"حماس": اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى من "باب الأسباط" تصعيد خطير من سلطات الاحتلال

قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن اقتحام مجموعة من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى من خلال باب الأسباط شمال الأقصى، اليوم الأحد، تصعيد خطير من المتطرفين الصهاينة وسلطات الاحتلال.
Sputnik
ونقلت وكالة شهاب للأنباء، ظهر اليوم الأحد، عن قاسم، أن هناك تصاعدا كبيرا في العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى، عبر اقتحاماته المتكررة، والتي تأتي بالتزامن مع دخول نساء متطرفات، الأربعاء الماضي، لباحات الأقصى والتقاط الصور.
وشدد حازم قاسم على أن "هذه السياسة الصهيونية ورعاية سلطات الاحتلال للمستوطنين استفزاز خطير جدا للشعب الفلسطيني والمقاومة"، مشيرا إلى إصرار السلطات الإسرائيلية على المضي في العدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
ولفت المسؤول بحركة حماس إلى أن الشعب الفلسطيني لن يمرر هذه الاعتداءات دون رد مناسب، مستدركا:
هذه السياسة لن تغير من حقيقة عروبة القدس والمسجد الأقصى، وتمسك الفلسطينيين بمقدساتهم الدينية.
وكان المسجد الأقصى قد شهد، صباح اليوم الأحد، حدثا هو الأول من نوعه منذ حرب الخامس من يونيو/حزيران (حرب الأيام الستة) في العام 1967، حيث ذكرت صحيفة يسرائيل هايوم العبرية أن مجموعة من المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى من خلال "باب الأسباط" شمال الأقصى، وذلك للمرة الأولى منذ العام 1967.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الدخول غير رسمي في الوقت الحالي، لكنه يشكل سابقة، وذلك في وقت يقتحم المستوطنون، عادة، المسجد الأقصى بشكل شبه يومي، من خلال جهة "باب المغاربة"، وهذه هي المرة الأولى من نوعها التي يقتحم فيها المستوطنون الأقصى من جهة "باب الأسباط".
إعلام: المسجد الأقصى يشهد حدثا هو الأول من نوعه منذ حرب 1967
وفي السياق نفسه، أفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية علنية في باحاته.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات يومية ما عدا يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني فيه.
ومن جهته، أكد عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى، أن اقتحام المسجد من "باب الأسباط" أمر في غاية الخطورة وهو مخالف لما هو متعارف عليه.
مناقشة