وذكرت وكالة "فارس"، مساء اليوم الأحد، أن وزيري خارجية إيران وسلطنة عمان استعرضا خلال الاتصال الهاتفي القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
ويذكر أن أمير عبد اللهيان قد تشاور خلال اتصالين هاتفيين، الخميس والسبت، مع كل من وزير خارجية قطر والأمين العام للأمم المتحدة، بشأن سير المفاوضات النووية الإيرانية.
وتشير تقارير أمريكية وعبرية، إلى إمكانية التوقيع على الاتفاق النووي، بين واشنطن وطهران في غضون أيام أو أسابيع قليلة، والذي يعيد تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع عقوبات اقتصادية فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الجمهورية الإسلامية عام 2018 عقب انسحابه من الاتفاق الأصلي الموقع بين القوى الكبرى وإيران عام 2015.
وفي 4 أغسطس/آب الجاري، استؤنفت عملية التفاوض لإعادة إحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، إذ جرت المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى في فيينا بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد 5 أشهر على توقّف مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق المبرم عام 2015 بشأن برنامج إيران النووي واستمرارها بصيغة مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن عبر الوسطاء، نفى مصدر إيراني مطّلع، في حديث مع وكالة "إرنا" الرسمية، صحة ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية بشأن تخلّي بلده عن مطلبها بإزالة "الحرس الثوري" من قائمة الإرهاب.
وتركز طهران خلال المحادثات الجارية حاليا على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.
وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، في مايو/أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.