غانتس: المعرفة والقدرات التي اكتسبتها طهران تتطلب تحسينات في الاتفاق النووي
© AFP 2023 / JACK GUEZ وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس
© AFP 2023 / JACK GUEZ
تابعنا عبر
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم السبت، إن المعرفة والقدرات التي اكتسبتها إيران تتطلب إدخال تحسينات على الاتفاق النووي الذي يتم بلورته.
جاء ذلك في كلمة لغانتس أمام رؤساء معاهد الأبحاث في العاصمة الأمريكية واشنطن، وفق قناة "كان" الإسرايلية الرسمية.
وقال غانتس: "المعرفة والقدرات التي اكتسبتها إيران تتطلب تحسينات في الاتفاق النووي الذي يتم بحثه بما في ذلك الحاجة إلى تأجيل موعد انتهاء القيود".
وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن بلاده "ستواصل العمل ضد إيران في أي تطور".
גנץ לראשי מכוני מחקר בוושינגטון: "הידע והיכולות שצברה איראן מחייבים שיפורים בהסכם הגרעין שנידון, בהם הצורך לדחות את מועד סיום המגבלות. נמשיך לפעול מול איראן בכל התפתחות"@ItayBlumental (צילום: יוסי מאי) pic.twitter.com/Bu3rz2XiHA
— כאן חדשות (@kann_news) August 27, 2022
وأمس الجمعة، قال غانتس في تغريدة بحسابه على "تويتر"، إنه أبلغ مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان "أن إسرائيل تعارض الاتفاق النووي كما تم عرضه"، مضيفا: "شددتُ على العديد من العناصر المهمة التي يجب الوفاء بها حتى لا تتمكن إيران من التقدم نحو الأسلحة النووية".
وأضاف غانتس: "كما شددت على أهمية الاستمرار في تقوية وتعزيز القدرات العملياتية الهجومية والدفاعية الموثوقة ضد المشروع النووي الإيراني وضد العدوان الإيراني في المنطقة".
אמרתי לסאליבן, כי ישראל מתנגדת להסכם הגרעין כפי שהוצג, והדגשתי מספר מרכיבים חשובים שיש לעמוד עליהם כדי שאיראן לא תוכל להתקדם לנשק גרעיני.
— בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) August 26, 2022
עוד הדגשתי את החשיבות להמשיך לחזק ולקדם יכולות מבצעיות התקפיות והגנתיות אמינות מול פרויקט הגרעין האיראני ומול התוקפנות האיראנית באזור.
ووصل غانتس، أمس الأول (الخميس) إلى واشنطن، لنقل الموقف الإسرائيلي من الاتفاق النووي المتبلور مع طهران والذي ترفضه تل أبيب وتقول إنه لن يمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية.
وتشير تقارير أمريكية وعبرية، إلى إمكانية التوقيع على الاتفاق النووي، بين واشنطن وطهران في غضون أيام أو أسابيع قليلة، والذي يعيد تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع عقوبات اقتصادية فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الجمهورية الإسلامية عام 2018 عقب انسحابه من الاتفاق الأصلي الموقع بين القوى الكبرى وإيران عام 2015.