأعضاء الذين قابلتهم الصحيفة طريقة حكمها وسط الأزمة في أوكرانيا ومحاولة فنلندا المعلقة للانضمام إلى "الناتو".